أمد/ غزة: طالب الوزير السابق أ.حسن عصفور المشرف العام لـ"أمد للإعلام"، بمبادرة عربية جديدة وتشكيل "آلية سداسية" جديدة حول القضية الفلسطينية.

وقال عصفور في مقالٍ له بعنوان "من فلسطين إلى روسيا والصين.. نداء "استغاثة سياسية"!" نشر عبر "أمد"، إنّه انطلاقا من التحول التاريخي الذي بدأ من عملية 24 فبرار 2022، و"اتفاق بكين" بين العربية السعودية وإيران يوم 10 مارس 2023، انتظارا لـ "اتفاق موسكو الرباعي".

وأكد عصفور، أنّ فلسطين الشعب والقضية، والتي تعيش آخر احتلال عنصري احلالي تطهير عرقي، من قبل كيان بات تحت سيطرة "الفاشية المعاصرة" غاب عن المطاردة والملاحقة القانونية عن جرائم حرب فاقت بالقياس النسبي ما كان من جرائم ضد الإنسانية، دولة لا تقيم وزنا ولا قيمة لكل الشرعية الدولية، تمارس الإرهاب العام تحت رعاية دولة الإرهاب العام أمريكا، وتواطئ غير مسبوق من قبل الدول الغربية.

وتابع، أنّ التطورات الراهنة عالميا، تتطلب العمل من أجل وضع نهاية لاحتلال أرض فلسطين شعبا ووطنا، احتلال لدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة برقم 194 منذ العالم 2012، دون ان تجد سبيلا لتحررها واستقلالها الوطني.

وشدد، أن فلسطين توجه نداء "استغاثة سياسية"، إلى الأصدقاء التاريخيين لشعبها في كل مراحل كفاحه ضد الإمبريالية والصهيونية والاستعمار بكل مظاهره، من أجل العمل نحو صياغة آلية تكون قادرة على فرض تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين والصراع العربي الإسرائيلي.

وأوضح، أنّه من أجل ذلك ربما يصبح مفيدا جدا لخدمة ذلك، تشكيل "لجنة سداسية دولية" ترعى فرض "الحل الممكن" المستند الى قرارات متفق عليها دوليا، تطويرا لفكرة "الرباعية الدولية" التي قتلها أمريكا لصالح دولة الكيان العنصري.

وبحسب المشرف العام لـ"أمد للإعلام"، فإنّ تضم "اللجنة السداسية" بتشكيلها الجديد، روسيا، الصين، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية والجامعة العربية، تركيبة تعكس القيمة الاستراتيجية للتطورات العالمية، بدخول الصين قوة مؤثرة والجامعة العربية ممثلة عن الإقليم الذي يعيش الصراع مع دولة الكيان العنصري في إسرائيل.

وطالب، "الرسمية الفلسطينية" بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة العربية، والأشقاء في مصر، الأردن وسوريا لتقديمه ضمن مبادرة سياسية جديدة، تستند الى "مبادرة السلام العربية" مارس 2002، مع آلية ملزمة ضمن "السداسية الدولية" ووفق زمن محدد.

وختم عصفور تصريحه قائلاً، أنّ مبادرة عربية جديدة بآلية عمل جديدة، ستعيد التوازن للحراك السياسي الفلسطيني العربي نحو حصار دولة الكيان الإسرائيلي بديلا عن لقاءات تخدم استمرارية الاحتلال وكيان دولة الاحتلال.