رحيل الكاتب والإعلامي والسفير يحيى إبراهيم رباح

تابعنا على:   16:10 2023-02-06

لواء ركن / عرابي كلوب

أمد/  

فقدت فلسطين وحركة فتح اليوم قائداً وطنياً كبيراً ومناضلاً قاتل في سبيل فلسطين مدافعاً عن الثورة الفلسطينية والثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية، نودع الكاتب والروائي والقاص والإعلامي الكبير والسفير السابق وأحد مؤسسي الإذاعة الفلسطينية (صوت العاصفة) عند انطلاقها الأخ / يحيى إبراهيم رباح (أبو محمد) الذي فاضت روحه الى بارئها عصر يوم الخميس الموافق 2/3/2023م في مدينة رام الله بعد صراع طويل مع المرض.

نفتقد فارساً شجاعاً مقداماً مفعماً بالنشاط وكان مثالاً للعطاء والنضال الملتزم النابض دوما بحب فلسطين وشعبها، كان وجهاً نضالياَ أحبه الجميع، وذاكرة لا يهداً يوصل الأمانة بكل تفاصيلها عن الوطن المسلوب في ذاكرتهم ووجدانهم، حيث قدم لفلسطين وحركة فتح الكثير من الجهد والعمل الإعلامي والدبلوماسي.

المناضل / يحيى إبراهيم سليمان رباح من مواليد قرية السوافير الشمالي قضاء غزة عام 1941م، هاجر خلال النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م مع عائلته واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات والبؤس في مخيم دير البلح للاجئين، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) في دير البلح وحصل على الثانوية العامة من مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين.

حصل بعدها على دبلوم معهد عال (سنتين) في القاهرة، عمل بعدها مدرساً ضمن المعلمين الذين استقدمهم الرئيس عبدالناصر للعمل في مصر وواصل دراسته في جامعة عين شمس وحصل منها على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال كلية التجارة عام 1967م.

التحق بحركة فتح في القاهرة عام 1966م عن طريق الشه/يد القائد / هايل عبدالحميد (أبو الهول).

عمل في إذاعة صوت العاصفة في القاهرة وعمان والجزائر من عام (1968م - 1972م) وكان له برنامج "كلمات الى فلسطين الوطن والشعب".

أنتقل للعمل في قوات العاصفة وخدم في سوريا ولبنان حيث كان مفوضاً سياسياً في جنوب لبنان ومن قيادات جهاز التفويض السياسي.

غادر بيروت بعد اجتياحها منتصف عام 1982م الى تونس حيث عين مديراً عاماً للإذاعات الفلسطينية عام 1987م.

كان في حصار طرابلس عام 1983م مديراً للإذاعة وظل يكتب ويحث الجماهير والمقاتلين حتى الخروج من طرابلس الى تونس.

عام 1990م عين سفيراً لدولة فلسطين في الجمهورية اليمنية وأصبح عميداً للسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي حيث أمضى خمسة عشر عاماً.

كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الثوري لحركة فتح عام 1989م.

أنضم الى عضوية الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وعضواً في اتحاد الإذاعات الإسلامية والعربية ودول عدم الانحياز على الرغم من تنقلاته الكثيرة في مهمات عديدة كان على صله بالكتابة السياسية والأدبية وله مجموعة قصصية وهي :-

- الذي لم يسافر

- طيور المحبة

- جمهورية الفاكهاني

- وراء اللحظة الراهنة

- شجرة الغياب (قصص قصيرة)

- أوراق من دفتر الخريف

ومن الكتب :-

- أوراق من زمن الاشتباك

- يوميات إذاعة في الميدان

- معركة قلعة الشقيف

- كلمات إلى فلسطين (نثر فني)

وكتب مئات المقالات في الصحف العربية والفلسطينية.

عندما عاد للوطن عين محافظاً في الرئاسة الفلسطينية.

في أرض الوطن كان له عمود صحفي يومي في جريدة الحياة الجديدة بعنوان (علامات على الطريق).

عين عام 2010م مفوضاً للإعلام والتعبئة الفكرية في الحركة، وكان عضواً في الهيئة القيادية العليا وأمين سرها.

الأديب والكاتب / يحيى رباح من الرعيل الأول الذي جمع كل مأساة شعبنا في كفة، وانطلق من خيام الثورة حتى يصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة عبر تجسيده قضية الشعب الفلسطيني في كتاباته.

يحيى رباح كتب لفلسطين كلمات عابرة نابضة في وقت كان الكثير يسترق السمع لمثل هذه الكلمات مبيناً أن الوقت حان ليعيش شعبنا حياة كريمة بعد سنوات طويلة من الاحتلال، فكانت إسهاماته لها رونقها الخاص حين يطلق العنان لقلمه تجد نفسك أمام ثورة متكاملة تبحر بين مفرداتها وتتنسم عبق تاريخ الفتح.

يحيى رباح الكاتب والمبدع والسفير وأحد المؤسسين لإذاعة صوت العاصفة (صوت الثورة الفلسطينية) والمفوض السياسي في الزمن الجميل ورفيق الدرب الطويل والمناضل الوطني والصادق والسياسي والفتحاوي الأصيل والمحلل السياسي، مناضل عنيد نجح وأبدع في إذاعة صوت العاصفة والإعلامي المميز، سفير مقاتل وقلمه يحمل من بحر غزة الهدوء والعنف ولكن دائماً الانتماء أولاً وأخيراً الى فلسطين، كان يبهرنا دوماً بعمق الفكرة وبلاغة الكلمة.

كرم الكاتب والإعلامي الكبير / يحيى رباح يوم الأحد الموافق 13/8/2017م من قبل مجلس الوزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية حيث اختير شخصية العام للإذاعية إقرارا بدورة وإسهامه المتميز في حقل الإعلام المكتوب والمقروء.

منح عام 2019م من قبل الرئيس / محمود عباس (أبو مازن) وسام الثقافة والفنون (مستوى الإبداع).

يحيى رباح عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح.

يحيى رباح مدرسة مهمة للأجيال، عايش عصر الثورة الفلسطينية المعاصر في الزمن الجميل وحتى يومنا هذا، أنتج وأبدع في أكثر من حقل وميدان في الصحافة المكتوبة، في الإذاعة، في القصة القصيرة، وفي القتال دفاعاً عن الثورة الفلسطينية.

بتاريخ 3/9/2023م كرم الكاتب والإعلامي / يحيى رباح من وزارة الإعلام والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ونقابة الصحفية تقديراً لسيرته ومسيرته.

الكاتب والإعلامي / يحيى رباح أحد أعمدة الإعلام الفلسطيني وأحد الركائز الصلبة في حركة فتح.

الكاتب / يحيى رباح متزوج وله من الأبناء (محمد – منذر – إبراهيم – رولا – ربى).

أصيب الكاتب والمحلل السياسي والإعلامي / يحيى رباح يوم الجمعة الموافق 19/12/2015م بجلطة دماغية تسببت بفقدان النطق وشلل نصفي في يده وساقه اليمنى، أدخل على إثرها المستشفى في رام الله حيث تحسنت صحته بعض الشيء وبقى ملازماً لبيته.

يحيى رباح قلب ينبض بالحياة والعطاء، رغم المرض، رجل من الزمن الجميل، زمن البدايات للثورة الفلسطينية.

عصر يوم الخميس الموافق 2/2/2023 خسرنا مناضلاً وقائداً كبيراً وكاتباً وإعلامياً أفنى حياته في جميع الساحات، يرحل عن دنيانا بصمت الخاشعين، تاركاً لنا تجربته الإعلامية الفريدة والمميزة في حركة فتح بعد أن أعياه المرض عدة سنوات بعد مسيرة أدبية وإعلامية كبيرة.

يغادرنا ولكن تبقى ذكراه وكتاباته نبراساً على طريق النصر والعودة.

القادة الثوار الشرفا لا يرحلون، بل يخلدهم التاريخ، لان رحيل الكبار والقادة يدمي القلوب.

لقد أدميت وأوجعت قلوبنا أخي / يحيى ولم يكن هذا الرحيل السهل علينا، ولكنها إرادة الله ولا راد لقضائه، فقد عشت شامخاً وفياً مقداماً عزيز النفس صابراً محتسباً على المرض، وحدوياً.

أخي وصديقي ورفيق الأيام المرة ... والحلوة، رحل الى ملكوت السماء، مترجلاً بعد أن أدى الأمانة، عاش شريفاً مؤتمناً على حركة فتح، رحل بصمت.

تعامل مع كافة الأخوة بروح الأخوة والأبوة، أحبك كل من عمل معك أو تدرب على يديك.

وداعاً أخي العزيز / أبا محمد، وداعاً الفارس النبيل والإنسان الجميل الطيب، صاحب القلب الكبير والسيرة العطرة، الفدائي النبيل والنظيف والصادق والقامة والإعلامية العالية الذي قل نظيره في زمن الكفاح والثورة.

يحي رباح نقش اسمه على صخور فلسطين وسيذكره التاريخ دائماً.

تم نقل جثمانه الطاهر من مستشفى رام الله عصر يوم السبت الموافق 4/2/2023م حيث تمت الصلاة عليه في مسجد العين ومن ثم شيع الى مأواه الأخير في مقبرة البيرة الجديدة.

رحم الله الكاتب والإعلامي الكبير / يحيى إبراهيم رباح (أبو محمد) وأسكنه فسيح جناته.

الرئيس ينعى المناضل والكاتب الكبير يحيى رباح

نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المناضل والكاتب الكبير يحيى رباح، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله.

وأشاد سيادته بمناقب الفقيد وجهده وتجربته الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة شعبه وقضيته العادلة.

وتقدم الرئيس بصادق مشاعر العزاء والمواساة من عائلة الفقيد، وأبناء حركة "فتح"، والمناضلين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الرئيس يهاتف نجل وزوجة المناضل والكاتب الكبير يحيى رباح معزيا بوفاته

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، عائلة الراحل، المناضل الوطني والكاتب الكبير يحيى رباح.

وأشاد سيادته خلال اتصال هاتفي بالسيدة فاطمة زوجة الفقيد، ونجله محمد، بمناقب الراحل الكبير وإنجازاته الوطنية والثقافية وجهده وتجربته الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة شعبه وقضيته العادلة.

وتقدم الرئيس بصادق مشاعر العزاء والمواساة من عائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جانبهما، شكرت زوجة ونجل المناضل والكاتب الكبير، سيادة الرئيس على هذا الاتصال.

المجلس الوطني ينعى المناضل يحيى رباح

نعى المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، عضو المجلس، المناضل الوطني وأحد كوادر حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، مفوض الإعلام والتعبئة الفكرية السابق للحركة يحيى رباح.

وقال المجلس، في بيان صدر عنه، إن فلسطين خسرت برحيل الدبلوماسي والسفير الأسبق يحيى رباح قائدا وكاتبا وفارس من فرسان الكلمة الأوفياء، وقامة وطنية وفكرية اتسمت بالعطاء والالتزام، مشيرا إلى أن الراحل أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل إخلاص وبمختلف المياديـن، إلى أن انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى.

وأضاف: "بهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس وأعضاء المجلس من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة رباح، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".

حركة "فتح" تنعى المناضل والكاتب يحيى رباح

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المناضل يحيى رباح، سفير دولة فلسطين الأسبق لدى اليمن، مفوض الإعلام والتعبئة الفكرية السابق للحركة، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله.

وقالت "فتح"، في بيان النعي، إن فلسطين خسرت برحيل يحيى رباح قامة وطنية وفكرية اتسمت بالعطاء المستمر للوطن.

وولد الفقيد عام 1941، وانضم إلى حركة "فتح" عام 1966، وتخرج من جامعة عين شمس، من كلية الإدارة والاقتصاد، في جمهورية مصر العربية عام 1968.

والراحل كاتب وأديب ومحلل سياسي مخضرم، شغل عدة مواقع قيادية ورسمية خلال مسيرة حافلة بالنضال والعطاء لشعبنا وقضيته العادلة، حيث كان مفوضا سياسيا، ومديرا عاما للإذاعات في منظمة التحرير الفلسطينية، وشغل منصب سفير دولة فلسطين لدى اليمن الشقيق.

وفي عام 2010 عينته اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوضا للإعلام والتعبئة الفكرية، وكان عضوا في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة.

كما اختير عام 2017 شخصية العام الإذاعية من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الإعلام العرب، كما منحه رئيس دولة فلسطين محمود عباس عام 2019 وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الإبداع".

رئيس الوزراء ينعى المناضل والكاتب يحيى رباح

نعى رئيس الوزراء محمد أشتية، المناضل والكاتب يحيى رباح، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله.

وقال أشتية: "إن يحيى رباح انضم إلى الثورة في وقت مبكر، وكانت مسيرته حافلة بالعطاء من أجل فلسطين وقضيتها العادلة، وظهر ذلك جليا في كل المواقع التي شغلها كمفوض الإعلام والتعبئة الفكرية لحركة فتح، ومدير عام للإذاعات في منظمة التحرير الفلسطينية، وسفير دولة فلسطين لدى اليمن الشقيق."

وتقدم رئيس الوزراء باسم مجلس الوزراء، بخالص العزاء من الرئيس محمود عباس، ومن أعضاء اللجنة المركزية وأبناء حركة "فتح"، ومن عائلة الفقيد وعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.

"الثقافة" تنعى الكاتب والإعلامي المناضل يحيى رباح

نعت وزارة الثقافة الكاتب والإعلامي المناضل يحيى رباح، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس في رام الله.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، في بيان صدر عن الوزارة، إن الثقافة الفلسطينية خسرت اليوم أحد قاماتها الذين أسهموا في تأسيس الوعي الوطني، عبر كتاباته القصصية والنثرية ومقالاته الفكرية والسياسية ومحاضراته التعبوية.

وأضاف أن المناضل يحيى رباح كان عالما متكاملا وصورة حقيقية للمثقف الذي آمن بأن كل دروب تقود إلى فلسطين يجب سلوكها، مجسدا بذلك مقولة الكاتب الفدائي بأبهى حللها، حيث يرحل يحيى رباح عن عالمنا بعد عطاء كثير ومليء بالتضحيات، منذ أن أبصر الفكرة والوعي على طريق النضال في سبيل حرية الوطن المغتصب مع رفاق وأخوة درب الكفاح الوطني الطويل.

وتابع أبو سيف أن "ابن السوافير" يرحل تاركا خلفه إرثا إبداعيا ومسيرة مكللة بالعطاء، سواء من كتاباته القصصية والمقالة والإعلام، ومن خلال دوره في "صوت العاصفة"، صوت الثورة الفلسطينية، التي كانت صوت الفعل الكفاحي الوطني، فكان رباح طلقة شجاعة من طلقات الثورة مسددة في وجه المعتدي، وكان علما من أعلام الفعل الوطني الفلسطيني.

وأشار إلى أن "يحيى رباح المناضل الخلاق، مدرسة لأجيال عايشت مسيرة الثورة الفلسطينية من خلال إبداعه في حقول وميادين الإعلام والثقافة والنضال".

وأكد أبو سيف أن "كتابات يحيى رباح ستظل تضيء عتمة الطريق حتى تحقيق الحلم الذي كان يراه أمام عينيه، وهو يتذكر طفولته في السوافير التي سنرجع حتما إليها كما آمن يحيى رباح وكل رفاق الدرب من الثلة الأولى للثورة وتابعيهم".

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الكاتب الكبير يحيى رباح

نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين السفير، والكاتب والمناضل الكبير يحيى رباح الذي وافته المنية اليوم الخميس بعد صراع مرير مع المرض.

واعتبر الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني رحيل الكاتب والدبلوماسي والمناضل يحيى رباح خسارة كبيرة للوطن، والثقافة، لذا سيبقى إرثه الغني والثري فكرًا وإبداعًا ونضالاً خالدًا، وسيبقى ذكره مسرى الأوفياء، وطيب سيرته علامةً ثابتة من علامات المناضل الأديب.

وقال السوداني إذ نودع اليوم قامة حتى القيامة اسمًا لامعًا ونابغًا في زماننا ومرحلتنا الدقيقة هذه، نؤكد على أننا لن نتراجع عن مبادئه، وسلوكه النضالي والإعلامي والأدبي، بل سنقر له بنهج بديع وضعه بكل صدق من أجل فلسطين الباقية، وله تحسب فواتح الكلمة المشتبكة إعلاميًا من خلال أثير صوت فلسطين، وقلمه الذي نزف من روحه وقلبه لطرد الغرباء، وتذكير العالم بالجريمة التاريخية الأكبر احتلال فلسطين، وتشريد شعبها.

وتقدم السوداني باسم الأمانة العامة، والمجلس الإداري، والهيئة العمومية، لأسرته، ولكوكبة الكتّاب ورفاق النضال والسيرة والمسيرة، ولأحباب الفقيد الكبير خالص العزاء وأصدق المواساة.

وأكد السوداني أن الوفاء سيبقى لسيرة الراحل المبدع، والمناضل الذي تسلح بعناد الثائر، وحنجرة الفهد، وحبر الدماء الزكية.

إنا لله وإنا إليه راجعون".

حركة فتح في مصر تنعي المناضل يحيى رباح

ينعي د. محمد غريب أمين سر وأعضاء لجنة الإقليم وكوادر حركة فتح في مصر المناضل الكبير / يحيى رباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الخميس ٢ فبراير بعد مسيرة طويلة من النضال والعطاء.

ولد الأخ يحيى إبراهيم رباح عام ١٩٤١م في السوافير ولجأت العائلة إلى مخيم دير البلح بعد النكبة ومنه إلى القاهرة للدراسة الجامعية في كلية التجارة جامعة عين شمس ثم الالتحاق بحركة فتح في القاهرة في منتصف الستينات وشارك في انطلاق إذاعة صوت العاصفة من القاهرة في مايو ١٩٦٨، ثم في تحرير مجلة فلسطين الثورة منذ بدء صدورها عام ١٩٧٢

كُلّف مديرا عاما للإذاعات الفلسطينية عام ١٩٨٧ ثم سفيرا في اليمن عام ١٩٩٠م.

وإذ ننعي الكاتب و الروائي و الإعلامي و السفير المناضل الفتحاوي الكبير يحيى رباح نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أسرته و العائلة الصبر والسلوان.

اخر الأخبار