بعد السعودية..

فوربس: هل ستخرج دولة الإمارات من مدار الولايات المتحدة؟

تابعنا على:   13:31 2023-04-13

أمد/ واشنطن: كشف الصحفي كينيث رابوزا، في مقال لمجلة "فوربس" الأمريكية، عن الدولة العربية التي قد تكون التالية في الخروج عن المدار الجيوسياسي للولايات المتحدة.

وقال رابوزا: "بدأ كل شيء مع السعودية. خلال زيارة الرئيس بايدن إلى الرياض في يوليو الماضي، حيث تم استقباله ببرودة، وإن لم يكن باردا. ثم اختار السعوديون الصين كوسيط في تقاربهم مع إيران، والإمارات العربية المتحدة هي التالية".

وأشار إلى أن الإمارات، مثل السعودية، اتبعت في عدة نواحي مثال من الولايات المتحدة، لكن أبو ظبي اليوم ستعمل من أجل المصالح الجماعية للإمارات.

وأضاف: "إذا كان ذلك يعني أنه يجب عليها الاختلاف مع الولايات المتحدة أو حتى الانفصال عنها فيما يتعلق بالقضايا الجيوسياسية، فليكن ذلك".

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان إلى واشنطن منذ الصيف الماضي، وحقيقة أن الزيارة لم تتم بعد تدل على الصعوبات في العلاقات بين الإمارات والإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن نائب وزير الخزانة الأمريكية اشتكى من الإمارات بسبب "ضعف تطبيق العقوبات".

وأكد أنه حتى لو فرضت واشنطن عقوبات، فإن أبو ظبي "ستتجاهل ببساطة أي قيود".

وذكر الصحفي في مقاله أنه بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر الإمارات شريكا مهما على الصعيدين التجاري والاقتصادي ومن حيث النفوذ السياسي: فهي رابع أكبر متلق للإمدادات العسكرية الأمريكية.

وفيما يلي أسئلة شائعة وإجاباتها المتعلقة بهذا الموضوع:

1. لماذا قد تخرج الإمارات عن المدار الجيوسياسي للولايات المتحدة؟

توقع كينيث رابوزا، الصحفي في مجلة “فوربس”، أن تخرج الإمارات عن المدار الجيوسياسي للولايات المتحدة، بسبب استراتيجية تقاربها مع الصين وإيران.

2. هل هذا الأمر يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية؟

نعم، فقد اختارت الإمارات الصين كوسيط في تقاربها مع إيران، جعل هذا الاستراتيجية تتصارع مع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

3. ما هي الآثار المحتملة لهذا التغيير؟

قد تؤدي هذه الخطوة إلى تحركات جديدة في السياسة الجيوسياسية العالمية، بما يشمل العلاقات مع دول خارج الشرق الأوسط.

4. هل من المحتمل أن يتحول الاتجاه الجديد للإمارات إلى اتجاه إيران؟

لا يمكن الجزم بذلك، وبخاصة في ضوء العلاقات المتغيرة في المنطقة والتحولات السياسية.

5. هل تتوقع الولايات المتحدة رد فعلًا رسميًا بخصوص هذا الموضوع؟

لم يتحدث كينيث رابوزا عن رد فعل رسمي من الولايات المتحدة، ولا تزال العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات قوية.

اخر الأخبار