اتحاد السلام للقبائل العربية يمنح الأسير  محمد الحلبي وساماً شرفياً
تاريخ النشر : 2019-10-09 09:10

غزة: منحت الأمانة العامة المركزية لاتحاد السلام للقبائل العربية، الأسير المهندس محمد الحلبي وساماً شرفياً نظراً لعمله الإنساني ومجهوداته  لتحقيق السلام ونشر ثقافة التسامح والمحبة.

وأعطى الاتحاد الأسير الحلبي لقباً كسفيراً للسلام، كأول أسير فلسطيني نتيجة لعمله مع الأطفال وخدمة المرضى والفقراء والمحتاجين وإيمانه بمباديء الحرية والسلام.

وتسلم والد الأسير المهندس محمد الحلبي الشهادات التقديرية من اتحاد القبائل العربية، متقدماً بالشكر الجزيل للأخوة في اتحاد القبائل العربية على هذه اللفتة اتجاه نجله المعتقل في سجون الاحتلال منذ  3 سنوات نتيجة تهم كاذبة ومزورة.

وقال الحلبي، إن نجله بريء من كل هذه التهم وبشهادة المؤسسة التي كان يعمل بها.

وعرض المهندس الحلبي خلال 3 سنوات على محاكم الاحتلال الصورية اكثر من 114 مرة، ليسجل صاحب أطول محاكمة في تاريخ الحركة الأسيرة.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحلبي الذي يقطن مخيم جباليا وحاصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية، في الخامس عشر من حزيران/يونيو عام 2016، أثناء مروره عبر معبر إيرز/بيت حانون.

وكان يعمل قبل اعتقاله مديرًا لمؤسسة الرؤية الأمريكية في قطاع غزة، وهي متخصصة بالخدمات الإغاثية والإنسانية.

ويواجه تهمًا عديدة من الاحتلال الإسرائيلي أبرزها تمويل منظمات وأشخاص يتبعون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأمر الذى نفاه الحلبي جملة وتفصيلا.

وعلى الرغم من المراجعات التي قامت بها الحكومة الأسترالية للمؤسسة في غزة، أو المراجعات الداخلية التي قامت بها إدارة المؤسسة نفسها، والتي أثبتت براءة الحلبي من كل الاتهامات الإسرائيلية الزائفة، تواصل "إسرائيل" احتجازه رغم نفيه كل التهم الموجهة إليه.

كما تشير التقارير، إلى تعرض الحلبي لتعذيب شديد في سجن نفحة، وقالت مصادر حقوقية إن اعتقال المهندس محمد الحلبي يأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة ضد رّواد العمل الإنساني.

و تهدف إسرائيل من وراء هذه الاعتقالات اغتيال المؤسسات الدولية والإنسانية المناصرة للحق الفلسطيني، وترافقها في هذه السياسة الإدارة الأمريكية، التي سبق أن أوقفت تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحجبت المساعدات الإغاثية والطبية والتنموية عن الضفة الغربية وقطاع غزة.