أمد/ رام الله: نعت منظمة الجبهة الشعبية، الشهداء الذين ارتقوا  في المجزرة الصهيونية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي استشهد خلالها ثُلة من القادة المقاومين الأفذاذ وعدد من الأطفال والنساء والمدنيين.

وأشادت المظمة، في بيان يوم الأربعاء،  بالمقاومة الباسلة التي تصدت للعدوان الإسرائيلي على القطاع وردت عليه موحدة وتحت راية غرفة العمليات المشتركة ومن خلال عملية "ثأر الأحرار"، واتبعت تكتيكات جديدة مفاجأة للعدو الصهيوني الذي يعيش في حالة تخبط كبيرة.

وعبرت المنظمة وجميع الأسيرات والأسرى عن فخرها وجميع فصائل المقاومة تتقدم الصفوف وترد في الميدان على قلبِ رجل واحد، وتقدم أبناءها ومقاتليها ومجاهديها شهداءً فداءً للوطن.
 
وقالت المنظمة، أن  العدوان الإسرائيلي المتجدد على غزة هو جزء لا يتجزأ من الحرب المفتوحة التي يشنها الكيان الصهيوني الفاشي والعنصري على الشعب الفلسطيني في كل الساحات.

وأكدت، أن ما يجري في غزة غير معزول عما يجري في الضفة وداخل قلاع الأسر وخاصة بحق الأمين العام للجبهة الشعبية الذي يواصل ورفاقه خوض معركة بطولية ضد السجان الصهيوني رغم عزله، ونحذر من المساس في الأمين العام ورفاقه. 

وأكدت على ثقتها بالمقاومة وبالشعب الفلسطيني في غزة في الرد على الاحتلال وإفشال مخططاته ووقوفنا وإسنادنا الكاملين معهم من داخل السجون من جانب.

كما أكدت على أن أن كافة الخيارات مفتوحة أمام الرفاق في المرحلة القادمة في مجابهة الاستهداف الشخصي الانتقامي للرفيق الأمين العام داخل سجون الاحتلال ورفاقه المعزولين، فالمعركة مفتوحة بيننا وبين الاحتلال داخل السجون.