تُخلق الفرص ام تستغل !!!

تابعنا على:   13:56 2023-04-01

حمزة عثمان 

أمد/ بلا أدنى شك يعد العراق موقعا مهما وارضا خصبة تتيح للباحث عن الفرص أو استغلالها من المنظور السياسي أو الإعلامي مكانا آمنا وسهلا بل جدا طالما أن جميع الأفكار متاحة والدخول ليس صعبا إلى عوالم الفرص من خلال الأحزاب السياسية وأعلامها بألوانها المختلفة واسمائها المتناقضة من حيث الأفكار والمتشابهة من حيث التوافقات السياسية.

في المحصلة النهائية كل تلك الأمور تهيأت لتهيء معها أساليب مختلفة وفرص رائعة كيف ما يشاء الباحث عنها ولا يختلف الإعلام عن ذلك بمحلليه ومراسليه ومقدمين البرامج فيه الذين أبدعوا أو فشلوا في الاعلام وتوجهوا إلى الجانب السياسي ليضمنوا مكانة وفق فرص هيأت لهم ومكاسب ستدر عليهم ذهبا لاحقا من أموال الشعب ومن يهتم طالما أن الفرص مؤاتية والديمقراطية تتيح ذلك !

أما في حسابات الشعب المغلوب على أمره فتقبع الفرص خارج حدود طماحته فرب العائلة البسيط لا يحلم بغير توفير الخبز لأهله بعد عودته من رحلة عمل مسيرتها يوم وربما تزيد وكذلك الحال لايختلف عن الموظف البسيط الذي ينتظر معاشه اخر الشهر ليوزعه لاحقا على اجار البيت وفواتير الكهرباء الحكومية وغير الحكومية ولا فرصة له أن يترك شيئا في خزينة حسابات الغد المجهول ... 

كل تلك التناقضات خلقت طبقتين لا اكثر.... الاولى اصطادت الفرص وتحكمت بمصير بلد بأسم أحزاب الدولة وفق أدواتها وهي الإعلام واقلامه والأخرى طبقة بسيطة تمثل معظم الشعب مازالت تبحث عن أدنى فرص الامان بغدٍ مصيره مجهول !!

كلمات دلالية

اخر الأخبار