أبطال زعزعوا ترسانة عدو لا يقهر

تابعنا على:   15:54 2023-06-05

وفاء حميد

أمد/ أبطال صنعوا بدمائهم الطاهرة أسطورة الانتصار مؤكدين انتمائهم لوطنهم وعروبتهم ، وان قضية فلسطين ليست فقط لفلسطينيين إنما هي قضية أمة ، أمة عربية وإسلامية ، حطموا عنجهية أسطورة محتل غاصب ، وماقوتهم الا زيف أمام هؤلاء صناع المجد.

فجر يوم السبت 3/6/2023 / قتل /3/ من جنود من الاحتلال على يد الجندي المصري سليمان خاطر بعد دخوله الأراضي الفلسطينية المحتلة واستشهد البطل بعد تبادل إطلاق النار وجرح اثنين آخرين .

وهذا العمل البطولي يعيد الينا ذاكرتنا الى الوراء لابطال زعزعوا اركان الاحتلال .

ايمن حسن الجندي المصري قام في 26/ تشرين الثاني عام /1990/ بتنفيذ عملية عسكرية على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة ردا على اهانة الجنود الإسرائيليين العلم المصري وقيام الكيان الصهيوني بمذبحة الأقصى الاولى المبارك ، قتل فيها /21/ ضابطا وجنديا اسرائيليا وجرح /20/ آخرين .

واحمد الدقامسة جندي اردني قتل في /3/ آذار عام /1997/  طالبات إسرائيليات أطلق النار عليهم في منطقة الباقورة بعد استهزائهن به أثناء صلاته .

واما ميلود بن لومة بطل تونسي كان من ضمن المنفذين الأربعة اثنانِ منهم فلسطينيان لا تزال أسماؤهم طيّ السرية،في ليلة الطائرات الشراعية يوم /25/ تشرين الثاني عام /1987/ أدت لمقتل /6/ جنود منهم /5/ على يده .

واستطاع خالد اكر المقاتل السوري أن يصل إلى منطقة الهدف "معسكر غيبور" قُرب "بيت هيلال" والذي كان يضم "الصفوة" من القوات الخاصة في جيش الاحتلال آنذاك.

هبط بهدوء، حاملًا "الكلاشنكوف" ،نحو بوابة المعسكر ليفتح النار على الجنود وقبل استشهاده ويتمزق جسده بالرصاص بفعل رصاصات الاحتلال ،أوقعَ /37/ جنديًا صهيونيا بين جريحٍ وقتيل.

انها عمليات بطولية وطنية تتصدى للاحتلال الإسرائيلي وإحباط اهدافه ووضع حد لها ، وان شعوب العالم التي تعرضت للاحتلال اتخذت المقاومة سبيلا لدحر المحتل ، والمقاومة العربية اليوم في المقاومة الفلسطينية ، وسيكون الوضع بعد وقت طال ام قصر هو التاريخ ، وان تاريخ  إسرائيل الحافل بحروبها البشعة على فلسطين ، والتي يدعمها الكثيرون من المبررات ماهي سوى توضيحا لضعفهم وعدم قدرتهم على المواجهة . هؤلاء لم يكن هدفهم الرئيسي مجرد التعامل والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بأمور سياسية أو اقتصادية أو عسكرية أو تجارية أو سياحية، بل كان هدفهم الأول والرئيسي طمس القضية الفلسطينية وإماتة القضية الفلسطينية في قلوب العرب.

ومايحصل اليوم من عمليات بطولية وعملية الجندي المصري أكدت أن القضية الفلسطينية حية في قلوب العرب  ، فقد حطمت أسطورة منظومته الأمنية والعسكرية .

 والعمليات الاستشهادية  وعمليات التفجير واطلاق النار ازدادت قوةً وعنفواناً مع كل جريمة ومجزرة صهيونية يرتكبها العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني .

والمجتمع الدولي العاجز والمتواطئ  يتعامى عن مآسي الشعب الفلسطيني ويتغاضى عن الملايين من الأبرياء.

والشعب الفلسطيني سيكون في المرحلة المقبلة سعيداً بوجود قوات عسكرية إسلامية تقف إلى جانبه حتى استعادة كل حقوقه، والشعب الفلسطيني سينتصر بقوته وصموده وسيستعيد دولته وينهي الكيان الغاصب.

 

 

في الجمعة، ٢ يونيو ٢٠٢٣ ١١:٥٥ ص Wafa Hameed <[email protected]> كتب:

وفاء حميد 

 

 

 

المقاومة وعنجهية الاحتلال الصهيوني

 

عمليات لايمكن أنهاؤها الابعد انتهاء الاحتلال ، المقاومة مستمرة في وجه الإجراءات التنكيلية والاقتحامات والاعدامات ، فقد أفشلت المقاومة في الضفة المحتلة مناورات الاحتلال التي أطلق عليها "اللكمة القاضية " فصفعت الاحتلال بلكمة قوية ، بقتل مستوطن في عملية إطلاق نار نفذوها قرب مستوطنة حرميش شمال طولكرم ، وإن المناورات العسكرية الواسعة للاحتلال في البر والبحر والجو ، وأهمة انها ستضعف فعل المقاومة في الأراضي المحتلة ، رد المقاومة يأتي في سياقه الطبيعي في ظل الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة وآخرها في طولكرم ، فهي تحقق إنجازات على أرض الواقع وتستنزف المكونات لدى الاحتلال وخاصة القوى البشرية في ظروف معقدة ، تعمل بها المقاومة في الضفة الغربية .

والاحتلال في ظروفه الحالية هو أجبن من أن يقدم على مغامرة كبيرة في الشمال وتبقى الجبهة الجنوبية هي الاشد خطورة وسخونة في استخدام ضربات لإنجاب معركة كبيرة .

ومناورة الاحتلال " اللكمة القاضية " هي استعداد لمعارك متعددة الجبهات فيها رسائل تهديد فارغة للمقاومة وطمأنينة للجمهور الصهيوني .

ورئيس الوزراء نتنياهو يبحث في ظروف ضعيفة ليحقق انجازات من دون معركة كبيرة .

وعلى الرغم مما فعله "الكيان المحتل" من تلميع صورته أمام  العالم، وتشويه سمعة الفلسطينيين بأنهم إرهابيون، اقتنع العالم أجمع بأن الفلسطينيين وطنيون يدافعون عن أرضهم ضد الاحتلال ،وأنَّ اليهود منبوذون أينما ذهبوا وأينما حلوا، فقد رسّخت جرائمهم أفعالهم المشينة التي يرتكبونها في عهد الحكومة الجديدة التي يتزعمها الإرهابي بنيامين نتنياهو، وفي تشكيلتها أبرز المتطرفين في "الكيان المحتل "، وهو الإرهابي القاتل إيتمار بن غفير.

 فهذا الاحتلال لن يدوم،فهم قاتلة الانبياء فكيف بالبشر العاديين .

كيف لاحتلال أن يقابل بالسلام وهو يرتكب كل الجرائم والاعتداء على ابرياء في كل مكان وقرية ومدينة يبتغون العيش بسلام على أرضهم .

وسياسة الغاب التي يمارسها الاحتلال الصهيوني لن تستمر فالفلسطنيون شعب مقاوم لايعرف الاستسلام ،ومازال الشباب الثائر والمقاومة تتصدى لقوات الاحتلال حتى زوال اخر محتل.

كلمات دلالية

اخر الأخبار