أمد/ القدس: تدين الحملة الدولية للدفاع عن القدس بشدة تصريحات الوزير اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو بتسلئيل سموتريتش وزعمه أن لا وجود للشعب الفلسطيني خلال كلمة له ألقاها في حفل تأبين أقيم في العاصمة الفرنسية باريس.

وترى الحملة أن هذه التصريحات تأتي بعد أقل من أسبوعين على دعوته الصريحة لمحو بلدة حوارة الفلسطينية جنوب مدينة نابلس المحتلة.

وتستهجن الحملة منح السلطات الفرنسية لسموتريتش تصريحا لدخول باريس مع علمها بتصريحاته السابقة التي أثارت ضجة واستنكارا على المستوى العالمي.

وتدعو الحملة الدولية للدفاع عن القدس الحكومة والبرلمان الفرنسيين لإدانة تصريحات سموتريتش والمباردة بطرده على عجل من الأراضي الفرنسية.

وتهيب الحملة بالأمم المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها شطب الحركة الصهيونية من ملفاتها كحركة عنصرية لأن القرار كان خطأ استراتيجيا.

كما تحض الحملة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية على أن تأخذ على محمل الجد تصريحات سموتريتش السابقة واللاحقة وأن لا تقع في مستنقع التطبيع مع من يدعون لإبادة الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق تدعو الحملة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية وفي الدول الصديقة لتطوير سياساتها الإعلامية في مواجهة الخطر المحدق بمستقبل نحو 14 مليون فلسطيني قبل أن ينزلقوا في محرقة يعد لها الإرهابيون من أمثال سموتريتش وبن غفير.