أمد/ أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم حملة إلكترونية، بمناسبة مرور 17 عاماً على آخر انتخابات أجريت في فلسطين، للتأكيد على ضرورة الاحتكام للديمقراطية، وإجراء الانتخابات العامة لتجديد شرعيات مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني.

ودعا التيار كافة مكوناته وكوادره ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، للمشاركة والتغريد على هاشتاق #الانتخابات_ضرورة_وطنية، للتأكيد على أهمية إجراء الانتخابات، والتحذير من خطورة تعطيلها، خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من احتلال وانقسام.

وقال الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن في تصريح صحفي: "من غير المعقول أو المقبول أن يكون لدينا شباب في فلسطين اليوم وفي عمر (34) عامًا ولم يمارسوا في حياتهم كلها حقهم في التصويت ولو لمرةٍ واحدة، وهذه مصيبة يتحمل مسؤوليتها الرسميون الذين صادروا هذا الحق الدستوري من كل مواطنيهم، واغتصبوا القرار بعد انقضاء كل هذه السنوات، وحالوا بين المواطن وبين حقه في اختيار من يمثله". 

ودعا محسن إلى الإسراع بوضع كل الترتيبات اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني، والتوقف عن التذرع بأية حجج باطلة تحول دون تمكين شعبنا من ممارسة حقه الديمقراطي المكفول دستوريًا في اختيار من يمثله في المؤسسات الوطنية كافة.