أمد/ رام الله: تسلمت طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية، جثامين ثلاثة شهداء من نابلس كانت محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهم الشهداء: عدي عثمان الشامي، جهاد محمد الشامي، ومحمد رعد دبيك، قرب حاجز عورتا جنوب نابلس.

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، يوم الجمعة، إنها مستمرة وبشكل متواصل في بذل كل الجهود وبتعليمات وتوجيهات مباشرة من الوزير حسين الشيخ من أجل استرداد كافة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال.

وأشارت إلى أنها استطاعت يوم الخميس، استرداد جثمان الشهيد عبد الكريم الشيخ من محافظة قلقيلية، وتم تسليمه لذويه من أجل مواراته الثرى حسب الأصول الدينية .

في ذات السياق، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن قرار وزير الجيش يؤاف غالانت بإعادة جثامين أعضاء مجموعة "عرين الأسود" التي نفذت عدداً كبيراً من العمليات في الضفة الغربية خلال الآونة الأخيرة، خطأ فادح سيكلفنا ثمناً باهظاً".

وأضاف في تغريدة له عبر تويتر، يوم الجمعة، " "سيستمر غياب "قوة يهودية" عن التصويت حتى تغير الحكومة الإسرائيلية سياساتها وتبدأ بالعمل على السياسة التي انتخبت من أجلها"؛ وفق قوله.

ההחלטה של שר הביטחון גלנט להחזיר את גופות המחבלים חברי ארגון הטרור גוב האריות, היא טעות חמורה שתעלה לנו ביוקר. עדיין לא מאוחר להוביל מדיניות ביטחונית עוצמתית והתקפית. עוצמה יהודית תמשיך להיעדר מההצבעות עד אשר ממשלת ישראל תשנה כיוון ותתחיל לקיים את המדיניות שלשמה היא נבחרה.

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 5, 2023

واستشهد جهاد وعدي الشامي ومحمد دبيك في الثاني عشر من شهر مارس/ آذار 2023، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة العسكري، جنوب غرب نابلس.

ومع تسليم جثامين الشهداء الثلاثة، ما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 133 شهيدا منذ العام 2015، منهم جثامين 12 من الأسرى الشهداء، و12 طفلا وشهيدة، بالإضافة إلى 256 شهيدا في مقابر الأرقام، بحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.