د. بحر: الاحتلال لا يفهم إلا لغة السلاح والقوة
تاريخ النشر : 2019-05-15 17:41

أمد / غزة: أكد الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي "المنحل"، على أن حق العودة حق مقدس فردي وجماعي ومن يتنازل عنه يعد مرتكب لجريمة الخيانة العظمى ويجب تقديمه للمحاكمة.

ولفت د. بحر خلال مشاركته في مليونية العودة بمناسبة الذكرى 71 للنكبة الى ان الاحتلال لا يفهم لغة الحوار والمفاوضات، ولكن يجبر على تنفيذ التفاهمات بلغة القوة والسلاح، موضحا أن ما جرى في جولة التصعيد الأخير كانت خير دليل على ذلك، وأن القوة أثبتت نجاعتها مع المحتل الذي يراوغ ويتهرب من تنفيذ تفاهمات التهدئة التي ترعاها مصر.

وشارك وفد برلماني برفقة د. بحر في مخيم العودة في المحافظة الوسطى، ضم النائب عبد الرحمن الجمل والنائب سالم سلامة والنائب هدى نعيم، وشخصيات وطنية وممثلي قوى وفصائل العمل الوطني.

وقال د. بحر:" أن شعبنا مصّمم على تحقيق تطلعاته وآماله بالعودة لأرضه ووطنه وكنس الاحتلال الذي عاث في الأرض فساداً منذ سبعة عقود، منادياً المجتمع الدولي وأحرار العالم بالعمل على لجم الاحتلال وإيقاف تغولاته ومغامراته غير المحسوبة، ومؤكداً أن الاحتلال لم يعد له أي مستقبل على أرضنا المقدسة".

ونوه بحر، إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه بالعودة قائلاً:" لا عودة عن حق العودة إلا بالعودة"، ودعا المجتمع الدولي لنصرة شعبنا واحقاق الحق والعودة والتكفير عن الخطايا الكبرى التي ارتكبت بحق شعبنا من خلال مناصرة الاحتلال وتوفير الحماية الدولية لقادته وعدم التباطؤ عن تقديمهم للمحاكم الدولية لما يرتكبوه من جرائم بحق الإنسانية.  

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

ولفت إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن، والتي تسارع السلطة في رام الله الى تحقيقها من خلال محاولاتها فصل غزة عن باقي الوطن.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وحيا د. بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات العودة لما تبذله من جهود كبيرة.

.