في يوم الجريح الفلسطيني..

فصائل فلسطينية: سيظل محفوراً في ذاكرة شعبنا تكريماً وتقديراً للجرحى

تابعنا على:   10:45 2023-03-13

أمد/ محافظات: أصدرت فصائل فلسطينية صباح يوم الإثنين، بيانات منفصلة وصل "أمد للإعلام" نسخةً منها، في يوم الجريح الفلسطيني.

الجهاد..

حركة الجهاد في فلسطين، أكدت بيـوم الجريـح الفلسطينـي، والذي سيظل محفوراً في ذاكرة شعبنا، تكريماً وتقديراً للجرحى الذين أصيبوا بنيران الاحتلال الصهيوني وهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة وينشدون الحرية والخلاص من المحتل.

وقالت، إن يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتذكير العالم بفئة من شعبنا، وقع عليهم ظلم الاحتلال وبطشه الذي لم يسلم منه صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة، دون ذنب اقترفوه، غير أنهم رفضوا حياة يتحكم فيها محتل بغيض، أغلق عليهم كل منافذ الحرية، وأوغل في دمائهم وتنكر لحقوقهم.

وشددت، في هذا اليوم أن من واجبنا الديني والوطني والإنساني أن نقف جميعاً لجانب الجرحى، ومساندتهم ودعم صمودهم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة التي يستحقونها، كاملة غير منقوصة.

ووهجت التحية لجرحى شعبنا، الذين أصبحوا أيقونات للتضحية والصمود على مدار سنوات الصراع مع العدو الصهيوني، فهم الشهود على الدماء النازفة في فلسطين.

وأوضحت، أنّ يوم الجريح الفلسطيني هو مناسبة لتجديد التأكيد على استمرار طريق التضحية والقتال حتى دحر الاحتلال عن أرضنا والانعتاق من ظلم يخيم على مقدساتنا ويكتم أنفاسنا، بدعم وتأييد مطلق من قوى الشر في العالم.

حماس..

أكدت حركة حماس، أنّه مع ذكرى يوم الجريح ما زال جرحانا الميامين يسطّرون أنموذجاً فريداً من الصمود والتحدي والإصرار على الثبات في طريق المقاومة والنضال والتمسّك بالحقوق والثوابت، فهم وإنْ فقدوا قطعاً من أجسادهم، لكنَّهم لم يفقدوا حبّهم للأرض وفي القلب منها القدس والأقصى؛ حيث جاد أكثر من ربع مليون جريح بدمائهم من أجل فلسطين، تخضبت أرضها بدمهم الطاهر، فأنبتت زهراً للحرية، وتنوَّعت جراحاتهم وآلامهم، لكنَّهم لم ييأسوا من استكمال مسيرتهم النضالية. 

في يوم الجريح الفلسطيني، ترحمت حماس، على أرواح شهدائنا الأبرار، ونبرق بأسمى آيات الشكر والتقدير والدعاء للجرحى والأسرى وذويهم وعوائل الشهداء، ونشيد بصبرهم وثباتهم ومقاومتهم للاحتلال، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: نجدّد العهد مع جرحانا الأبطال في يومهم الوطني، بأن نبقى الأوفياء لهم، وسنمضي معهم على درب المقاومة الشاملة، حتى انتزاع حقوقنا المشروعة كاملة، ودحر الاحتلال عن أرضنا.

ثانياً: إنَّ قضية الجرحى قضية وطنية بامتياز لا يمكن نسيانها أو تجاوزها، فمن حقّ جرحانا جميعاً الحصول على حقوقهم الكاملة دون نقص أو تمييز؛ فكلّهم أبناء الوطن، وكلّهم قدَّموا وضحّوا من أجل فلسطين. 

ثالثاً: إنَّ دماء الجرحى والشهداء لن تضيع سدى، بل ستزهر في أرض التحرير، ولن يفلح المحتل المجرم من الإفلات من المحاكمة على الجرائم التي اقترفها ويقترفها في كلّ يوم بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن.

رابعاً: سيبقى خيار المقاومة خيارنا الاستراتيجي في التعامل مع الاحتلال الصهيوني المجرم، مهما بلغت التضحيات، ومهما قدّمنا من شهداء وجرحى وأسرى قرابين على طريق النصر والتحرير.

الديمقراطية..

 أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن «شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية، في موجات من القتل والإعدام على يد حكومة الإجرام الإسرائيلي وعصابات المستوطنين المسعورة».

وأضافت الجبهة الديمقراطية: «لقد بلغ عدد شهداء شعبنا 83 شهيداً منذ مطلع العام، أي في أقل من 70 يوماً، منذ مطلع هذا العام، من بينهم 15 طفلاً، في هجمات همجية لقوات حكومة الغوغاء والرعاع، طالت كافة محافظات الضفة الفلسطينية دون استثناء، وفي القلب منها محافظة القدس ومحيطها».

وأردفت الجبهة أن سياسة القتل الجماعي على الشبهة، باتت هي العنوان العريض لممارسات قوات الاحتلال في أنحاء الضفة، دون أي رادع أو وازع، أو اعتبار لرأي عام وقوانين وقرارات للشرعية الدولية.

أما الأخطر من هذا كله - قالت الجبهة الديمقراطية - فهو تساوق السلطة الفلسطينية مع الدعوات الكاذبة، والمناورات المفضوحة للولايات المتحدة للعمل على ما تسميه «تخفيض العنف» والتوتر، واستجابتها للقاءات باتت تشكل غطاء سياسياً لأعمال القتل، والإبادة الجماعية لقوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، كلقاء العقبة الأمني.

وانتقدت الجبهة الديمقراطية سياسة الصمت، والعجز التي تتبعها السلطة الفلسطينية، مكتفية بإصدار بيانات اللغو والاستجداء، في الوقت الذي ما زالت تعطل فيه قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف كل أشكال العلاقات معها، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني، والتحرر من قيود «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والغلاف الجمركي الموحد مع دولة السطو على أموال شعبنا عبر مصادرة إيرادات المقاصة.

ودعت الجبهة الديمقراطية كلاً من القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، إلى تحمل مسؤولياتهما السياسية والقانونية والأخلاقية، عن شعبنا وحقوقه ومصالحه وكرامته الوطنية، باتخاذ الإجراءات الميدانية والعملية، بما في ذلك الإعلان عن الانسحاب من مسار العقبة - شرم الشيخ الأمني، بعد أن تأكدت صحة التقديرات المسبقة للأهداف التي انعقد من أجلها، بما فيها توريط القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية في فتنة دموية ضد شعبنا، تنوب فيها عن قوات الاحتلال وعصابات مستوطنيها. 

كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى العمل الحثيث لحماية المقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا في الضفة الفلسطينية، من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، الفاعلة والميدانية، للمقاومة الشعبية، والتسلح باستراتيجية كفاحية، توفر لشعبنا أدوات التأطير والمجابهة الميدانية، وعناصر الثبات والصمود، وصد هجمات قوات الإجرام الإسرائيلي، بالوسائط الضرورية.

وختمت الجبهة الديمقراطية بدعوة أبناء شعبنا، في كافة مناطق تواجده، بتنظيم أوسع حملة إدانة وفضح لجرائم قوات الاحتلال، وسياستها القائمة على الإبادة الجماعية، بما يعزز صمود شعبنا في المواجهات، وصوناً لدماء الشهداء الأبرار وتضحياتهم الغالية 

وزارة الأسرى بحكومة حماس..

وجهت، بالتحية إلى جرحانا البواسل والأسرى الجرحى الذين يُقدرون بالمئات داخل السجون، ويشكلون حالة فريدة في التضحية والصبر على الأسر والجراح.

وشددت، أنّه لا تخلوا سجون الاحتلال من الأسرى الجرحى الذين يواجهون معاناة مضاعفة متمثلة في الأسر والجرح، ولايتورع الاحتلال عن ممارسة الإهمال الطبي بحقهم بل واستغلال جراحهم لانتزاع اعترافات منهم أثناء فترات التحقيق كما حدث مع مئات الأسرى الذين اعتقلوا وهم مصابون بجراح مختلفة.

واعتبرت، حالة الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص نموذجاً لأصعب الحالات داخل السجون والتي اعتقلت وهي مصابة بحروق بنسبة تصل إلى 70% من جسدها، إضافة إلى 6 أسيرات اعتقلن وهن مصابات بجروح ولازالت معاناتهن قائمة.

مؤسسة الضمير...

تمر هذه المناسبة وما زال العديد من الجرحى معتقلاً في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعانون آثار وجود رصاصات في أجسادهم، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال .

كما يعيش الجرحى الفلسطينيين واسرهم في قطاع غزة من حياة صحية واقتصادية صعبة، فهناك عدد منهم يحتاج لأدوية بشكل دائم ومستمر في ظل عدم توفر كامل الادوية نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، كما ان عدد كبير من الجرحى عاطلين عن العمل ويحتاجون لدخل من أجل حياة كريمة .

وقد بلغ عدد الجرحى منذ الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 225000 جريح -وفق إحصائيات رسمية، تؤكد الاحصائيات على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني .

مؤسسة الضمير إذ تبرق بتحياتها للجريح الفلسطيني وتثمن دورهم النضالي الفلسطيني وتؤكد وقوفها إلى جانب كافة الجرحى للمطالبة لحقوقهم ، فإنها تدعو السلطة الفلسطينية وكافة الجهات الرسمية الفلسطينية بتوفير كامل حقوق الحرجي وتوفير الحد الأدنى من العيش الكريم للجرحى .

اخر الأخبار