
اتحاد نضال العمال الفلسطيني يدعو لرؤية وطنية برنامجية لمعالجة مشكلات الفقر والبطالة

أمد/ رام الله: أكد اتحاد نضال العمّال الفلسطيني، ضرورة تحمل الجهات ذات العلاقة لمسؤولياتها اتجاه القضايا الهامة المتعلقة بعمالنا ومستوى معيشتهم، حيث تتسع ظاهرة الغلاء وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة قبيل شهر رمضان الكريم، والتي تثقل على كاهل العمال والمواطنين بشكل عام في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والفقر والبطالة المتفشية وأثارها السلبية على مستوى المعيشة للمواطنين وتداعيات الأزمة اقتصادية والاجتماعية الناتجة عن سياسات الحصار والتضييق والقرصنة التي ينهجها الاحتلال وغياب الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية في مواجهة اللصوصية التي تمارسها حكومة الاحتلال.
وحذر اتحاد نضال العمال الفلسطيني الحكومة من صمتها إزاء كل هذه الموجة من الغلاء وارتفاع الأسعار، مطالباً بالعمل على ضبط ومراقبة الأسواق المحلية ومنع ظاهرة الاستغلال للمواطنين ، كما طالب باتخاذ اجراءات عملية لدعم السلع الأساسية حتى يتمكن المواطن من توفير لقمة العيش لأبنائه.
وشدد اتحاد نضال العمال الفلسطيني على أهمية تطوير العمل النقابي وتعزيز وحدة الحركة العمالية الفلسطينية في معالجة كافة القضايا ذات العلاقة بحماية العاملات والعمال وسائر المواطنين اجتماعياً وتوفير أسس الحماية الاجتماعية وبيئة العمل اللائق لعمالنا.
وأكدت الاتحاد على أهمية تعزيز أواصر التعاضد والتكافل الاجتماعي بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن تتحمل الحكومة والمؤسسات المختلفة لمسؤولياتها في توفير المساعدات العاجلة للفقراء وللعمال العاطلين عن العمل وسد حاجتهم وخصوصاً ضمن برامج شفافة وضمن قواعد بيانات منصفة وعادلة، داعياً الحكومة لإقرار وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للتشغيل وتأمين فرص العمل للعمال وإيجاد الحلول العملية لمشكلة البطالة .