أمد/ عمان: علق الفنان منذر رياحنة، على دعوات برلماني بسحب الجنسية منه بسبب فيلم "الحارة"، وقال إن هناك أشياء ومهام للنواب، كبيرة بدلا من هذا الأمر.

ولفت إلى أنه ينتظر القانون والقضاء الأردني، وذلك بعد عمليات الإساءة الشخصية.

وأشار إلى أنه يتحدث بالفيلم عن شريحة بالمجتمع، وأن المجتمع به جزء من العنف، والأفلام من حقها أن تعرض هذا الأمر.

وكشف أن هذا الفيلم يمثل شريحة من المجتمع تعرضت لـ الظلم، ولا يمثل المجتمع الأردني بالكامل.
ولا يزال فيلم "الحارة" يثير ضجة كبيرة وجدلاً واسعاً في الأردن،

وعلق البرلماني سالم العمري على هذا الأمر، وقال إن البرلمان الأردني سقف الحديث فيه مرفوع، وأن الجميع يعبر عن رأيه.

وأوضح أن البرلمان به لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة، ومهمتها متابعة جميع البرامج التلفزيونية، وكل شيء يعرض عبر الشاشة.
وكشف أن تلك اللجنة تتابع وترصد أي شيء ينتج عنه مشكلات بالشارع.

وطالب نائب في البرلمان بسحب الجنسية الأردنية من الممثل منذر رياحنة، بسبب تبريره أن الفيلم يعكس واقع المجتمع الأردني.

وزعم النائب سليمان أبو يحيى في جلسة تشريعية لمجلس النواب، أن شبكة عالمية عرضت أخيراً مجموعة أفلام تسيء الى الأردن والأردنيين والمناطق التي صوّرت فيها مشاهد تلك الأفلام.

كما رأى أبو يحيى أن ردّ الممثل الأردني، من دون ذكر اسمه خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية أردنية "عذر أقبح من ذنب"، طالباً من الفنان المعني تقديم أفلام تحكي عن تاريخ الأردن، وتُظهر معاناة المواطن الأردني من الفقر، داعياً المحامين إلى رفع دعوى قضائية ضده.

وسمحت الهيئة الملكية للأفلام في الأردن بعرض الفيلم لكن بعد حذف المشاهد التي تضمنت ألفاظاً بذيئة منه.

وتدور أحداث الفيلم الأردني المرشح لجائزة الأوسكار في حي مخنوق، حيث تنتشر ظواهر اجتماعية سيئة مثل النميمة والعنف... والفيلم من إخراج وتأليف باسل غندور.