الطرف الفلسطيني التزم بتنفيذ ما عليه..

عصفور: "الإر-هاب الإسرائيلي ونتنياهو أدوات كسرت اتفاق "أوسلو" واغتالته- فيديو

تابعنا على:   12:30 2023-09-18

أمد/ القاهرة: حمّل أ.حسن عصفور الوزير السابق وعضو الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو التي وقعت في عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسحاق رابين حينها، بنيامين نتنياهو الذي كان زعيماً للمعارضة في ذلك الوقت، عدم الالتزام بالاتفاق بل وكسر العمود الفقري له حسب تعبيره.

وشدد عصفور خلال مقابلة مع برنامج "بلا قيود" عبر قناة "BBC"، أنّ الرمز الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أدى كل واجباته فيما يخص الاتفاق، بينما لم يف الطرف الإسرائيلي بأي من التزاماته.

وأوضح، أنّه يوجد كيانية فلسطينية فوق أرض فلسطين، ولكن حدثت المعركة الكبرى بعد اتفاق كامب ديفيد التي كان بها النقاش حول الحل الدائم.

وأضاف، أنّ الطرف الفلسطيني كان شريكاً في السلام حتى اغتيال رابين، والذي اغتاله ليس الطرف الفلسطيني، الذي وقع اتفاق سلام مع الرمز ياسر عرفات.

وتابع، أنّ الذي كسر الثقة هو الإرهاب الإسرائيلي وليس الفلسطيني، منوهاً أنّه عندما انتخب نتنياهو في عام 1996 لم ينفذ أي بند من أوسلو الذي كان ضده، وهو الذي شكل العمود الفقر لكسر هذا الاتفاق.

وأفاد، أنّ أبو عمار لم يبخل وقدم ما بوسعه للحفاظ على الاتفاق ولكن نتنياهو أصر على تدمير هذا الاتفاق.

ويعزو عصفور عدم التقدم في المسار السوري الذي كان مطروحا في الفترة ذاتها إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 1987 التي غيرت المعادلة وحولت اهتمام إسرائيل نحو السلام مع الفلسطينيين.

ويرى عضو الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو أنّ نشوء حماس جاء ضمن مشروع قدمته الولايات المتحدة الأمريكية في إطار سعيها لإيجاد بديل مواز للسلطة الفلسطينية، وقامت بفرضها على الساحة الفلسطينية، حسب قوله.

وشدد عصفور على أهمية القدس بالنسبة للفلسطينيين، ووصف من يتحدث عن "سيادة يهودية في أرض البراق وجداره" بأنّه خارج عن المنظومة الوطنية الفلسطينية" على حد تعبيره. أما فيما يتعلق باتفاق أوسلو، فإن عصفور يرى أنّ هذا الاتفاق انتهى وللأبد.

اخر الأخبار