اسمعوا وحللوا ماقاله أمس الممثل الدائم لعملية السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر : 2019-09-21 19:58

بكل هدوء وامعان قوي أراد السيد نيقولاي ان يوصل لكم كم من الرسائل المهمة ليس للمحتل فقط وانما للعالم وعلى راسه الولايات المتحدة الأمريكية. اولها ان الأرض الفلسطينية لها أصحاب ولاتقدم هباء مجرد ان نتنياهو يريد أن يربح الانتخابات فيعطيها هدية مجانية للمستوطنيين، فهو يكرر مافعله تاجر العقارات المقيم في الببت الأبيض.
ثانيا أصبحوا ا يقسمون المنطقة كما يحلو لهم، ونحن ننشر أوساخ الامة على منصات التواصل الاجتماعي.
ثالثا هم يعملون جاهدين لحماية هذا المحتل؛وهذا ما قاله نتانياهو وبصراحة خلال فترة الدعاية الانتخابية بأن يجب منع العرب من هزيمة الصهيونية. في السابق سعت الولايات المتحدة في مجلس الامن لرفع هذه الصفة عن دولة الاحتلال ونجحت بحجة عدم وجود شيء اسمه الصهيونبة ولكن اليوم يقولها وبكل صراحة نتانياهو وعلى مسمع الجميع. هم لايريدون السلام ولايريدون علاقات مع الدول العربية ،انما يريدوا تمزيقها والتحكم بها.
إن مايدور من أحداث في المنطقة حاليا يجعل دولة المحتل في صراع مع نفسها وليس مع الفلسطينيين وهذا ماجعل السيد نيقولاي ان يكتب الدواء للمحتل على مسمع العالم، وان يجبرمندوب المحتل في الامم المتحدة أن يكون مؤدبا في كلمته خجولا في مقترحاته وتائها في تفكيره.
إن الوضع الحالي في منطقة الشرق الاوسط برهن فشل الادارة الأمريكية في إدارة اي صراع في المنطقة وشكك في مصداقيتها في العلاقات مع كثير من الدول مما جعل ببعض الدول في التفكير والبدء بتغير البوصلة إلى دول أخرى لاتبحث عن المال فقط، إنما تبحث عن علاقات استراتيجية دائمة بعيدا عن حصر المنطقة في شئ اسمه صفة القرن وهذا ماكان يريده الطفل المعجزة كوشنر.
رابعا مهما حاول الأمريكي والصهيوني من خلق فتن وفرقة وصراعات في المنطقة فلن يبعد الفلسطيني والاخ العربي من نسيان قضيتهم المركزية مهما طال الزمن ومهما حاولوا فعله في المنطقة، الحق سيعود لاصحابه مهما مر الزمن ومهما حاولتم إبعاد الفلسطيني عن أرضه جغرافيا فلن ينساها والدليل القوي على ذلك هو حركة المقاطعة الدولية التي أثبتت بان الفلسطيني لاينسى.
فهل يقبل المحتل بالدواء الذي قدمه السيد نيقولاي ويتجنب مزيدا من الدماء والدمار في المنطقة.