فشل ذريع لسفارة الأمريكية داخل فلسطين المحتلة
تاريخ النشر : 2019-08-31 14:28

لقد فشلت الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ترمب وشريكها نتانياهو ومجموعة المستشارين من تحقيقه الأهداف المرجوة،ما سمي بورشة البحرين الاقتصادية،قبل شهرين
ورفض دولة فلسطين المشاركة،

تحول السفارة الأمريكية في القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين،في تسلل لتحقيق ذلك في مدينة رام الله،ولكن للمرة الثانية، تفشل القيادة الفلسطينية ممثلة في القوى والفصائل الفلسطينية في إفشال إنعقاد اجتماع دعت إليه السفارة الأمريكية قبل أسبوعين في أحد الفنادق في مدينة رام الله، ولكن القوى الوطنية الفلسطينية استطاعت أفشل الدعوة الموجهة إلى العديد من الشخصيات من مختلف الاتجاهات ومؤسسات المجتمع المدني،وقد ألغيت الحجوزات في أحد الفنادق، وقد إعادة السفارة الأمريكية المحاولة مرة أخرى هذا الاسبوع حيث وجهت الدعوات،لعقد اجتماع في أحد المطاعم في مدينة رام الله.

وتمكنت الفصائل الفلسطينية الطلب من أصحاب المطعم إلغاء الحجز ، وبذلك للمرة الثانية يتم إفشال الدعوات المشبوه من قبل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القدس المحتلة،
هذا السلوك المشبوه لسفارة الأمريكية والعديد من المؤسسات والمنظمات ما يسمى المجتمع المدني،تعمل داخل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة
تحت بند مساعدات المجتمع المدني، تحت عناوين مختلفة ومختلف هذة المؤسسات تقوم بدور مشبوه!

أعتقد أن الشعب الفلسطيني يعاني من وجود الاحتلال منذ عام 1948 إلى نكسة حزيران عام 1967 ان الشعب الفلسطيني لا يحتاج من المؤسسات إن يتعلم منها الديمقراطية وحقوق الانسان ودور المرأة في المجتمع أو الاهتمام في الأمومة والطفولة هذة بعض العناوين التي تحملها ما يسمى الانجيوز INGOS والتي تحمل في ثناياه مهمات اخرى تتجاوز تلك العناوين،بدون شك هناك أشخاص وشخصيات سياسية واجتماعية قد استفادت في وجود تلك المؤسسات، ولكن لم تأتي أي مؤسسة تفكر وتطرح السؤال الجوهري كيف يتم إنهاء حل القضية الفلسطينية والمتمثل في وجود الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري الذي يمارس أبشع وسائل القمع والإرهاب المتواصل بحق أبناء شعبنآ الفلسطيني تحت اطول احتلال الذي امتد إلى 72عاما لم تطرح تلك المؤسسات،أن مليون فلسطيني قد اعتقلوا في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي،لم تطرح كيف حال الأسرة الفلسطينية حين يتم إعتقال الأم الفلسطينية،ورب الأسرة ولم تتناول إعتقال عشرات النساء ولم يتم طرح إعتقال أطفال في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي،ولم يتم بحث إستدعاء أطفال مابين اعمار 5إلى 9سنوات من أطفال القدس إلى مركز التحقيق في القدس المحتلة إضافة الى الإعتقال المنزلي..

المطلوب كيف يتم إنهاء وجود الاحتلال الإسرائيلي

كيف يتم إنهاء الاستيطان الإسرائيلي وما يرتكب من جرائم بحق أبناء شعبنا وبحق المزارع للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، لم تقوم هذه المؤسسات قضية اللاجئين الفلسطينيين ولم ويتم طرح تقليص خدمات وكالةغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للأونروا في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، والعجز المالي للأونروا،وتوقف الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ترمب بوقف تقديم حصتها المالية والتي تبلغ قيمتها 300مليون دولار أمريكي، لذلك اعتقد ان العديد من الشخصيات داخل الساحة الفلسطينية تدرك هذه الوقائع ولكن هناك العديد من الشخصيات تتعايش على هذة المؤسسات وتستفيد من ذلك ولكن عموم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ينتظر متى يتم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري
لذلك المحاولات المتعددة لسفارة الأمريكية لن تتمكن من تحقيق أهدافها ، عبر تلك الدعوات المشبوهة ، المطلوب تمكين الجبهة الداخلية في الساحة الفلسطينية وتوقف عن كل الخلافات وتصدي لكل المحاولات الرامية الى خلق بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية.