أمد/ تل أبيب: قالت صحيفة عبرية صباح يوم الأحد، إنّ حركة حماس ترى الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، رصيداً مربحاً لها.

وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أنّ حكومة نتنياهو الحالية ترى في حماس رصيداً مربحاً، من أجل الحفاظ على الفصل بين غزة والضفة، وعدم اطلاق مفاوضات مع الفلسطينيين.

وتابعت، أنّ نتنياهو يسمح لحماس بالتحول وتربية وحش في غزة، وترك هذه القنبلة تستمر في النمو، ولكنها في النهاية ستنفجر.

وشددت، أنّ آخر شخص حاول تقويض نظام حماس في غزة كان "إيهود أولمرت" في حرب 2008، فيما وعد نتنياهو بإسقاط حكم حماس، ولكنه فعل العكس تماماً.

ونوه، إلى أنّه منذ الانسحاب من غزة نفذ الجيش الإسرائيلي 17 عملية عسكرية ضد حركة حماس وشركائها في غزة، لكنها نمت بشكل كبير مع ترسانة مسلحة قوية، وقوة قتالية مدربة ومجهزة، وقدرات الكترونية متطورة وتحت التطوير.

وتابعت الصحيفة العبرية، أنّه في المستقبل عاجلاً أم آجلاً سيتعين على إسرائيل التعامل مع غزة، ولكن بثمن مرتفع جداً، سيكون عدد القتلى أكبر بـ 10 مرات لو تم التعامل معها عام 2004 أو اليوم.

وبحسب الصحيفة، أنّ إسرائيل ستستيقظ يوماً وتجد حزب الله جديد على أبواب عسقلان، وستكون كارثة لا يمكن تصورها.

وأشارت، إلى أنّ اليوم ليس لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية مجلس وزراء سياسي أمني "كابينيت" جدير، العديد من وزرائه يفتقر الى خبرة على الإطلاق، نادراً ما ينعقد المجلس،  ولا يتم اجتماعه في القرارات الحقيقية، يستخدم نتنياهو المجلس ويدعو الوزراء حسب رغبته.