عبد الله لـ"أمد": ورقة الفصائل الفلسطينية حول إنهاء الانقسام "مضيعة للوقت"
تاريخ النشر : 2019-09-21 20:00

رام الله: ذكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الله عبد الله، إن ورقة المصالحة الجديدة التي قدمتها الفصائل الفلسطينية، هدفها مضيعة للوقت ونوع من المماطلة لحرف الأنظار عن الواقع السلبي الذي نعيشه جميعاً.

وأضاف عبد الله لـ"أمد للإعلام"، إنه كان اتفاق في القاهرة وقعت عليه حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر 2017، ووقعت عليه بقية الفصائل في 22 نوفمبر، وبدأ تطبيقها من نفس العام بالأليات الموقعة عليها، الذي توقف بعد حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله.

وأكد أنه لا حاجة لاتفاقات وأوراق جديدة حول ملف المصالحة، مطالباً بالعودة لتنفيذ اتفاق القاهرة 2017.

وكانت قدمت ثمانية فصائل في قطاع غزة، الخميس الماضي، ورقة عبارة عن رؤية وطنية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وفقًا للاتفاقيات التي كانت وقعت سابقًا في القاهرة وبيروت.

وبحسب الفصائل الثمانية "حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و"فدا"، والجبهة الشعبية - القيادة العامة، و"الصاعقة"، فإن هذه الورقة تأتي تماشيًا وتقاطعًا مع الجهود التي تبذلها مصر، مشيرةً إلى أن الأخيرة ستستأنف جهودها للمصالحة خلال الأسابيع المقبلة.

وأعربت الفصائل، عن أملها في أن تشكل هذه الرؤية نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.

ودعت إلى تشكيل أوسع حالة التفاف شعبي وفصائلي ومؤسسي مع هذه الرؤية التي تعد خطوةً مهمةً لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد، باعتبار أن الوحدة الوطنية ضرورة؛ لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وصوغ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية.