أمد/ تل أبيب: أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية أن زعيم حزب "الوحدة الوطنية" وزير الدفاع السابق بيني غانتس، سيكون قادرا على تشكيل ائتلاف حاكم إذا أجريت الآن انتخابات في إسرائيل.

وأظهرال الاستطلاع يوم الجمعة 14-4-2023، وجود استياء من رئيس حزب "القوة اليهودية" المتطرف ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ما أدى لتراجع شعبيته لدرجة اقترابه من نسبة الحسم، إلى جانب تراجع كبير في شعبية أحزاب "الائتلاف الصهيوني الحالي" بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأوضح الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات للكنيست الآن، لتغيرت الخريطة السياسية "الحزبية الإسرائيلية"، من خلال ازدياد تمثيل الأحزاب التي تتألف منها المعارضة من 68 عضو كنيست إلى 69 عضو كنيست، فيما تراجعت أحزاب الائتلاف الحالي الذي يقوده نتنياهو من 64 عضو كنيست حاليا إلى 51 عضو كنيست.

وبهذه النتائج فإنه بإمكان المعارضة تشكيل حكومة دون مشاركة  "قائمة الجبهة -العربية للتغيير".

كما بين  الاستطلاع تراجع تمثيل حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، من 24 عضو كنيست حاليا إلى 19 عضوا، بينما يرتفع تمثيل كتلة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، من 12 عضو كنيست حاليا إلى 26 عضو كنيست ويتساوى تمثيله مع حزب الليكود الحاكم، الممثل حاليا بـ32 عضو كنيست.

وبحسب توقعات الاستطلاع فإنه يفقد حزب "القوة اليهودية" من شعبيته في انتخابات مقبلة لو جرت الآن، وسيتراجع من 6 مقاعد في الكنيست إلى 4 مقاعد، وسيكون قريبا من نسبة الحسم.

وتوقع الاستطلاع تراجع تمثيل حزب الصهيونية الدينية أيضا، برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، من 7 مقاعد إلى 5، ما سيعني سيتراجع تمثيل هذان الحزبان المتطرفان اللذان خاضا الانتخابات الأخيرة في قائمة واحدة، من 14 عضو كنيست إلى 9 أعضاء.

وحسب الاستطلاع، فإن حزب ميرتس سيتجاوز نسبة الحسم بحصوله على أكثر من 3.25% من الأصوات، بينما سيحصل حزب التجمع على 2.3% من الأصوات فقط.

كما توقع الاستطلاع  أنه في حال جرت انتخابات الكنيست الآن، فإن النتائج ستكون كالتالي:

الليكود 26 مقعدا؛ "المعسكر الوطني" 26 مقعدا؛ "ييش عتيد" 19 مقعدا؛ شاس يتراجع من 10 إلى 9 مقاعد؛ "القوة اليهودية المتحدة" 7 مقاعد؛ "إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد؛ "الجبهة والعربية للتغيير" 6 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" 5 مقاعد؛ "العمل" 4 مقاعد؛ "ميرتس" 4 مقاعد؛ "القوة اليهودية" 4 مقاعد؛ "القائمة الموحدة" 4 مقاعد.

استمر بيني غانتس في الاستطلاع بالتفوق على نتنياهو كمرشح أنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بحصوله على تأييد 44% من المستطلعين مقابل 37% لنتنياهو، فيما قال 19% إنه لا يعرفون من الأنسب.