
الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية اصدار مذكرة جلب وتوقيف بحق الفاشي العنصري بن غفير

أمد/ رام الله؛ أدانت الخارجية الفلسطينية، تصريحات الوزير الاسرائيلي الفاشي بن غفير الذي يدعو للحرب وسفك دماء الفلسطينيين ويتفاخر بذلك ، بدعواته التحريضية لمزيد الاغتيالات في الضفة ومطالباته لشن عدوان دموي ضد قطاع غزه.
واعتبرت الخارجية، هذه المواقف رخصة لقتل المواطنين الفلسطينيين ودعوات لتصعيد عسكري غير مبرر،يعكس عقلية استعمارية توسعية لتكريس عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة ، ومحاولة كسر ارزة الصمود والدفاع عن النفس لدى الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية، "إن دعوات الفاشي العنصري بن غفير هي دعوات لتعميق التطهير العرقي وقتل اكبر عدد من المواطنين في الضفة تحضيرا لاستبدالهم بالمستوطنين."
وأكدت الخاىجية، أن مطالبة بن غفير بتوسيع دائرة الإغتيالات توضح أنها ليست جزءا من سياسية الحق في الدفاع عن النفس كما يدعون، وانما هي لتروع المواطنين الفلسطينيين نحو الخنوع والقنوط والاستسلام من جهة، ومن اجل بث الخراب والدمار والفوضى حتى يتمكن الجانب الاسرائيلي من استعمال كل إمكانياته العسكرية وتفوقه في كل مجالات الحرب لادخالها ضمن قدراته في العدوان على شعبنا والتعامل معه كميدان وأهداف للتدريب، ومحاولة حسمها سريعا لتسهيل تنفيذ خططه الرامية الى السيطرة على اكبر مساحة من الأرض بأقل ما يمكن من السكان.
وطالبت الخارجية الدول والمجتمع الدولي باعلان موقف صريح من هذا الوزير الفاشي بمقاطعته وملاحقته قضائيا، وتطالب الجنائية الدولية اصدار مذكرة جلب وتوقيف بحقه.