وقفات تضامنية وإسنادية مع الأسرى في سجون الاحتلال بالضفة

تابعنا على:   13:51 2023-05-30

أمد/ محافظات: شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى يوم الثلاثاء، في عدد من الوقفات الإسنادية والدعمة للأسرى وخصوصا المرضى منهم في سجون الاحتلالـ خاصة الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي.

وقفة إسناد للأسرى خاصة المرضى منهم في بيت لحم 

شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى اليوم الثلاثاء، في وقفة إسناد ودعم للأسرى المرضى في سجون الاحتلالـ خاصة الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي.

جاء ذلك تلبية لدعوة القوى الوطنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين، وفعاليات محافظة بيت لحم ومؤسساتها، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم، حيث رفعوا صورا لبعض الأسرى ويافطات تطالب بالإفراج عنهم وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم التي تكفلها الأعراف والقوانين الدولية.

وقال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري، إن الأسرى يستحقون الكثير،  إذ أفنَوا زهرات أعمارهم لتعبيد طريق الحرية، وعليه يجب أن تكون الفعاليات موسعة وتشمل كل منطقة في الوطن، من أجل التأكيد على أن قضية أسرانا في حياتنا اليومية ولا تنازل عنها.

وحمل الجعفري مؤسسات حقوق الإنسان المسؤولية عن حياة الأسير دقة وباقي الأسرى المرضى، داعيا إياها إلى التدخل سريعا لإنقاذهم ووقف سياسة الإهمال الطبي بحقهم.

من جانبه، أكد حسين رحال في كلمة باسم القوى الوطنية أن هذه الوقفات لها مردود إيجابي في تعزيز صمود أسرانا، ورسالة واضحة بأنهم ليسوا وحدهم، ولا بد أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه أسرانا كافة  من سجون الاحتلال.

جنين: وقفة إسناد للأسيرين المريضين دقة والرفاعي والأسرى المرضى  

نُظمت في جنين، يوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسير المريض وليد دقة، مع تزامن جلسة محمكة الاحتلال للنظر في طلب الإفراج عنه، والأسير الموقوف عاصف الرفاعي الذي يعاني من مرض السرطان وجميع أسرانا المرضى، في ميدان الشهيد ياسر عرفات.

وشارك في الوقفة، محافظ جنين أكرم الرجوب، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، ومنسق فصائل العمل الوطني والإسلامي راغب أبو دياك، ومدير نادي الأسير الفلسطيني منتصر سمور، وعدد من ممثلي مؤسسات محافظة جنين  وفعالياتها وذوو الأسرى وأسرى محررون.

وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، وصور الأسرى، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج اللذين يتعرض لهما الأسرى.

وأدان المتحدثون خلال الوقفة، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، مطالبين العالم بالتحرك العاجل للإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، ودعَوا جميع أبناء شعبنا في الضفة  وأراضي الـ48 إلى التحرك والتظاهر من أجل إنقاذ حياة الأسير وليد والأسرى المرضى كافة، وإلى تفعيل وتعميم مشاركة أبناء شعبنا في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، وكل ما يتعلق بالنشاطات والوقفات الإسنادية.

وأشار المتحدثون، إلى أن عدد الأسرى المرضى داخل معتقلات الاحتلال بلغ 600 أسير، منهم 200 حالة مصابة بمرض مزمن، و23 مريضا بالسرطان.

قلقيلية: وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال

نظمت فعاليات محافظة قلقيلية، يوم الثلاثاء، وقفة إسناد ودعم للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط قلقيلية بالقرب من ميدان الشهيد أبو علي إياد.

وأكد نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة، أن الاحتلال الإسرائيلي  يتعمد ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، رغم صعوبة وضعهم الصحي وخطورته.

بدوره، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قلقيلية نائل غنام، إن حكومة الاحتلال تمعن في التنكيل بالحركة الأسيرة، وما يتعرض له الأسير والمفكر وليد دقة، هو تصفية علنية أمام مرأى العالم ومسمعه، وهذا دليل على ممارسة الاحتلال لسياسة إعدام الأسرى داخل السجون والزنازين.

اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة دعما للأسرى

شارك يوم الثلاثاء، العشرات في الاعتصام الأسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، إسنادًا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخُصص الاعتصام لدعم الأسرى المرضى ممن يواجهون سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسير المريض بالسرطان وليد دقة الذي بات في وضع حرج، والأسير عاصف الرفاعي الذي اعتقله الاحتلال وهو مصاب بالسرطان من الدرجة الرابعة.

ورفع المشاركون صور العشرات من الأسرى، ورددوا هتافات تنادي بحريتهم، وتطالب بدور أكبر في دعم نضالاتهم  الفردية والجماعية داخل السجون والمعتقلات.

وقال مدير نادي الأسير عبد الله الزغاري إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعامل الأسرى الفلسطينيين لديها كأنهم رهائن، وترتكب بحقهم أبشع الجرائم، وأولها سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وترك الأسرى المرضى دون الحصول على العناية الطبية اللازمة.

وأشار إلى أن الجهود الشعبية والرسمية والقانونية ما زالت متواصلة للإفراج عن الأسيرين دقة والرفاعي، وإنقاذهما من الموت المحدق الذي يواجهانه، بتمكينهما من تلقي العلاج اللازم خارج سجون الاحتلال.

وتطرق الزغاري إلى الاعتقال الإداري، الذي يمثل سياسة عقابية انتقامية، وقرارات العزل التي صدرت مؤخراً بحق العديد من القيادات الوطنية في الحركة الأسيرة، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.

وحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن كل ما يجري للأسرى خلف القضبان، لا سيما المرضى منهم والمعزولين.

من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان عن اللجنة التي ستعقد غداً للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة.

وقال: " يجب أن لا تتعليق الآمال على محاكم الاحتلال ولجانه، لأنها تركت الأسير ناصر أبو حميد يرتقي شهيدا وهي ترفض الإفراج عنه في أيامه وساعاته الأخيرة، وكذلك لاقى الأسير خضر عدنان المصير ذاته، بعد رفض التعاطي مع مطلبه بوقف اعتقاله التعسفي رغم مرور 86 يوما على إضرابه عن الطعام".

وأكد شومان ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى المرضى والمضربين والمعزولين، ولدعم الحركة الوطنية الأسيرة في معاركها المتواصلة ضد إداراة سجون الاحتلال، وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأسرى الذين ارتقوا في سجون الاحتلال.

طوباس: وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال

شاركت فعاليات طوباس، يوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، بدعوة من نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي، وتجمع أسر الشهداء، ومحافظة طوباس.

وقال باسل منصور، في كلمة فصائل العمل الوطني: "ما زلنا على العهد وفاء لأسرانا، وسنبقى عليه حتى تحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال".

بدوره، أوضح جمال بني عودة في كلمة هيئة شؤون الاسرى ونادي الأسرى، أن ما يتعرض له الأسرى في الاعتقال من إجراءات يتطلب تدخلا من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان، داعيا إلى مزيد من الوقفات الشعبية في كافة المناطق.

وقال الأسير المحرر عمر دراغمة في كلمة الأسرى المحررين، إن الأسرى صامدون، رغم كافة إجراءات وعقوبات إدارة السجون بحقهم، وأنهم سينتصرون على الاحتلال.

وأكد حسام دراغمة في كلمة مؤسسات طوباس، أن كل الشعب الفلسطيني يتضامن مع قضية الأسرى الذين قهروا السجان بصمودهم.

طولكرم: وقفة مساندة للأسير وليد دقة أمام مكتب الصليب الأحمر

شاركت الفعاليات والمؤسسات الرسمية والوطنية في طولكرم، يوم الثلاثاء، في الوقفة الداعمة لإسناد الأسرى المرضى ودعمهم، وعلى رأسهم الأسرى وليد دقة، وعصام الرفاعي، ومحمد الخطيب.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها فصائل العمل الوطني، ومؤسسات الأسرى وفعاليات المحافظة، صور الأسير دقة، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة له، ولجميع الأسرى، والرافضة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق الأسرى، والمؤكدة على حقهم في الحرية.

وفي كلمة حركة فتح، أكد فيصل سلامة، دعم شعبنا بجميع مكوناته للأسرى والأسيرات، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة البطل المقاوم المناضل الذي يصارع الموت والمرض، في الوقت الذي من المقرر أن تُعقد غدا محاكمته من أجل الإفراج عنه، لينال العلاج خارج سجون الاحتلال، وقال: "نريد وليد حيا مناضلا صلبا يعود إلى مدينته ومنزله".

ووجه التحية إلى الأسرى المرضى ومنهم عصام الرفاعي ومحمد الخطيب، ومعتصم رداد، محملا الاحتلال وإدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مشددا على ضرورة دعم صمود هؤلاء الأسرى الذين ناضلوا من أجل هذا الشعب، ليعيش بحرية وكرامة، وواجب علينا أن نعمل جاهدين للإفراج عنهم، وهم جزء أصيل من فصائل العمل الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأمضَوا سنوات طويلة داخل الأسر، وأن يكون هناك حراك شعبي أوسع للنضال ودعم أسرانا البواسل.

وقال محمد علوش في كلمة منسق فصائل العمل الوطني بطولكرم، إن قضية الأسرى كانت وما زالت وطنية موحدة للكل الفلسطيني، وستبقى القضية المقدسة ورافعة النضال في مواجهة الاحتلال وسياساته وإجراءاته العدوانية، وحربه الإرهابية المفتوحة على أسرى وأسيرات الحرية.

وأضاف أن الاحتلال يريد أن يحول السجون إلى مدافن للأحياء ومنافٍ قسرية، ولكن الأسرى الأبطال حولوها إلى قلاع للحرية والصمود ومواجهة الاحتلال بالأمعاء الخاوية والصبر الأسطوري في مواجهة هذا العدوان.

وأشار إلى أن هذه الوقفة وفاء لأسرى الحرية، وعلى رأسهم المناضل الكاتب والأديب الفلسطيني وليد دقة، الذي يخوض ملاحم البطولة على مدار أكثر من 36 عاما، والاحتلال يصر على العقاب والقهر بحقه، وهو يعاني المرض والعزلة، ما يستوجب إعلاء الصوت عاليا وأن نكون أكثر وفاءً لهؤلاء الأسرى الأبطال، الذين أفنَوا أعمارهم من أجل الحرية والثوابت الوطنية على طريق الشهداء، وأن تبقى قضيتهم على سلم الأولويات وتبقى قضية يومية في الحراك الشعبي والجماهيري والمستوى الرسمي.

وأكد مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، أنه آن الأوان للضغط نحو الإفراج عن الأسرى المرضى وفي مقدمتهم وليد دقة، الذي أصبح في عداد الشهداء نظرا لخطورة وضعه الصحي، وعدم إبقائه رهينة في يد الاحتلال القاتل الذي يمعن في الإهمال الطبي المتعمد ومنع العلاج للمرضى، خاصة بعد نقله إلى ما يسمى عيادة سجن الرملة في حالة صحية خطيرة.

وقفة في الخليل للمطالبة بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال

طالب مشاركون خلال وقفة نظمت، يوم الثلاثاء، بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما المرضى منهم، ووقف سياسة القمع والإذلال بحقهم.

ونظمت هذه الوقفة على دوار ابن رشد وسط مدينة لخليل، بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة أهالي الأسرى، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بمشاركة القوى الوطنية وأهالي الأسرى.

وندد مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة، بسياسة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بعمليات قمع الأسرى ومفاقمة معاناتهم، ومواصلتها اعتقال المرضى منهم وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، من بينهم الأسير عاصف الرفاعي الذي تواصل اعتقاله في ظروف صحية صعبة.

وحمل نجاجرة المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان المسؤولية عن حياة الأسرى، الذين تواصل اعتقالهم في ظروف صحية صعبة، وتحرمهم من أبسط حقوقهم المكفولة بالقوانين والمواثيق الدولية.

وفي كلمة الأسرى المحررين، أكد الأسير السابق بديع عمرو، أهمية قضية الأسرى، مطالبا بالالتفاف الشعبي لدعم مطالبهم المشروعة، مستنكرا الصمت الدولي في ظل مواصلة الاحتلال سياسته القمعية، وإهماله للأسرى المرضى، وكبار السن، واعتقال الأطفال والقصّر.

روفع المشاركون في الوقفة صور الـأسرى والشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال، ولجمه عن مواصلة عمليات الاعتقال المتواصلة بحق المواطنين والاطفال، ودعم مطالب وحقوق الأسرى المشروعة.

اخر الأخبار