آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(464)

تابعنا على:   09:19 2023-06-08

أمد/ عواصم- وكالات: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث والتصريحات وردود الأفعال:-

خبير هندي: العقوبات الأمريكية أداة ترهيب وحجر في منتصف الطريق

أعلن رئيس تحالف الأعمال الهندي للشراكة، سيمي كوتفاني، أن الأمريكيين يستخدمون العقوبات أداة للترهيب، ولكن لا يمكنهم إيقاف تطوير العلاقات.

وردا على سؤال صحفي حول كيفية تأثير ضغوط العقوبات الأمريكية على العلاقات التجارية بين موسكو ونيودلهي قال كوتفاني "العقوبات بالنسبة لي "مزحة". وهي الطريقة التي يريد بها الأمريكيون ترهيب الناس. بالنسبة للأعمال لا توجد هناك عقوبات، فهناك دائما خيارات وطرق أخرى. عندما يغلق باب واحد، يفتح آخر. والعقوبات هي كحجر في منتصف الطريق، ويمكنها خفض السرعة، لكنها لا تستطيع إيقاف تطور قطاع الأعمال نفسه. إذا كانت هناك مشاكل، فتوجد هناك أساليب لحلها. لكن لا يمكن إغلاق قطاع الأعمال بفرض عقوبات".

وأعلنت موسكو مرارا أن روسيا ستتغلب على العقوبات الغربية، مشيرة إلى أنها غير فعالة على الإطلاق.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سابقا، إن سياسة الردع والإضعاف هي الاستراتيجية الغربية طويلة الأجل، مضيفا أن العقوبات ألحقت ضررا جديا بالاقتصاد العالمي كله. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو تدهور حياة الملايين من الناس.

الأمن الروسي يعتقل عميلا لجهاز الاستخبارات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك

اعتقل عناصر الأمن الروسي في جمهورية دونيتسك الشعبية، عميلا تابعا لجهاز الاستخبارات في أوكرانيا، بحسب ما ذكرته هيئة الأمن الفدرالي الروسي.

وبحسب بيان الهيئة "اعتقل الأمن الفدرالي الروسي في جمهورية دونيتسك الشعبية عميلا للاستخبارات الأوكرانية، تواجد في أراضي الجمهورية لجمع معلومات حول موظفي السلطات الأمنية، ومعلومات عن أماكن انتشار وحركة القوات المسلحة الروسية".

وأشار البيان إلى أنه منذ عام 2018، كان المعتقل يساعد الاستخبارات الأوكرانية، ويتلقى بانتظام حوافز مادية مقابل ذلك ويمدهم بالمعلومات من خلال قنوات اتصال مطورة خصيصا تحت الاسم المستعار "الحادية والأربعون".

وأضاف البيان "في أبريل، تم تكليف المعتقل من قبل كييف بمهمة دخول أراضي جمهورية دونيتسك والحصول على معلومات عن ضباط الأمن الفدرالي الروسي من أجل ارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية ضدهم لاحقا".

وذكرت هيئة الأمن أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتقل وفق القانون وسط اعترافاته التامة بكامل أفعاله.

مرشح للرئاسة الأمريكية: الولايات المتحدة حولت أوكرانيا إلى مسلخ

صرح مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، روبرت كينيدي، أن تصرفات واشنطن أدت إلى مقتل مئات الآلاف من الأوكرانيين.

وصرح في مقابلة صحفية مع جوردان بيترسون "قمنا بتحويل أوكرانيا إلى مسلخ، قتل 350 ألف شاب أوكراني. إنهم يكذبون بشأن عدد القتلى. يخفونه عنا، البنتاغون يخفيه عن الشعب الأمريكي".

وأضاف أن الولايات المتحدة هي التي جرت كييف إلى النزاع ضد روسيا، مشيرا إلى أنه قد تم تصوير النزاع الأوكراني في البيت الأبيض "في شكل كتاب فكاهي" قد "ابتلعه بالفعل الكثير من الأمريكيين"، كما عبر عن اعتقاده أن الولايات المتحدة تحتاج هذا الوضع لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.

وأعلن روبرت كينيدي، سابقا، أن واشنطن وكييف تسعيان لإخفاء عدد القتلى في صفوف الجيش الأوكراني.

الدفاعات الروسية تتصدى لهدفين جويين معاديين في بيلغورود الروسية

فاد حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بأن الدفاعات الروسية تصدت لهدفين جويين معاديين صباح اليوم الخميس في المقاطعة الروسية.

وقال غلادكوف عبر منشور "تصدت أنظمة دفاعاتنا الجوية فوق بيلغورود لهدفين جويين معاديين".

واستهدفت القوات الأوكرانية منطقة شيبيكينسكي في مقاطعة بيلغورود الروسية بـ 519 قذيفة، السبت الماضي.

ومؤخرا، قامت مجموعة تخريبية أوكرانية، بدخول أراضي مدينة غريفورون الحدودية في مقاطعة بيلغورود. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 70 مخربا. وأن لجنة التحقيق فتحت دعوى جنائية بموجب ست مواد، من بينها "هجوم إرهابي".

وتتعرض مقاطعة بيلغورود لقصف متواصل من قبل أوكرانيا، حيث لا يزال مستوى  الحذر "الأصفر" مرتفع في جميع أرجاء المقاطعة منذ 11 أبريل 2022.

القوات الأوكرانية تقصف مدينة توكماك في زابوروجيه بصواريخ هيمارس

أعلن رئيس حركة "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، أن قوات كييف استهدفت مدينة توكماك في مقاطعة زابوروجيه، بصواريخ من راجمات "هيمارس".

وكتب في قناته على "تلغرام": "ذكر سكان المدينة أنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة في المدينة"، وأضاف أنه "وفقا للبيانات الأولية، يتم توجيه ضربة كبيرة إلى تورماك باستخدام راجمات صواريخ هيمارس".

وأشار روغوف إلى أن " تورماك واحدة من نقاط الدفاع الرئيسية في محور زابوروجيه"، وفي الأيام الأخيرة قصفت القوات الأوكرانية المدينة عدة مرات دون وقوع إصابات.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات زابوروجيه أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة توكماك بالأسلحة الثقيلة.

الأمين العام السابق لـ"الناتو" يرجّح إمكانية إرسال قوات من الحلف إلى أوكرانيا

صرح الأمين العام السابق لحلف "الناتو"، أندرس فوغ راسموسن، بأن قوات الحلف يمكن أن تشارك بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الحالي للناتو، ينس ستولتنبرغ، إن قضية أمن أوكرانيا ستأتي أولا في القمة في فيلنيوس، لكن الضمانات الكاملة ستقدم فقط للأعضاء الكاملين في الحلف.

وقال راسموسن إن "مجموعة من دول الناتو قد ترغب في إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لم تزود الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، حكومة كييف بضمانات أمنية حقيقية في قمة الحلف في فيلنيوس".

وأضاف أنه إذا لم تحصل أوكرانيا على أي شيء في فيلنيوس، فيمكن لدول البلطيق وبولندا تشكيل "تحالف الراغبين" لإرسال قوات لمساعدة كييف.

وفي سبتمبر من العام الماضي، تقدمت كييف بطلب للانضمام إلى الحلف العسكري بطريقة عاجلة. وكما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لاحقا، فإن مثل هذا الإجراء ليس في الوقت المناسب.

وفي الوقت نفسه، أشار وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إلى أن كييف لن تكون راضية عن أي قرار آخر لقمة الحلف في فيلنيوس، المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 12 يوليو، باستثناء الدعوة للانضمام إليه.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتذكر أن توجه أوكرانيا المجاورة نحو الانضمام إلى الناتو هو أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

الخارجية الروسية: موسكو سترد على العقوبات الأمريكية الجديدة

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد على العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها على مواطنين روس.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الرسمي: "أوهام غريبة تنتاب أولئك المسؤولين عن سياسة العقوبات في واشنطن".

وأضاف البيان "هجوم أمريكي معاد.. بالطبع لن يمر دون رد".

وفي 5 يونيو، وسعت وزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات المفروضة على روسيا بإضافة سبعة أفراد ومؤسسة واحدة.

رئيس "روسآتوم": الوضع في محطة زابوروجيه لن يتغير لعدة أشهر

أكد رئيس مؤسسة "روسآتوم" أليكسي ليخاتشيف، أن الوضع في محطة زابوروجيه الكهروذرية، لن يتغير لعدة أشهر، على الرغم من تدمير نظام كييف لمحطة كاخوفسكايا الكهرومائية.

وقال: "عمليا، ما يحدث هو أن بركة التبريد الخاصة بمحطة زابوروجيه، ليست متصلة مباشرة بمجرى نهر دنيبر، وهذا الانخفاض المفاجئ في المستوى الآن لا يؤثر عمليا على مستوى المياه في الحوض. حرفيا سنتيمتر واحد، ربما لكل اليوم، ولكن هذا يرجع ببساطة إلى التبخر المادي".

وأضاف: "في الأفق، على الأرجح، لن يتغير الوضع لعدة أشهر".

ومن جانبه، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن الوكالة تراقب منسوب المياه في خزان كاخوفكا، وستضع تدابير استجابة للتخفيف من العواقب على محطة زابوروجيه الكهروذرية.

وأشار غروسي إلى أنه على المدى المتوسط​​، قد يترك الحادث محطة زابوروجيه الكهروذرية بدون ماء للتبريد، ما يشكل أضرارا على المفاعلات وعواقب إشعاعية أخرى.

وفي ليلة 6 يونيو، دمر قصف من قبل الجيش الأوكراني الليلة الماضية الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ويعتقد أن تكون الضربة قد وجهت من راجمة صواريخ من طراز "أولخا". وبحسب فلاديمير ليونتييف، رئيس منطقة نوفوكاخوفا، تم هدم الصمامات الموجودة في السد، لكن السد نفسه لم يتضرر.

وفي ظل التصريف غير المنظم للمياه، ارتفع منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا عشرة أمتار، ويمكن أن يصل إلى 12 كحد أقصى. وقد غمرت المياه ثلاث قرى في المنطقة بالكامل.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بأنه عمل بربري نفذته كييف بناء على توجيه من القيمين الغربيين، ما يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.

الأمم المتحدة تمتنع عن الرد على انتقادات زيلينسكي لها

امتنع ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن التعليقات على انتقادات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للهيئة الدولية على خلفية حادث محطة كاخوفسكايا.

وقال دوجاريك للصحفيين، يوم الأربعاء، إن "تعليقي الوحيد هو أنني أود أن ألفت الانتباه إلى ما سمعتم خلال المؤتمر الصحفي اليوم".

وكان الرئيس الأوكراني قد أعرب في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية عن "خيبة أمله والصدمة" إزاء رد فعل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وحسب قول زيلينسكي، فإن المنظمتين الدوليتين لم تردا على طلب المساعدة من قبل أوكرانيا على خلفية حادث تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية.

بعد كلامه عن مسؤولية كييف عن كارثة محطة كاخوفكا.. "فوكس نيوز" توجه تحذيرا صارما لتاكر كارلسون

أخطرت قناة فوكس نيوز الأمريكية مذيعها السابق تاكر كارلسون، بخرق عقده معهم بسبب إطلاق عرضه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، مستشهدة بنسخة من الوثيقة تحت تصرف القناة.

وكتبت القناة على حسابها: "أخطرت قناة فوكس نيوز محامي تاكر كارلسون يوم الأربعاء، بأن المضيف السابق انتهك شروط عقده مع الشبكة عندما أطلق برنامجه الخاص على تويتر".

وتجدر الإشارة إلى أن كارلسون قد يواجه الآن عواقب قد تؤدي إلى تفاقم العلاقات بينه وبين مكان عميله السابق. وبدورهم قال محامو القناة للصحيفة إن "أي إجراء قانوني" من قبل القناة ضد كارلسون سيكون انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يضمن حرية التعبير.

وفي وقت سابق، نشر كارلسون الحلقة الأولى من برنامجه الجديد على "تويتر"، والذي شاهده أكثر من 55 مليون شخص في أقل من يوم واحد.

وخلال العرض، قال كارلسون إن أي شخص نزيه، بعد فحص الأدلة، سيتوصل إلى استنتاج مفاده أن أوكرانيا هي المسؤولة عن تدمير محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وبحسب الصحفي، فإن تدمير محطة الطاقة الكهرومائية قد يكون غير مربح لكييف، لكنه "يضر بروسيا إلى حد كبير". كما أكد كارلسون أن كييف سبق وأن دبرت خططًا لتقويض محطة الطاقة هذه.

وذكر موقع "أكسيوس" أن عددا من المشرعين الجمهوريين الأمريكيين رحبوا بخروج كارلسون من قناة "فوكس نيوز"، حيث يعتقدون أنه سيكون من الأسهل عليهم مساعدة أوكرانيا، إذ انتقد المضيف السابق بشكل كبير مساعدة كييف. ووفقا لبعض الجمهوريين، غالبا ما أحرجهم خطاب كارلسون بشأن الوضع في أوكرانيا.

 

اخر الأخبار