جودة لـ "أمد": جمعة "المسيرة مستمرة" في غزة ستقطع الطريق على كل المشككين 
تاريخ النشر : 2019-12-05 16:00

غزة- صافيناز اللوح: قال د.أسعد جودة عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة و كسر الحصار بغزة، إنّ الهيئة العليا منذ ثلاثة اسابيع وهي في حالة انعقاد دائم وطوارئ وتراقب وتحلل وتقيم الاوضاع الميدانية داخل الاحتلال عن كثب وترصد كل ماهو جديد".

وأضاف جودة لـ "أمد للإعلام"، أنّ "استئناف المسيرة تحت مسمى "المسيرة مستمرة"، استشعاراً منها بأنّ درجة الخطورة قلت"، موضحا  أنّ السبب الثاني في استئناف المسيرات هو "قطع الطريق على كل المشككين والأصوات التي تقول أن المسيرة انتهت، لأنها في فلسفتها هي مسيرة شعب وخط نضالي والمبدأ فيها والأساس هو الاستمرار وعدم التوقف.

ونوّه جودة  إلى ان الواقع الميداني يفرض نفسه ومن يتعامل معه بعقل متفتح هو مسئول، والمسيرة هي صانعة فعل وليست ردود فعل، مشيراً أنّ "الهيئة تراقب ودماء الناس لديها أزكى من أي شئ".

وشدد، على أنّ "مسيرة العودة أصبحت خط نضالي سلمي شعبي حقوقي ورصيد للشعب الفلسطيني، وعلى مدار 83 أسبوع لأول مرة تجسد وحدة وطنية ببرنامج وطني واضح وهو العودة وكسر الحصاروالالتفاف حول العلم الفلسطيني والخطاب الوحدوي والنقاش المعمق والحوار البناء".

وأكد، أن المسيرة جسدت وحدة قل مثيلها، وأصبحت كل القوى والفصائل والأحزاب تعمل كل جهدها للحفاظ عليها وتطويرها وتمددها فهي ملك للشعب الفلسطيني غير قابلة للتجزيئ، وهي ليست ورقة مساومة.

وتابع، أنّ الكل يسعى للحفاظ على مسيرات كسر الحصار، لأنها أمانة الشهداء وعذابات الجرحى، مضيفاً " الوعي الذي سبق اندلاع المسيرة أن الشعب الفلسطيني بحاجة الي خط سلمي مستدام طويل الامد حتى يستطيع أن يقلل الكلفة وإدامة الاشتباك مع الاحتلال".

وحول حوارات القاهرة، أشار إلى، أنها تصب في تعزيز وتقوية المسيرة، وتم اتخاذ خطة تطويرية على مستوى الاعلام والقضاة والمناهج التعليمية ومخاطبة الغرب عن طريق الخطاب الاعلامي، وهناك العديد من البرامج والأنشطة التي ستشهدها مسيرة كسر الحصار خلال الفعاليات القادمة.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 آذار/ مارس 2018 للمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين، وكسر الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 13 سنة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 336 مواطنا، بينهم 15 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.