إعلام رام الله تصدر تقريرها اليومي
تاريخ النشر : 2020-01-09 17:08

رام الله: أصدرت وزارة الإعلام في حكومة رام الله مساء يوم الخميس، تقريرها اليومي حول أبرز الأحداث اليومية على الساحة الفلسطينية:

اشتية: الاحتلال غيّر طبيعة شبكة الطرق لخدمة مستوطنيه

الأردن يدين إعلان إسرائيل بناء 1936 وحدة استيطانية

بينيت: مليون إسرائيلي في الضفة الغربية خلال عشر سنوات

بومبيو: دعم واشنطن للمستوطنات سيعزز السلام!

نتنياهو: لن يتم إخلاء المستوطنات في أي خطة سلام

مركزية "فتح": القدس أساس المشروع الوطني

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله. وحيت أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتنا الأبدية، الذين أحيوا ذكرى انطلاقة الثورة المعاصرة و"فتح"، مشيرة إلى أن خروج الملايين في غزة هاشم والضفة الغربية والقدس، وأماكن الشتات أرسل للجميع بأن هذا الشعب سيبقى صامدًا فوق أرضه، ومتمسكا برسالة وروح "فتح" الحريصة على حقوقه ومصالحه، وبأن الوحدة الوطنية أغلى ما نملك.

وأكدت اللجنة على إفشال كل مؤامرات التصفية والخنوع التي يحاول البعض فرضها على شعبنا، وحركتنا العملاقة. وناقشت قضايا الانتخابات، والوضع السياسي، والشأن الداخلي. وتطرقت إلى ملف الانتخابات، مؤكدة الموقف الرسمي الذي أعلنه الرئيس مرارًا، بخصوص إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، على أن تشمل الأراضي الفلسطينية كافة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت اللجنة إن حركة "فتح" تجدد التأكيد على أهمية إجراء هذه الانتخابات، في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة، لكن هذا لا يعني أن يكون ثمنها التخلي عن القدس ومقدساتها، ودون أن تكون داخل العاصمة.

اشتية: نعمل على كسر الأمر الواقع للاحتلال

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن "لاحتلال عمل خلال السنوات الماضية على تغيير طبيعة شبكة الطرق في الضفة الغربية لخدمة مستوطنيه، إذ خلق مجموعة من الطرق الالتفافية هدفها الالتفاف علينا، وخلق بنية تحتية غير متوازنة، وهذا ما نريد مقاومته وتغييره.

وأضاف في مداخلته فبورشة "نحو محافظة رام الله والبيرة نموذجاً مرورياً حضارياً" عقدتها وزارة النقل والمواصلات: نتحدث عن إستراتيجية التنمية بالعناقيد وتنمية أفقية تشمل شبكة طرق ومياه وكهرباء متطورة، ليس في المدينة بل في المحافظة وبين المحافظات، وتنمية عامودية قائمة على الميزة التنافسية لكل محافظة.

وتابع اشتية: نعمل على كسر الأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال علينا بمنعنا من تعبيد الطرق وفتح طرق جديدة، وأشار إلى بدء العمل في شارعين موازيين لطريقي قلنديا ووادي النار.

الأحمد: نأمل أن تكون حماس جزءًا من الحركة الوطنية

قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، إنه يتم التركيز على التهدئة بين حماس وإسرائيل؛ لتفتيت وحدة شعبنا وقواه، لافتاً إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعمل لاستمرار الانقسام.

وأضاف الأحمد، لتلفزيون (فلسطين): نأمل أن تكون حماس جزءًا من الحركة الوطنية، وتدرك معنى الحديث عن تهدئة طويلة الأمد التي تؤسس لدويلة في غزة، ليس لكل الفصائل الموجودة فيها ليس لها علاقة بها ولم توقع عليها، معتبراً أن "حماس تتفرد بالقرار الوطني".

وتابع: "نقول لأشقائنا في مصر، يجب ألا يستخدم اسمهم في الموضوع، وأنا أعرف أنهم يعارضون بعض النقاط الجوهرية، ونقول لهم أي شيء يتعلق بأي سنتيمتر من أراضي الدولة الفلسطينية، فإن المرجعية قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بقيادة منظمة التحرير، وعلى رأسها الرئيس عباس".

الخارجية "تطارد" فريدمان وبينت

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف المستوطنين ديفيد فريدمان السفير الأميركي في إسرائيل، ووزير الجيش نفتالي بينيت، العنصرية، واعتبرتها تأكيدات جديدة على أن ما تسمى "صفقة القرن" لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد للسلام ولمرتكزات أية مفاوضات جادة.

وأوضحت أن الصفقة إعلانات ووعود أميركية مشؤومة تتبنى مواقف وسياسات ومصالح الاحتلال ومخططاته الاستعمارية التهويدية.

واعتبرت التصريحات دلاله على ذروة التمادي الأميركي والاستخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها والانقلاب عليها. وأكدت أن تصريحات فريدمان وبينت ه اعترافات رسمية بتورطهما في جريمة الاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، بما يعنيه ذلك من تحريض علني على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومزروعاتهم.

في سياق متصل، قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن إعلان بينيت، وتصريحات المستوطن الاميركي ديفيد فريدمان، يظهر الشراكة الواضحة بين إدارة ترمب ودولة الاحتلال، ويندرج بإطار ما تسعى له لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما تسميها صفقة القرن.

عدوان الاحتلال يتواصل و5500 أسير خلال 2019

اعتقلت قوات الاحتلال، الخميس، فتى من بلدة العيزرية شرق القدس، وشابين من بيت لحم ومخيم الغزة، وسلمت ثالثا من مخيم الدهيشة، بلاغا لمراجعة مخابراتها. وداهمت عدة منازل في البلدة القديمة من الخليل.

فيما قال نادي الأسير إن وحدات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال، اقتحمت الليلة، قسم (4) في معتقل "مجدو" ونفذت عملية قمع وتعتدي على الأسرى.  بدوره قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار: إن عام 2019 شهد 5500 حالة اعتقال، منها 778 من محافظة الخليل، و190 طفلا، فيما كانت النسبة الأعلى في الخليل والقدس.

في سياق ثانٍ، قطع مستوطنون من "رحاليم" المقامة على أراضي الساوية ويتما على بعد 20 كيلومترا جنوب محافظة نابلس، يقطعون 50 شجرة زيتون للمواطن حمد محمود حاكمة.

"التعاون الإسلامي" تناقش خطة تنمية القدس

عقدت «منظمة التعاون الإسلامي»، (الأربعاء)، اجتماعاً على مستوى المندوبين الدائمين بمقر المنظمة بجدة، لإطلاع الأعضاء على فحوى الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية في القدس، والآليات المقترحة من دولة فلسطين لتنفيذها، في إطار متابعة تنفيذ قرارات القمة الإسلامية الرابعة عشرة ومجلس وزراء الخارجية.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر دياب، في كلمة بالنيابة عن الأمين العام للمنظمة «تضامن المنظمة المستمر، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، قصد حماية مقدساته، ونيل حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

في سياق منفصل، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال ابناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. واكد ناطقها الرسمي السفير ضيف الله الفايز، أنه لا شرعية للمستوطنات الإسرائيلية التي تشكل خرقاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والقيام بكل ما يلزم من إجراءات لوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تقوض جهود حل الصراع وتحقيق السلام الشامل، وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.

بومبيو: دعم واشنطن للمستوطنات سيعزز السلام!

قالت وكالة رويترز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية الحاسمة" في مكالمة هاتفية الأربعاء دون إعطاء مزيد من التفاصيل.  فيما نشر موقع Bloomberg تصريحات وزير جيش الاحتلال بينيت بانه يهدف إلى أن يعيش مليون إسرائيلي في الضفة الغربية خلال عقد، أي أكثر من ضعف العدد الحالي. وزعم أن 60٪ من الضفة الغربية المحددة في اتفاقات أوسلو بأنها "منطقة ج" ملك لدولة الاحتلال، وأنه يعتزم تمديد السيادة الإسرائيلية هناك.

 ونقلت وكالة رويترز عمن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو زعمه أن دعم واشنطن للمستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة سيعزز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ما أغضب الزعماء الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على أراضي لدولة أخرى. وتحدث عبر "فيديو" في منتدى للسياسة في القدس أطلق عليه "مذهب بومبيو"  إن إدارة ترامب عادت إلى مقاربة "متوازنة ورصينة" للسلام في الشرق الأوسط من خلال تغيير موقفها حسب وصف . وقال: "ندرك أن هذه المستوطنات الاستعمارية لا تشكل انتهاكًا للقانون الدولي! ".

صحافة الاحتلال: مزاعم نتنياهو وأحلام بينيت

نشرت صحيفة جروسليم بوست الإسرائيلية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مؤتمر استعماري في القدس المحتلة، قال فيها "إننا لم نفقد حقنا في العيش في "يهودا والسامرة" وهو المسمى الذي يطلق على الضفة الغربية حسب حكومة الاحتلال. الشيء الوحيد الذي فقدناه -مؤقتا -هو القدرة على ممارسة هذا الحق".

وأضاف لن يتم إخلاء المستوطنات في أي خطة سلام.  فيما رفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بالبدء في التحقيق في جرائم الحرب المزعومة ارتكابها من قبل دولة الاحتلال، بما في ذلك المستوطنات الاستعمارية، قائلا إن التحقيق لن يمنع إسرائيل من توسيعها.

وأوردت "هارتس" تحليلًا أكد أن الهدوء الأخير في قطاع غزة يظهر أن حماس تأخذ على محمل الجد احتمال التوصل إلى "هدنة صغيرة" مع حكومة الاحتلال في المستقبل القريب. إنها تنتظر إسرائيل بصبر، إلى تطبيق المشاريع الاقتصادية والإنسانية -بناء مستشفى، وإنشاء مجمع صناعي، وتطوير شبكة الكهرباء، وتحسين جودة المياه وبناء محطة لتحلية المياه.  بينما تنتظر حماس، ما سيضمن لإسرائيل عاما أو عامين من الهدوء.

فيما تقلت صحيفة Jewish Press  إعلان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، دولة الاحتلال أطلقت حملة لاستصلاح الأراضي في "يهودا والسامرة " (حسب المسمى الإسرائيلي الاستعماري للضفة الغربية المحتلة)، والتي يحاول العرب السيطرة عليها من خلال البناء غير القانوني حسب كذبه "من أجل مستقبل الأراضي الإسرائيلية".

وأكمل بينيت تصريحاته العنصرية بزعمه: "لسنا في الأمم المتحدة، نحن دولة إسرائيل حسب وصفه ومصلحتنا السياسية هي ضم الأراضي الإسرائيلية وتسويتها. إن هدف إسرائيل هو أنه خلال عقد من الزمن، سيقيم ملايين المواطنين الإسرائيليين في "يهودا والسامرة"، وفي غضون فترة قصيرة ستعلن السيادة على المنطقة "ج" بأكملها.  وتابع: مهمة حكومة الاحتلال المقبلة تطبيق السيادة على القدس ومعاليه أدوميم وغوش عتصيون وجفعات زئيف ووادي الأردن وكل مناطق الوسط. هدد مؤخرا بهدم أي بناء عربي غير قانوني في المنطقة (ج)، حتى لو تم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي. ففي لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، أوضح للسفراء أن "موقفه من القضية كان لا لبس فيه".