"المدرسة الوطنية" والمخابرات العامة تخرجان دورتين تدريبيتين برام الله

تابعنا على:   18:23 2023-03-20

أمد/ رام الله: احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، يوم الإثنين، بتخريج 23 ضابطاً من جهاز المخابرات العامة، بمقرها في بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله. 

حيث تم تخريج 19 ضابطاً من برنامج تعزيز القيادات الأمنية في جهاز المخابرات العامة، وأربعة ضباط من برنامج تدريب المدربين TOT تم إعدادهم على مدار ستة أشهر. 

وفي كلمة الخريجين عن برنامج تنمية القيادات الأمنية، قال الخريج الضابط فراس فقها، إن التجارب أثبتت أن الجيوش تبنى بالمبادئ والمعنويات والثقة والتعلم، قبل العديد والتسلح والتجهيز، وأن التدريب هو عصب المخابرات العامة، والذي من خلاله يمتلك الضابط القائد السلاح الأمضى في سبيل إدارة القوى ومعالجة المسائل الطارئة بصورة علمية وصولاً إلى تقدير، لإتخاذ القرار المناسب. 

وفي كلمة الخريجين عن برنامج  تدريب مدربين  TOT تقدم العميد إياد نجوم  بالشكر والعرفان إلى كادر المدرسة الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسهم الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي وجدي عبد الحليم، ومدير عام التدريب بالمدرسة عصام دنادنة، على كافة الجهود المبذولة لرفعة وزيادة المعرفة وإكساب الخبرات بأحدث الأساليب والأدوات على أيدي مدربين أكفاء. 

كما تقدم العميد نجوم، بالشكر إلى معالي رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، لحرصه على رفع مستوى كفاءة ضباط جهاز المخابرات العامة للحفاظ على المقدرات الوطنية. 

ونقل مدير عام التخطيط والتدريب في جهاز المخابرات العامة العميد أحمد نزال تحيات اللواء ماجد فرج وتقديره لدور المدرسة الوطنية الذي وصفه بالنبيل والمهني والفاعل في بناء المؤسسات والاستثمار في الإنسان. 

وأضاف العميد نزال، أن المدرسة الوطنية التي يرأسها الوزير موسى أبو زيد هي ركن أساسي في الاستثمار في الإنسان والمساهمة في البناء المؤسساتي والذهاب باتجاه التنمية المستدامة والجانب الآخر دورها الكبير في تطوير الكوادر العاملة في المؤسسات، كما سيكون لعملية التدريب المستمر نتائج كبيرة ومخرجات وهذا مرتبط بطبيعة الموضوعات التي يطرحها التدريب.

وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، إنه يسجل لقيادة جهاز المخابرات العامة القدرة على التقاط أهمية وضرورة البناء على ما تتمتع به الموارد البشرية من خبرات لتصبح خبرات أعمق وأكثر تمكناً ليكونوا قادرين على إحداث فرق في أداء الجهاز وأدائهم. 

وأضاف أبو زيد، إن هذا النوع من التدريب الذي تقوم به المدرسة الوطنية يمزج ما بين التعليم النظري والتدريب العملي برؤية المستقبل و بالاستناد إلى قدرتنا على قياس مستوى التجربة والخبرة لأي متدرب ملتحق بالبرنامج، كما أن الظروف المحيطة تجعلنا أكثر حرصاً ويقظة في كل خطواتنا وكل ما نقوم به يصب في مصلحة مشروعنا الوطني وتحقيق الاستقلال الناجز ودحر الاحتلال. 

كلمات دلالية

اخر الأخبار