نعي فلسطيني لشهيد نابلس "حمزة الأشقر"

تابعنا على:   10:05 2023-02-07

أمد/ محافظات: نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الثلاثاء، شهيد مخيم عسكر في مدينة نابلس "حمزة الأشقر".

حركة حماس أصدرت بياناً نعت فيه الأشقر فائلةً: نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد الفتى: حمزة أمجد الأشقر (17 عامًا)، من مخيم عسكر الجديد، الذي ارتقى فجر اليوم أثناء التصدي لقوات الاحتلال في حي المساكن الشعبية بمدينة نابلس.

وحذرت حماس جيش الاحتلال أن الدم الفلسطيني غالٍ، وأن استمرار جرائمه وتصعيدها لن يردع شعبنا ومقاومته الباسلة عن الجهاد حتى يستعيد شعبنا حريته وأرضه ومقدساته المسلوبة.

ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهيد الفجر  "حمزة أمجد الأشقر " الذين إرتقى خلال العدوان الصهيوني على نابلس جبل النار فجر اليوم الثلاثاء 7-2-2023م .

وشدد، على أنّ دماء الشهيد"حمزة الأشقر" وكل الشهداء الأطهار ستزيد من إشتعال وتوهج الإنتفاضة والمقاومة المتواصلة على إمتداد أرض فلسطين.

ودعا، كافة مقاومينا وثوارنا الأبطال للثأر لهذه الدماء الطاهرة الزكية وتصعيد المقاومة والإنتفاضة في وجه إجرام الأعداء الصهاينة حتى الحرية والخلاص.

وأكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن جريمة الحرب الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين وراح ضحيتها خمسة شهداء وأصيب آخرون في مخيم عقبة جبر بأريحا يجب أن توجه الأنظار لمصدر العدوان والارهاب الحقيقي المتمثل بالاحتلال والحكومة الاسرائيلية التي ترعاه وتسعى لتمدده وتكريس أركانه على حساب الأرض والحقوق الفلسطينية دون مراعاة لأية اتفاقيات أو قرارات أو مواقف دولية.

وقال "فدا" إن هذه الجريمة الاسرائيلية البشعة والمدانة تأكيد آخر على نهج العدوان والصلف والتحدي الاسرائيلي للمجتمع الدولي، وبالتالي فإن المطلوب من أطراف هذا المجتمع ودوله ومؤسساته التحلي بالإرادة اللازمة والحقيقية وممارسة ضغوطها على المعتدي الأساس المتمثل بالاحتلال الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية التي ترعاه للتوقف عن هذه الجرائم والانصياع للإرادة الدولية والحقوق الفلسطينية بدل الذهاب لتوجيه ضغوطهم على الجانب الفلسطيني والذي يمثل الضحية وصاحب الحق والمعتدى عليه كما عمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة وساعده في ذلك البعض.

وختم "فدا" بيانه بالقول: إن الذخيرة الوحيدة الموجودة في جعبة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية هي مزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني والحقوق الفلسطينية والعربية وعلى الأنظمة العربية التي اختارت التطبيع أن تدرك ذلك وأن تنفض عنها غبار وعار التطبيع المجاني مع هذا المحتل الغاصب الذي لا يؤمن بالسلام ولا يعترف به، وإن قال بالسلام أو تحدث به أو أشار إليه فإنه يقصد بالتحديد استمرار الاحتلال وتأبيده واستمرار سلب الحقوق الفلسطينية والعربية.

بدوره، أدان مركز حماية لحقوق الإنسان، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي،بقتل الطفل حمزة الأشقر 17 عاماً بالرصاص الحي، خارج إطارالقانون، وذلك خلال اقتحامه لحي المساكن الشعبية في مدينة نابلس المحتلة، واعتقال بعض الأسرى المحررين، في إطار عدوانه المتصاعد على المدنيينالفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري.

ووفقاً لمتابعة المركز؛ فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل الأشقر
أصيب فجر اليوم برصاص جندي اسرائيلي بشكل مباشر في الوجه، وجرى نقله إلى
مستشفى رفيديا ليُعلن عن استشهاده لاحقًا، وهو ما يرفع حصيلة ضحايا العدوان
الاسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى 42 شهيداً، بينهم تسعة أطفال، وسيدة
مسنة.

وأكد مركز حماية، لحالة حقوق الإنسان أن جريمة قتل الطفل الأشقر تندرج ضمن
سلسلة طويلة من جرائم القتل المنظمة والممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال
الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين على وجه الخصوص، وبشكل منظم وعن سبق
إصرار وترصد.

وأنّ هذه الجريمة البشعة تعكس صورة واضحة لانتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي
لحق أصيل، وهو الحق في الحياة، وتبرهن على عدم احترام قوات جيش الاحتلال
الإسرائيلي لأحكام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي
الإنساني، وهي مؤشر واضح على عنصرية قوات الاحتلال التي تستهدف الكل
الفلسطيني دون تمييز.

ودعا المركز،  منظمة الأمم المتحدة للأطفال "يونيسيف" إلى تحمّل مسئولياتها وقيادة حملة دولية لملاحقة قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الأطفال الفلسطينيين وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة.

كما طال المركز، الأطراف السامية بالوفاء بالتزاماتها، والوقوف بحزم، تجاه استخدام سلطات الفصل العنصري الإسرائيلي للقوة المفرطة والمميتة ضد الأطفال الفلسطينيين.

ودعا المركز، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع دولة الاحتلال، والاستجابة
لدعوات أعضاء البرلمان في الاتحاد بفرض عقوبات على إسرائيل.

ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد الفارس الفتى/ حمزة أمجد الأشقر "17 عاماً" الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجر اليوم الثلاثاء 07-02-2023م.

وأكدت، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، موجهة الدعوةإلى شباب الثوار والمقاومين لمزيد من حالات الاشتباكات والرد بكافة الوسائل على غطرسة المحتل.

وأضافت، "نسأل الله أن يتقبل الشهيد حمزة الأشقر ونعاهد الله عز وجل وجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد أن نبقى أوفياء لشهدائنا وأن نسير على الطريق الذي سلكوه حتى يندحر العدو الصهيوني الغاشم عن أرضنا المباركة أو نلقى الله شهداء."

 

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار