أسرار أقوى عائلة بالعالم.. من يخلف زعيم كوريا الشمالية؟

تابعنا على:   17:13 2023-01-28

أمد/ بيونغيانغ: خلال سنوات طويلة، كثيرًا ما ظهرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون، خلفه، مؤكدة موقعها بأنها أقوى مسئولة كورية من بعده، لكن هذا اختلف الآن مع وجود ابنته، التي صارت مرشحة للولاية من بعده، مزيحة ربما عمتها من الطريق، وفق ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.

وربما يتأجل صراع الأشقاء حول الأبناء، هذا قليلاً، لحداثة سن ابنة الزعيم ، في العاشرة من عمرها، طفلة لم يصل وعيها بعد لإدراك الكبار.

لكن وفي وسط هذه الأجواء، يرى بعض المهتمين بالشأن الكوري الشمالي، أن زعيم البلاد كيم جونج أون، قد حسم أمره في اختيار  من يخلفه.

وقالت صحيفة التايمز، إنه لابد بشكل من الأشكال، أن يكون لزوجة الزعيم الكوري دور في ترشيح ابنتها لتكون خليفة أبيها في السلطة وليس العمة.

تقديم الإبنة في 3 إشارت

ويدلل على ذلك، بعض المحللين الذين قالوا، أن الزعيم كيم جونج أون، الذي بلغ الـ40 عامًا، قد بعث بإشارات تقول بأن ابنته، جو آيه، هي من سوف تكون الزعيمة من بعده.

كانت الإشارة الأوضح، قبل شهور، في أول ظهور لإبنة الزعيم، جو آيه، طفلة الــ10 سنوات، عندما كانت بصحبة والدها  الزعيم بالقرب من حاملة  صاروخ باليستي، ومن بعده ظهرت مرتين.

الإشارة الثانية، هي التي جاءت في وسائل الإعلام الحكومية، بعدما وصفت ابنة الزعيم  بـ"الطفلة المحبوبة"، في استراتيجية لترسيخ الطفلة ابنة الزعيم، كزعيمة لاحقة.

أما الإشارة الثالثة، فهي وفق كلان محللين،بربط الزعيم الإخلاص له بالولاء لابنته، ما يعزز  الآراء بأنها هي من ستخلفه.

منع مشاجرة الزوجة والأخت

ويزيد المحللون بقولهم، إن الزعيم كذلك لايريد فقط أن يعلن عن خليفته،بل وابعاد حدة المنافسة بين أهم مرأتين بالنسبة له،  زوجته، ري سول جو، وشقيقته، كيم يو جونج، حيث تريد الأولى ابنتها في الحكم، بعد تفضيل الأب لها عن إخوتها،ـ بينما تريد الثانية، بنت ال35، الحكم لنفسها إذا مات أخيها، وهي لن تبعد  أولاده عنها، لكنها لن تسمح لأحد أن يزاحمها.

سبق وظهر كيم جونج أون وظهر برفقة زوجته، ري سول جو، البالغة من العمر 32 عامًا، حيث أنجب منها ثلاثة أطفال، ابن بكر وفتاتان، ولا يعرف منهم سوى "جو آيه"، التي يفضلها الأب رغم وجود ابنٍ ذكر.

اخر الأخبار