أمد/ غزة: نظم حزب الشعب الفلسطيني وقفة جماهيرية أمام مقر الصليب الاحمر بغزة اسنادا ودعما لأبناء شعبنا المعتقلين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، بمشاركة حشد من اعضاء الحزب وقيادته وممثلي القوى الوطنية والاسلامية واهالي الاسرى .

وخلال كلمته اكد طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب على دعم واسناد الحزب لقضايا المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدا انهم راس الحربة في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على ان هذه الفعالية تأتي ضمن الحملة الوطنية التي اطلقتها لجنة الاسرى تحت شعار " موحدون داخل السجون .. موحدون خارج السجون " .

وشدد الصفدي على ضرورة انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة صلف وارهاب الحكومة الاسرائيلية التي وصفها بالمتطرفة والفاشية، مشيرا الى ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية موحدة يتفق عليها الجميع ويلتزم فيها الكل الوطني، استراتيجية تعالج القضايا الوطنية الاساسية والمفصلية، وتستند الى ان العلاقة مع الاحتلال تقوم على اساس الصراع وانتزاع حقوقنا الوطنية في الحرية والاستقلال واقامة الدولة وعاصمتها القدس، وعودة ابناء شعبنا اللاجئين الى الاراضي التي هجروا عنها عام ١٩٤٨ .

واكد الصفدي على اعتماد اسلوب المقاومة الشعبية في مواجهة المحتل، وبما يضمن مشاركة كل القطاعات الشعبية في هذه المعركة نحو الانتفاضة الشاملة لاقتلاع الاحتلال من جذوره .

واعتبر  ان تعزيز حالة الصمود الشعبي هي حجر الزاوية في استنهاض همم الشعب، الامر الذي يتطلب علاج المشاكل الاجتماعية للفئات المسحوقة والفقيرة، وحماية حقوق العامة وضمان كرامتهم .

وطالب الصفدي بضرورة تعزيز م.ت.ف واستنهاض دورها وتفعيله، وذلك من خلال مشاركة جميع القوى الفاعلة فيها، معتبرا ان هذه المنظمة يجب الحفاظ على دورها السياسي ومكانتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني .

وفي ختام كلمته اكد الصفدي على ان الحزب ماضي في طريقه النضالي والكفاحي رغم كل التعقيدات والصعوبات، مستذكرا شهداء الحزب والوطن، وكذلك معتقليه وفي مقدمتهم الرفيق باسم الخندقجي الذي يقضي محكوميته بثلاث مؤبدات، كما تطرق لتاريخ الحزب النضالي المشرق، مشددا على ان الحزب وقيادته سيبقى وفيا لهذا الارث النضالي الى ان يحقق شعبنا اهدافه الوطنية .

وفي كلمة لجنة الاسرى للقوى الوطنية الاسلامية حيا وليد الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي حزب الشعب في ذكرى اعادة تأسيسه الحادي والاربعون، مستذكرا نضالات الحزب وتاريخه النضالي الطويل وقيادته التاريخية، مشيرا الى المعركة التي خاضها الحزب عام ١٩٥٥ التي اسقط خلالها مشروع توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء .

كما دعا لإنهاء الانقسام فورا والتوجه المشترك لمواجهة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، كما توجه بالتحية للمعتقلين الفلسطينيين كافة، مؤكدا وقوف جميع ابناء شعبنا الى جانب قضاياهم وفي تصديهم لإرهاب ادارة السجون وممارسات حكومته المتطرفة .

وقد اختتم عريف الفعالية القيادي في الحزب عبد دريس بتوجيه التحية والتقدير للأسرى داخل السجون، كما شكر كل الذين شاركوا في هذه الفعالية الدعمة والمساندة  لأسرانا الابطال .