فصائل تشيد بصبر وتحمل المرأة الفلسطينية وقدرتها الإبداعية في مختلف المجالات

تابعنا على:   14:39 2023-03-07

أمد/ رام الله: أكدت حركة "فتح" انها ستقف بقوة الى جانب المرأة الفلسطينية العظيمة الباسلة في كفاحها من أجل المساواة وحقها في المشاركة في صنع القرار على المستويات كافة، مشيرة الى أن المرأة الفلسطينية تأخذ دورها ومكانتها في المجتمع بجدارة، من خلال دورها الطليعي النشط في النضال الوطني والاجتماعي.

جاء ذلك في بيان أصدرته مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، يوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف غدا، الثامن من مارس من كل عام.

وأشادت فتح بصبر وتحمل المرأة الفلسطينية وقدرتها الابداعية في مختلف المجالات، وهي تقف في الخندق النضالي الأول الى جانب الرجل، فهي القائدة والمناضلة، والشهيدة والأسيرة، وهي أم الشهيد والأسير تقبض على الجمر وتواصل الكفاح بصلابة من أجل حريتها وحرية وخلاص شعبها من الاحتلال الإسرائيلي البغيض.

وأشارت فتح الى سلسلة القوانين الفلسطينية، التي قادت فتح عملية اقرارها والتي تميز المرأة إيجابيا وتحديداً في الأطر القيادية كافة، مؤكدة ان فتح ستواصل التصدي لكل ما يمس بالمرأة وبدورها ومكانتها في المجتمع، وستواصل العمل على تقديم مشاريع قوانين واقرارها بما يخدم حقوق المرأة.

وذكّرت فتح بالمكانة المرموقة التي وصلت اليها المرأة الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا، فهي تحولت الى نموذج ورمز نضالي لكل نساء العالم، عندما اثبتت انها قادرة على تحمل المسؤولية القيادية والسياسية وفي كافة الحقول الاقتصادية والاكاديمية وفي الزراعة وقطاع الأعمال والانتاج.

وعاهدت "فتح" المرأة الفلسطينية على الاستمرار في دعم كافة تطلعاتها وطموحاتها، وشد ازرها في الشدائد وفي لحظات الفقدان الصعبة للابن او البنت او الزوج والأخ، وفي كل المواقف التي تدعم تطورها لتكون على قدم المساواة مع أخيها الرجل وشريكة له في صنع القرار.

قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في يوم المرأة العالميّ، إنّ "احتفاءنا بيوم المرأة العالمي تحيّةُ فخرٍ واعتزازٍ وعهدٍ ووفاءٍ لشهيداتِ شعبنا اللاتي قدمنَ حياتهنَّ قربانًا على مذبح الحريّة والاستقلال الوطني، وللجريحات اللواتي سَقَيْنَ جذرَ الثورة والكفاح الوطني بدمائهم العطرة، وللأسيرات اللائي أمضينَ عمرَهنَّ خلف أسوار باستيلات العدو، وما لانت معنوياتهنّ، ويواجهن، ببسالةٍ منقطعةِ النظير مع أسرى شعبنا، الإجراءاتِ والممارساتِ الإرهابيّةَ لما يسمّى بمصلحة السجون الصهيونيّة".

وأكَّدت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ "تصميمنا بالحفاظ على أولوية الصراع الوطني التحرّري مع العدوّ الصهيوني حاضرٌ بكلّ إرادةٍ وثبات، وليسَ لأحدٍ عذرٌ للتهرّب من واجبات النضال المجتمعي، فيما يتعلّق بقضيّة المرأة وحقوقها".

وشدّدت على "ضرورة تعزيز البِنية الوطنيّة، والثقافة الديمقراطيّة داخل الأطر والهيئات النسويّة؛ من خلال ضمان إعادة هيكلتها وتوحيد صفوفها، وتفعيل إطارها التمثيليّ "الاتّحاد العام للمرأة الفلسطينيّة"؛ كي يصبح قادرًا على الدفاع عن المرأة وهمومها ومطالبها وحقوقها".

وأكَّدت أنّه "يجب التصدّي لكلّ الدعوات والممارسات المتخلّفة والرجعيّة التي تسعى لسحب المكتسبات، التي حقّقتها المرأة، والحيلولة دون القيام بدورها وطنيًّا ومجتمعيًّا".

اخر الأخبار