انتخاب الهيئة الإداریة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع ألمانيا

تابعنا على:   17:58 2023-05-28

أمد/ برلين: انتخب المؤتمر الأول للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الاتحادية، عضوات الهيئة الإداریة للفرع، التي تضم 11 عضوة، من قائمة الوحدة الوطنية "قائمة الشهيدة فريال إبراهيم".

وعُقد المؤتمر، الذي حمل اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بدعوة من اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمرأة، بإشراف وحضور وفد من الأمانة العامة للاتحاد، وحشد من عضوات الاتحاد من جميع الولایات الألمانیة.

وقالت مسؤولة العلاقات الداخلية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دلال سلامة، إن اختيار موعد عقد هذا المؤتمر بالتزامن مع ذكرى تأسيس منظمة التحرير له دلالة كبيرة على أن الشعب الفلسطيني متوحد خلف ممثله الشرعي والوحید (منظمة التحرير) في جميع أماكن تواجده.

ودعت سلامة، خلال كلمتها في المؤتمر، إلى توحيد الجاليات الفلسطينية في إطار منظمة التحرير، تيمنا بوحدة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

وأشارت إلى حجم التحديات التي يتعرض لها شعبنا يوميا والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه، مشددة على دور الاتحاد والكل الفلسطيني في الدفاع عن حقوق شعبنا، وأهمية تمكين مؤسسات الشعب الفلسطيني وتقويتها، والحفاظ على الهوية الوطنية لشعبنا.

بدورها، استعرضت نائبة رئيسة الاتحاد ماجدة المصري، دور الاتحاد العام للمرأة ومهامه، ودور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني على مر السنين.

وتناولت المصري محطات مركزية في مسيرة الاتحاد، وعلاقاته مع الاتحادات النسوية العربية والعالمية باتخاذ قرارات لصالح الشعب الفلسطيني ونضالاته، والمهام الملقاة على عاتقه الواجب استنباطها والعمل عليها.

من جهته، نقل سفیر دولة فلسطین لدى ألمانيا لیث عرفة تحیات الرئیس محمود عباس للمؤتمر وتمنیاته له بالنجاح في أعماله، وقال: "بعد طول انتظار، تحقق الحلم وأصبح حقیقة، وها هو هذا الاتحاد العریق یبني لمرحلة جدیدة، من خلال عقد المؤتمر الأول للمضي قدما بقضایا المرأة على الساحة الألمانیة".

من ناحيتها، أشارت رئیسة اللجنة التحضیریة للفرع خالدیة عیسى، إلى أن هذا المؤتمر عُقد بعد سنوات طویلة من العمل الدؤوب والمضني، تخللها العدید من المعوقات والصعوبات التي تم تجاوزها بإصرار وعزيمة.

وأكدت أن العمل المؤسساتي داخل الاتحادات والمنظمات الشعبیة یتطلب إحساسا عالیا بالمسؤولیة، والعمل مع الجمیع على مسافة واحدة، وبالتالي الحفاظ على الوحدة الوطنیة التي هي صمام الأمان لأي عمل داخل هذه الاتحادات.

بدورها، قالت عفاف عدنان من السودان، في كلمة النساء العربیات، "إن المرأة الفلسطينية قدمت الكثير من أجل قضيتها، وهي قدوة لنا ومثال یُحتذى به في العطاء والتضحیة، وسنبقى أوفیاء لقضیة العرب الأولى وهي القضیة الفلسطینیة، حتى ینال الشعب الفلسطیني حقوقه كاملة".

واستعرض أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم الوضع العام للمرأة، وأوضاع المرأة في ألمانیا خاصة، والمتطلبات الأولية لعملها خاصة ما یتعلق بالجیل الشاب والأطفال، مؤكدين ضرورة الاهتمام باللغة العربیة الأم إلى جانب اللغة الألمانیة، وتنظیم ندوات حول القضیة الفلسطینیة وتاریخ فلسطین، لتعمیق الانتماء الوطني لدى هذا الجیل الواعد، وضرورة توسيع دائرة انتشار الاتحاد في ألمانيا.

وشددوا على البقاء على العهد في الحفاظ على الثوابت الوطنیة الفلسطینیة، حتى تتحقق أهداف وأمنیات شعبنا في التحریر وعودة اللاجئین إلى مدنهم وقراهم وفق القرار 194، وإقامة الدولة الوطنیة الفلسطینیة المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المشاركون القوى الوطنية كافة إلى توحید جهودها والتمسك بالوحدة الوطنیة لأن فيها قوتنا، والوقوف خلف منظمة التحریر الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحید للشعب الفلسطیني في أماكن تواجده كافة.

اخر الأخبار