أمد/ تل أبيب: ادعى رئيس حكومة التحالف الفاشي الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "لا تتطلع إلى التصعيد"، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين يوم الخميس، والذي أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين، بينهم مسنة، وإصابة 20 آخرين بجروح وصفت بأنها خطيرة ومتوسطة.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الأخير عقد جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، اطّلع خلالها على المستجدات من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، أهارون حاليفا، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي.

وزعم نتنياهو أن قوات الاحتلال "أحبطت"، من خلال العملية العسكرية في جنين، "هجمات كان من الممكن أن تودي بحياة الكثيرين". وقال إن المداولات الأمنية أجريت بحضور وزير الجيش، يوآف غالانت، ووزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي.

وجاء في البيان أن "رئيس الحكومة، نتنياهو، أوضح أن إسرائيل لا تتطلع إلى التصعيد، لكنه أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بالاستعداد لأي سيناريو على مختلف الجبهات لضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين"، وذلك في أعقاب إيعاز رئيس أركان جيش الاحتلال، برفع "مستوى التأهب" لدى قواته، بعد العدوان على مخيم جنين.

وأجرى هليفي جلسة لتقييم الوضع العملياتي، بحسب ما جاء في بيان سابق صدر عن جيش الاحتلال، بمشاركة رئيس هيئة العمليات، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وقائد المنطقة الوسطى، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة بالإضافة إلى مسؤولين في الشاباك.

وذكر البيان أنه "خلال الجلسة عُرض تلخيص أولي لنشاط القوات صباح الخميس في جنين لإحباط خلية كانت تهم بالتخطيط لهجمات فورية ضد مواطنين وأفراد قوات الأمن". وتابع أنه "أوعز رئيس الأركان برفع حالة التأهب ومواصلة الأنشطة لإحباط الهجمات وفق الحاجة".

من جهته، طالب ، يوآف غالانت، الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لمواجهة التطورات المحتملة. وقالت وزارة الجيش، في بيان، أن غالانت "أكمل تقييمًا للوضع مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين إضافيين في مؤسسة الأمن الإسرائيلية".

وأضافت أنه "تم إطلاع الوزير غالانت على الوضع الأمني ​​في مختلف الساحات وأمر الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بزيادة الاستعداد لمواجهة التطورات المحتملة". وتابع أنه "أصدر الوزير تعليماته للمسؤولين الأمنيين بتكثيف العمليات الدفاعية على حدود إسرائيل، في (الضفة الغربية)، وعلى طول حدود غزة".

وشدد غالانت على أن "قواتنا الأمنية مستعدة لأي تطور في مختلف المجالات".