المطران حنا يُطالب برفع حصار غزة وفتح المعابر
تاريخ النشر : 2019-11-20 13:57

القدس : طالب رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطا الله حنا برفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر، لكي يتمكن أهلنا هناك من التنقل من مكان إلى آخر بحرية.

وقال حنا إن إغلاق المعابر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، مبينًا أن المعابر هي إنسانية وكل ما يمر من خلالها إنساني تلبية لاحتياجات المواطنين اليومية.

جاء ذلك لدى استقباله يوم الأربعاء وفدًا من الأطباء البريطانيين الذين وصلوا إلى القدس، وسيتوجهون إلى قطاع غزة بهدف القيام بنشاطات تطوعية في عدد من مستشفياتها، وكذلك لدى استقباله وفدًا إعلاميًا وحقوقيًا سويسريًا.

وأضاف أن السلطات الاحتلالية ما زالت تمنع دخول العديد من المواد الخام اللازمة للصناعة، وتعمل بنظام قوائم السلع الممنوعة وتفرض قيودًا مجحفة على عملية التصدير من غزة إلى الخارج.

وتابع "يجب إخراج المعابر من أية معادلات سياسية أو أمنيه"، مشيرًا إلى أن إغلاقها يشكل عقوبة جماعية لأكثر من مليوني مواطن يعيشون في غزة.

وأوضح أن حرية التنقل للأفراد ونقل البضائع عبر المعابر مكفولة بحكم القانون الدولي الإنساني، والاحتلال يخترق هذا القانون بإغلاقه للمعابر وفرضه قيودًا مشددة تحد من حركة الأفراد والبضائع في حالة فتحها.

وأشار إلى أن الاحتلال ضمن سياسة تشديد حصار غزة أغلق كل معابرها، وهنالك بعض الاستثناءات المحدودة ويفرض قيودًا مشددة على حركة المرور تصل لمنع حالات إنسانية عديدة لم تتمكن من المرور بسبب عدم حصولها على تصريح مرور بحجج أمنية.

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة تتدهور بشكل متصاعد بسبب الحصار الممتد للعام الثالث عشر على التوالي.

وناشد حنا الأحرار في العالم والمنطقة العربية بالوقوف إلى جانب أهالي قطاع غزة ومؤازرتهم إنسانيًا واجتماعيًا وصحيًا، مبينًا أن الوضع الصحي خطير والعجز في توفير الأدوية والمستهلكات الطبية كبير، مما يهدد حياة الكثيرين من المرضى، ويقيد عمل المستشفيات والمرافق الطبية.