كم أنت جميلٌ ونبيلٌ أيها الإنسان الإنسان
تاريخ النشر : 2019-08-31 19:01

إلى صلاح خلف (أبو إياد) في صبيحة يوم ميلاده السَّادس والثَّمانين (31 آب 1933 - 2019)

الغالي أبداً أبا إياد

كم أنت جميلٌ ونبيلٌ أيها الإنسان الإنسان؛ أسمى آيات العرفان والامتنان لك، يرفعها إليك وجدان شعبك الصامد المثابر، وضمير الإنسانيين الأحرار من الناس، في يوم مولدك؛ فكن بخير ونعمة، وجمال حضور، وسكينة روح، في مدارك الوجودي الأبديِّ العالي.

وثق، أيُّهَا الفلسطيني الوفي؟ أيُّهَا القائد الثوري الفَذْ، أيُّهَا العقل الوقادُ والفكرُ المُنيِر، أيُّهَا الإنسان الإنسان، أنَّ ما استشهدت من أجل إدراكه سيبقى منارةً تشعُّ بالنور في وعْيِ أبناء شعبك، وفي وعْيِ جميع الأحرار من الناس، حتى يتمكَّنُوا، معاً، على إثرِ خَطوكَ وخَطْو جميع الشهداء وعلى وقْعِ خُطَى المناضلين الفاعلينَ الآن، والآتين من المستقبل، وعلى هدي مسيرتك النضالية الوهّاجة، ووصاياك المُحَفِّزة، ومأثوراتك المنيرةِ، من إدراكه وجعله وجوداً قائماً في حياة هي الحياة التي لم تكف، والتي لن تكف، عن نشدانها لشعبك، وللإنسانية الحقَّة بأسرها.