أمد/ بيروت: أكدت الهيئة 302 لحقوق الانسان يوم السبت، أننا قلقون من عودة التوتر بين الأونروا واتحاد العاملين في الضفة الغربية وندعو الوسطاء للتدخل.

وقالت الهيئة، إنّه على الرغم من تدخل الوسطاء والضمانات المعطاة بحل الخلاف النقابي القائم بين وكالة الأونروا في الضفة الغربية واتحاد العاملين العرب التابع للأونروا في الضفة.

وشددت، كانت نتيجته قرار الاتحاد تعليق الاضراب المفتوح الذي بدأه في 23/1/2023 والعودة عنه في 9 شباط/فبراير 2023 ولمدة 10 أيام "استجابة لمبادرة من مكتب الرئيس ورئيس دائرة شؤون اللاجئين ووزارة العمل"، واستئناف الحوار لحل الإشكالات العالقة المتمثلة بطلب الاتحاد زيادة رواتب العاملين وقضايا مطلبية أخرى..

إلا أن التوتر قد عاد مع اتهامات متبادلة بين الطرفين بعد صدور بيانين منفصلين لكل من الاتحاد وإدارة الأونروا في الضفة الغربية واستخدام مفردات حادة يتهم احدهما الآخر بعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مما استدعى الاتحاد الى الاعلان عن استئناف الاضراب المفتوح ابتداء من اليوم السبت 4/3/2023 في مؤسسات الأونروا في الضفة الغربية في حراك نقابي لتحقيق المطالب.

وفي الوقت الذي تعبر فيه "الهيئة 302" عن قلقها وعن أسفها لما آلت إليه الأمور، تدعو الوسطاء وضامني الاتفاق، الى التدخل السريع ووقف أسلوب البيانات، وتحمل المسؤولية واستكمال منهجية الحوار للتوصل الى الحلول الناجعة والمرضية.