
فصائل تنعي شهداء مجزرة نابلس التي نفذها جيش الاحتلال

أمد/ نابلس: نعتْ حركة (فتح)، شهداء نابلس الذين ارتقَوا، اليوم الأربعاء، بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة نابلس.
وأضافت (فتح)، في بيان، أنّ العدوان المستمرّ على شعبنا في نابلس والأرض الفلسطينيّة كافة، يؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ماضية في تأزيم الأوضاع عبر الإرهاب الدمويّ الذي يمارسه جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين، واستهداف المدنيين والأطفال وكبار السن والطواقم الطبيّة والصحفيّة، مُحمّلةً الاحتلال مسؤوليّة تداعيات عدوانه على شعبنا، مؤكّدةً أنّ شعبنا سيواصل الدفاع عن حقوقه التاريخيّة المشروعة، ولن يتقهقر أمام سياسات الإرهاب والقتل والبطش.
ودعت حركة (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال بوقف عدوانها الهمجيّ على شعبنا، مُطالبةً إياه بكسر حلقة الصّمت المطبق تجاه ما يرتكبه الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
ونعت الجبهة الشعبيّة، اليوم الأربعاء، شهداء مدينة نابلس الأبطال الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال العدوان على البلدة القديمة، وهم: الشهيد محمد خالد عينابوسي (25 عامًا)، والشهيد المسن عدنان بعارة (72 عامًا)، وتامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، ومصعب منير محمد عويص (٢٦ عامًا)، وحسام بسام اسليم (24 عامًا)، ومحمد عمر أبو بكر (23 عامًا).
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة المحتلة هو محاولة للعودة من جديد إلى دائرة النار التي ستحرق لهيبها الاحتلال ومخططاته العدوانية وستزيد مقاومة وإصرار شعبنا اشتعالاً.
وأشارت الجبهة إلى أنّ هذا التصدي المشرّف من قِبل مقاومي شعبنا لقوات الاحتلال هو الرد الطبيعي على العدوان المفتوح، بحيث يواصل أبطال المقاومة تقديم أروع صور الصمود والاستبسال في صد هذا العدوان، ليأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات.
وشدّدت الشعبيّة على ضرورة الاستمرار بتوفير كافة الإمكانات اللازمة والاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، خاصّة في ظل تصاعد جرائم وتهديدات اليمين الفاشي المتطرّف في كيان الاحتلال، إلى جانب ضرورة تجسيد حالة من التوحّد الوطني من خلال برنامجٍ وطني جامع لصد ورد العدوان عن شعبنا في الضفة والقدس.
بدورها أصدرت الجبهة الديمقراطية بياناً وصفت فيه المجزرة المروعة في مدينة نابلس، على أيدي قوات الاحتلال على أنها من ثمار الصفقة الثلاثية بين سلطة رام الله وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي مهّدت الطريق لتملص الاحتلال من مسؤولياته عن جرائمه النكراء التي يقترفها كل يوم ضد أبناء شعبنا وأرضهم وحقوقهم الوطنية المشروعة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن سلطات الاحتلال لم تكن لتقدم على إرتكاب مجزرة نابلس، التي سقط فيها حتى الآن 9 شهداء وعشرات الجرحى، ولم تكن لتحصل – أصلاً - بهذا الشكل الهمجي، لولا أنها تلقت من هبوط الموقف الرسمي الفلسطيني وقبوله صفقة سحب مشروع قرار إدانة إسرائيل المقدم إلى مجلس الأمن، إشارة واضحة، تشير إلى افتقار القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية للإرادة السياسية لمواجهة مشاريع الاحتلال الاستيطانية والدموية، ولولا إدراكها أن استراتيجية سلطة رام الله وقيادتها السياسية ما زالت تقوم على المساومة والمناورة والمقايضة، وتغليب مصالحها السلطوية والفئوية، على حساب المصالح العليا والحقوق الوطنية لشعبنا، وخياراته في المقاومة الشاملة، بكل الأشكال والأساليب المتوفرة.
وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يكون الرد على مجزرة نابلس على مستوى المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية التي يتطلبها الدفاع عن مصالح شعبنا بما يعني رفض الاقتراح الأميركي باللقاء مع دولة الاحتلال، لإحياء اتفاق أوسلو، والإقدام فوراً على تطبيق قرارات المجلس المركزي، بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، ونقل ملف المجزرة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة لاتخاذ موقف صارم، دون أي اعتبار لموقف الولايات المتحدة، التي تؤكد الوقائع أنها شريك للاحتلال، أخذ على نفسه توفير الحماية له في كافة المحطات.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من خطورة أية مواقف قد تشكل ضغطاً على المقاومة الشعبية، لإجهاض نهوضها والعمل بدلاً من ذلك على تشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، وتأطيرها على محاور المجابهة والصمود، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد السياسي والمعنوي والمادي لها، لتشكل الرد الوطني الحاسم عن سياساته الفاشية الإسرائيلية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالدعوة إلى إعلان الإضراب في كافة مناطق تواجد شعبنا الفلسطيني تعبيراً عن الغضب المشروع على سياسات الاحتلال، وتأكيد على صون وحدة شعبنا في معركته الوطنية.
من جانبها، أكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن شعبنا ما زال يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل الدفاع عن أرضه ومقدساته وكرامة أمته.
وشددت الجبهة في بيان لها يوم الأربعاء، على حق شعبنا في التصدي والدفاع عن أرضه وممتلكاته ضد السياسات العدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية، واستمرارها بسياسة سرقة الأرض الفلسطينية، ورعايتها لإرهاب المستوطنين وإجرامهم الممنهج والمتصاعد بشكل مدروس، وما يتبعها من تنكيل واضطهاد لأبناء شعبنا، وأنها لن تنال من عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة كفــاحه الوطـني حتى كنس الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية ونيل الحرية والاستقلال.
وأكدت الجبــهة ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف، مشددة على أن أهلنا في نابلس ليسوا وحدهم في المـيدان، وأن شعبنا بأكمله يقف صفا واحدا معهم.
من جهته، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة أكثر من 100 آخرين، سبعة منهم بحالة الخطر.
وقال فتوح: إن ما يحدث في مدينة نابلس من تدمير المنازل والمساجد والقتل المباشر للشيوخ والأطفال والعشرات من الإصابات، هي مجزرة تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية، التي ترتكبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم.
وأدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، المجزرة الارهابية التي ارتكبها جيش الاحتلال بإيعاز من حكومة المستوطنين، اليوم الأربعاء، في مدينة نابلس، وراح ضحيتها عشرة شهداء، وما يقارب مائة جريح.
ان ادعاءات الاحتلال مردودة عليه، فعصاباته هي التي تقتحم المدن والبيوت الفلسطينية لتنفيذ اغتيالات ومداهمات واعتقالات، وهذا هو الارهاب بعينه.
وقالت المتابعة، إن حكومة عصابات المستوطنين تواصل التصعيد الذي بدأته الحكومة السابقة، لتزيد من شلال الدم الفلسطيني بحوالي 60 شهيدا منذ مطلع العام، وعشرات كثيرة من الجرحى والمصابين، بموازاة زيادة الانفلات الاستيطاني، وسن قوانين القمع والاضطهاد.
وقالت المتابعة، إن جرائم إسرائيل ضد شعبنا تتم أمام العالم كله، وصمت الدول الكبرى وأولها الولايات المتحدة الأمريكية، هو دعم مباشر للاحتلال وجرائمه، وتشجيع على استمرارها.
إن حكومة الاحتلال وأذرعها واهمون إذا اعتقدوا أن شعبنا سيسكت على الضيم، فقد علم التاريخ أن كل احتلال زائل، وكل طاغية زائل، والمستقبل لن يكون إلا لحرية شعبنا وعودته وقيام دولته.
وشددت المتابعة على أن هذا وقت وحدة شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، في مواجهة الاحتلال.
وتدعو المتابعة، اللجان الشعبية ومركّبات المتابعة، للقيام بنشاطات كفاحية ووقفات في بلاتنا العربية، ردا على الجريمة.
وأعلن حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لتصاعد الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا، وآخرها جريمته المتواصلة منذ صباح اليوم بحق أهلنا في مدينة نابلس والتي أدت حتى اللحظة لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة العشرات؛ عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة.
وأكد الحزب، في بيان صحفي اليوم الاربعاء، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس؛ تندرج ضمن إرهاب دولة الإحتلال؛ وهي تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى المستويات كافة، ودعم وتكثيف مقاومة شعبنا في كل المجالات والميادين، والالتفاف حول أهلنا في مدينة نابلس الباسلة؛ والتمسك بكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتطبيقها؛ وتكثيف تحرك القيادة الفلسطينية لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والتقدم بشكل جدي دون تردد لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات.
وختم الحزب بيانه بتقديم العزاء الحار لجميع عائلات الشهداء، مؤكداَ على الوفاء لتضحيات وأهداف شعبنا.
وقالت حركة المقاومة الشعبية، ان استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا بالضفة والقدس وكل شبر على أرض فلسطين والذي كان آخرها اليوم في نابلس جبل النار وارتقاء عدد من الشهداء الأبطال هو عمل إرهابي منظم يفضح مدى الحقد والعدوان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني المرابط.
وأضافت، ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء المجزرة الجديدة في نابلس جبل النار / الشهيد المشتبك القائد مصعب منير محمد عويص ( ٢٦ عاماً ) والشهيد المشتبك القائد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً ) والشهيد المشتبك القائد محمد عمر الجنيدي "أبو بكر" ( ٢٣ عاماً ) والشهيد المشتبك محمد خالد عنبوسي (25 عاماً) والشهيد المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عاماً) والشهيد الطفل تامر نمر احمد ميناوي(١٤ عاماً) .
وتابعت، دماء أبناء شعبنا الطاهرة التي تروي أرض فلسطين تزهر موعداً قريباً ونوراً وفجراً نحو الحرية والتحرير.
نؤكد أن اجرام العدو الصهيوني في كل ساحات الوطن يرفع من فاتورة الحساب وسيندم على كل عدوانه وجرائمه ، وتصاعد العمليات والمقاومة هو السد والسبيل الوحيد للجم الاحتلال.
وأدانت نقابة الصحفيين ارتكاب قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في مدينة نابلس صباح اليوم، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين، واصابة نحو 300 مواطن وفق معطيات الهلال الأحمر الفلسطيني، من بينهم 3 صحفيين.
واعتبرت النقابة أن المجزرة الحاصلة هي ترجمة للتوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال، تنفذ بغطاء استعماري، وتأتي بعد أيام فقط من التدخلات الأمريكية للوصول الى ما تسميه إدارة بايدن – بلينكن "تهدئة"، جوهرها توفير غطاء لمزيد من جرائم الاحتلال.
أن النقابة تترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذه المجزرة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، بما فيهم الصحفيين الثلاثة محمد الخطيب وعمير استيتية واحمد خلف.
وتؤكد النقابة ان هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة اسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة الى اعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الاحتلال وقادته المنفلتين.
ان النقابة اذ تفخر وتشيد بالصحفيين، وخاصة العاملين في الميدان، وتثمن جهودهم وتحملهم للمخاطر الجسيمة، فانها تؤكد تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، ومواصلة جهودها مع احرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عن الصحفيين ووسائل الاعلام، ومحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم.
ونعي تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، شهداء شعبنا الأبرار، الذين ارتقوا على أرض نابلس، جبل النار، مشيدا ببسالتهم وعنفوانهم، فهم يقاومون طوال سنوات دون كللٍ أو ملل، وكانت لهم بصمة مشرفة في تاريخ مقاومتنا، وشكلوا رمزاً من رموز نضالنا الوطني، ووسام شرفٍ في تاريخ شعبنا الكفاحي.
وتوجه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتحية المعطرة بعبق دماء شهدائنا الطاهرة إلى أهلنا الصامدين في نابلس ومخيماتها، وفي عموم الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها القدس، ولمقاومينا الأبطال الذين يدافعون عن حقوق شعبنا ويتصدون بكل بسالة لهمجية الاحتلال، وجرائمه وفاشيته.
وأضاف تيار الإصلاح الديمقراطي أن اطمئنان الاحتلال أكثر من أي وقت مضى للإفلات من العقاب، جعله يتمادى في عدوانه على شعبنا الفلسطيني وجعله يرتكب المزيد من الجرائم، وخاصة بعد يومين من استجابة محمود عبّاس للطلب الأمريكي بسحب مشروع قرارٍ يدين الاستيطان وإجراءات الاحتلال في مجلس الأمن الدولي مقابل تقييد عمليات جيش الاحتلال الفاشي في الضفة الغربية، فنشهد اليوم هذه المجزرة في جبل النار ولا نرى ردود فعلٍ رسميةٍ ترتقي لحجم وهول وبشاعة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات الصباح.
وتابع التيار في بيان صحفي "يعاهد التيار شهداء شعبنا الأبرار بأننا لن نقيل أو نستقيل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه الإرهابية، وتتجسد حقوقنا الوطنية بتقرير المصير وعودة اللاجئين، وطالب التيار بحمايةٍ دوليةٍ لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها دولة الاحتلال وعجز السلطة الفلسطينية في توفير الأمن الشخصي للمواطن الفلسطيني.
وأكد التيار الفتحاوي الأصيل أن حكومة الاحتلال الفاشية ارتكبت جريمتها النكراء في نابلس، واغتالت عددًا من خيرة أبناء شعبنا بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية من خلال الهروب الى الأمام من النزاعات والصراعات التي تعصف بمجتمعها نتيجة تغيرات النظام القضائي، وذلك على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل المقاوم الصامد، وأشار التيار إلى أن العدو المجرم يعلم أن قواته وحواجزه ودورياته العــسكرية لن تثني شعبنا عن المضي قدماً في كفاحنا الوطني، ولن تثنينا عن تحويل دماء شهدائنا الطاهرة إلى نورٍ يضيء لنا الطريق نحو القدس، وأن إرادة شعبنا عصية على الانكسار وسوف تبقى وقودًا لكفاحنا حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.
ونعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال العدوان على البلدة القديمة ، مؤكدة على أن دماء الشهداء ستشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال في كافة ارجاء الوطن المحتل .
وأكدت الجبهة أن العدو الصهيوني قد أغلق كافة المنافذ أمام أي تسوية سياسية تلبي الحد الأدنى من أهداف شعبنا الوطنية، وهي تسعى جاهزة لإفشال فكرة الدولة الفلسطينية بإجراءاته التي يمارسها يوميا وتحديدا مصادرة الأراضي الفلسطينية ومواصلة خطواته صوب تهويد القدس والسعي لطرد الفلسطينيين من أرضهم .
وشددت الجبهة على أن الرد الحاسم لشعبنا الفلسطيني على هذه المجزرة الوحشية هو استعادة وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام الأسود كشرط أساسي لممارسة نضال شامل وفاعل ضد الاحتلال يرتقي الي مستوى انتفاضة شعبية عارمة في وجه الاحتلال.
وأكدت الجبهة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ، هذا الحق التي كفلته كافة المواثيق الدولية التي يعتبر نضال الشعوب المحتلة ضد محتليها هو حق شرعي ومشروع .
ونعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، الشهداء العشرة الذين ارتقوا في مدينة نابلس مؤكدا أن ما وقع اليوم الأربعاء في المدينة، حيث أصيب أيضا 102 مواطنا بينهم 7 في حالة الخطر، يمثل مجزرة بكل ما للكلمة من معنى يجب أن لا تمر دون معاقبة إسرائيل عليها حتى لا تعود لمثل هذه الجرائم وحتى لا يبقى احتلالها لأرضنا واستباحتها لدمنا دون ثمن.
وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ضرورة أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته المريب وأن يتحمل العرب والجامعة العربية والمسلمون ومنظمة التعاون الاسلامي مسؤولياتهم في إدانة هذه الجريمة وكل الجرائم الاسرائيلية المشابهة لها وأن يبذلوا قصارى جهدهم ويمارسوا كل الضغوط ويتخذوا كل المواقف والاجراءات العملية من أجل محاسبة إسرائيل عليها وإجبارها على التوقف الفوري عنها.
كما شدد "فدا" على أن المطلوب، وأمام هذا العدوان الاسرائيلي المنفلت من عقاله وهذه الجرائم الاسرائيلية الوحشية، الموافقة فورا على الطلب الفلسطيني القديم-الجديد بتوفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا، مؤكدا كذلك أن إسرائيل تبرهن كل يوم، عبر الجريمة الجديدة التي اقترفتها في نابلس وعبر عديد الجرائم الأخرى التي ترتكبها، أنه لا إمكانية لأي حوار أو أفق سياسي معها، وأن من تراوده مثل هذه الشكوك هو حتما واهم يعلق نفسه بالجري وراء سراب ويريد أن يحرف بوصلة شعبنا عن اللغة الوحيدة التي أثبتت التجارب أن إسرائيل لا تفهم غيرها وهي لغة المقاومة.
وحيا "فدا" جماهير شعبنا في مدينة نابلس وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية لدولتنا العتيدة القادمة لا محالة، مؤكدا ثقته بأن كائنا من كان ليس بامكانه النيل من إرادتهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية وتصميمهم على المضي قدما في درب النضال حتى استعادة هذه الحقوق، ودعا إلى تصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية وإلى التعاضد والتكاتف والتلاحم الشعبي وتكريس مبادىء ومثل العمل الوحدوي والمشترك على الأرض في مواجهة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وطالب "فدا" القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية من أجل اتخاذ القرارات والاجراءات اللازمة لمعاقبة إسرائيل على هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها وإنزال أقصى العقوبات بهم وإجبارها على التوقف عنها.
وأدان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" الاعتداء الصارخ على الصحفيين في مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء، وإصابة ثلاثة صحفيين منهم بجروح في أماكن مختلفة من أجسامهم أثناء تغطية اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
وأصيب كلا من مصور فضائية النجاح عمير جمال استيتية بشظية في الأذن، ومراسل تلفزيون فلسطين في سلفيت محمد الخطيب برصاصة في اليد، فيما تعرض الصحفي أحمد خلف للاختناق بالغاز.
واستهدفت قوات الاحتلال على الصحفيين بالرغم من ارتدائهم للزي الصحفي الموسوم بكلمة “Press” ما يدل بشكل واضح على أنهم صحفيون ويؤدون عملهم في الميدان.
واستنكر مركز "مدى" ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من اعتداءات صارخة ومضايقات أثناء تأديتهم عملهم على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي، ويطالب المجتمع الدولي بإرغام سلطات الاحتلال على وقف اعتداءات قواتها على الصحفيين، كما يطالب بإرغامها على احترام القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي، والتي تنص على أن الصحفيين هم أفراد مدنيون يجب أن توفر لهم الحماية وويجب ملاحقة كل من يتعرض لهم ويعتدي عليهم.
وكان مركز "مدى" قد وثق خلال العام المنصرم 2022 (416) انتهاكاً إسرائيلياً ضد الحريات الإعلامية بنسبة 69% من مجمل الانتهاكات الموثقة خلال العام.
و أدان رئيس التجمع الوطني للمستقلين منيب رشيد للمصري جريمة الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس صباح اليوم.
ونعى المصري شهداء نابلس العشرة الذين ارتقوا معزيا الشعب الفلسطيني وذوي الشهداء، مطالبا المجتمع الدولي والعالم العربي والاسلامي باتخاذ موقف حاسم من تصاعد العدوان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المصري الصمت العربي والدولي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي.
وأضاف المصري بأن الشهداء أكرم من الجميع ونفتخر ونعتز بتضحياتهم، واستمرار الانقسام خيانة لدمائهم داعيا لتوحيد الصفوف وبناء استراتيجية نضالية موحدة لمواجهة المجازر التي يتعرض لها ابناء شعبنا.
وأكد المصري بأن توفير الحماية للشعب الفلسطيني بات اولوية قصوى وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الشأن.
وحملت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأمريكية والدول الغربية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين في الأرض المحتلة، كونها توفر له الحماية والحصانة الدولية.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الأربعاء "بأن مجزرة نابلس والتي أدت الى استشهاد عشرة فلسطينيين وجرح أكثر من مئة، منهم سبعة بحال الخطر، ما كان لها ان تكون لولا الحماية من قبل الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية التي تختطف مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة من خلال الضغط والهيمنة والتهديد لمنعها من اتخاذ أي قرار يضع حدا لهذه العصابة الخارجة عن كل القوانين والأعراف الدولية".
وأضافت الدائرة "بأن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب الى مجلس الامن من اجل توفير الحماية للفلسطينيين تحت الاحتلال، الأمر الذي سيضع العالم أمام امتحان العدالة الانسانية او سلوك الدولة العصابة".
وأكدت الدائرة "بأن جرائم عصابات الاحتلال في الأرض المحتلة لا تقل فظاعة وبشاعة عن الجرائم النازية، بل وأن الصهيونية هي الوريث الأيديولوجي للنازية والفاشية، وتمارس ذلك بحق الفلسطينيين على الأرض أمام بصر وسمع العالم أجمع، ووصل الأمر بما يسمون وزراء في حكومة عصابات الاحتلال بالإعلان عن ذلك والدعوة لقتل الفلسطينيين جهرا وفي وضح النهار".
ونددت الدائرة "بازدواجية المعايير الدولية التي تتحرك تحت راية حقوق الانسان في مناطق عدة حول العالم، وفي غالب الأحيان لمناصرة المجرمين، بينما تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الانسان في مناطق أخرى وخاصة في فلسطين المحتلة".