إلا حُبَي لكَ يا وطني لا يتغير
تاريخ النشر : 2019-10-20 10:23

تتبدل الأشياء

والألوان

والأصباغ

ويتغير الناس

وتتغير التضاريس

وشوارع المخيم

إلا حُبًي لكَ يا وطني

لا يتغير

بل يتجدد

فالحب الفلسطيني

يورق كأشجار الزيتون

الخضراء

والفجر المتشح بالنشيد

وغناء العاشقين

سيطلع من الجراح

والاحزان

 ودموع الارض

ودم الشهداء

ويرسم الفقراء 

صورة المستقبل

بالعرق والدم

وتزغرد النسوة 

في الساحات

والميادين

والشعب يقيم أعراس

الميلاد

وطقوس التحرير

والعودة ..!!