ردا على اتهامه بالفساد .. سفير فلسطين في فرنسا لـ "أمد": افتراء وتشويه
تاريخ النشر : 2019-08-18 23:11

أمد/ باريس: عقب سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، على الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بحقه، والتي تتهمه بالفساد واقامة حفلات في فرنسا من صندوق السفارة، وتوظيف أبناءه ووصفها بـ "الشائعات".
وقال السفير الهرفي لـ "أمد للإعلام":  كل ذلك كذب وافتراء وتشويه لأسباب لا نعرفها، وان الحفل منظم من قبل اتحاد المدن الفرنسية، وشبكة المدن الفرنسية التوأمة مع المدن والمخيمات والقري الفلسطينية ونحن مدعوون؛ والحضور جميعا رسميين فرنسيين روؤساء بلديات فلسطينية وفرنسية تربطهم علاقات، وكذلك وزراء وشخصيات عامة مهمه.
وأضاف :"الحفل كان سنة 2017 فلماذا الصمت كل هذة الفترة؟ متسائلا: هل لأن هناك حملة ضد منظمة التحرير والسلطة؟ والان تتساوق مع الحمله الاسرائيلية الامريكية وعملاءَهم بالمنطقة!.
وتابع: "السفاره لم تدفع فلسا واحدا ولا تملك هذه الموازنة، اما عن المشروب الجميع يعلم أني أعاني من فشل كلوي وزرعت كليه،  وممنوع على مريض الفشل الكلوي هذه المشروبات".
وأكد الهرفي ان هذا التوضيح تبيان للحقيقة، والادعاء ان ابنائي يعملون في السفارة او الخارجية، فهذا كذب ولا يوجد أحد من ابنائي اواقاربي حتى الدرجة العاشره لا في الخارجية ولا السلطة.
وتساءل لماذا هذه الافتراءات على الدبلوماسية الفلسطينية في هذا التوقيت؟! والجميع يعلم ما تقوم به بعثه فلسطين في فرنسا، والذي لا يعلم عليه الاطلاع على صفحة السفارة والتي تحتوي على جزء من هذه النشاطات.
وأشاران ابواب السفارة مفتوحة امام الجميع، والخدمات للجميع وضمن إمكانياتها المحدودة، مؤكدا هذا جزء من الحقيقة وسياتي يوما ونقول كل الحقيقة وكل شيء في وقته جيد، مشددا لن تثنينا ترهات الموتورين والمأجورين عن مزيد من العطاء في خدمة شعبنا ونامل من الجميع توخي الحقيقة.
جاء رد السفير الهرفي على مقال كتبه الكاتب د.فهمي شراب وتساءل فيها أين يبدد السفير عشرات آلاف اليوروهات شهرياً ( موازنة السفارة الشهرية) علما بأن لا نشاطات ولا مساعدات يقدمها للفلسطينيين؟ وهل طبيعي تحت بند " الضيافة" ان يصرف على نفسه وعلى حياته الشخصية واسرته؟
واضاف شراب هل والسلطة تشتكي من قلة الموارد المالية من الجائز صرف وتبديد 120 ألف يورو في ليلة واحدة خارج اطار العمل الدبلوماسي؟.
واكد ما الفائدة من القيام بعرض أزياء وتنظيم حفلة غناء وفرقة موسيقية ودفع 120 الف يورو في ليلة واحدة؟ وهل من عاداتنا ان نقرع كؤوس الخمرة (الشمبانيا) نهاراً جهاراً مع الفرنسيين دون احترام لميراث كفاحنا ونضالاتنا وشهدائنا الذين بسببهم صار لنا سلطة ووزارة وسفارة؟ علماً بأن في تلك الليلة انسحب السفير الجزائري والسفير المغربي والاردني احتجاجاً على مظاهر البذخ والمُجن والاسراف التي سادت أثناء الحفلة.
كما تساءل هل التعيين في وزارة الخارجية الفلسطينية اصبح بالتوريث؟ حيث ابنته موظفة على ملاك وزارة الخارجية. ولكنها حرة طليقة تتجول في كل العالم.
وهل ابنته الأخرى في فرنسا يحق لها استعمال سيارة السفارة الدبلوماسية الفارهة؟ والقيام بمهمات للسفارة مقابل مبالغ مالية فلكية؟
واكد اصبحت مهمة السفير محاربة نشطاء حركة فتح الوطنيين ومنعهم من تنظيم أي فعالية. وإلغاء نشاط الجاليات، و التفرغ فقط لكتابة تقارير كيدية غبية حول السفراء الاخرين والقيادات التي تخرج عن النص، والخروج عن النص هنا يعني " أن تعمل لكل الفلسطينيين وليس لشخصيات منتفعة انتهازية في السلطة.
واشاراصبحت السفارة مكاناً لعقد الصفقات والانشغال بتجارة الاحجار الثمينة والالماس، متسائلا لماذا تتولى ابنته الاشراف على هذه الصفقات بالاشتراك مع المدعو (ع. ص) ويعطونها أولوية على العمل الدبلوماسي وخدمة الجالية