عواقب رجيم الفواكة والخضروات
تاريخ النشر : 2020-01-23 19:37

أمد/ رجيم الفواكه والخضروات، نوع من أنواع الرجيم الجديدة التي تعتمد على عناصر محدودة من عناصر الطعام، وتلغي العناصر الباقية، مرغمةً الجسم على استخدام مخزونه من الدهون والنشويات والبروتينات، وبالتالي الخسارة السريعة للوزن. وفي الآتي، لمحة عن مميزات رجيم الفواكه والخراوات، وعواقبه.
مميّزات رجيم الفواكه

رجيم الفواكه يخفض الـ"كوليسترول" في الدم
• ينقِّي رجيم الفواكه الجسم من السموم.
• يُخلِّص الجسم من الماء المخزن فيه.
• يخُلّص من 4 كيلوغرامات من الوزن، خلال أسبوع.
• يقضي على ظاهرة انتفاخ البطن.
• يخفض الـ"كوليسترول" في الدم.
شروط رجيم الفواكه

رجيم الفواكه يمنع الدهون والنشويات تمامًا من لائحة الطعام
يقضي رجيم الفواكه بشرب 12 كوبًا من الماء، يوميًّا، وشطب الشاي والقهوة وكل المشروبات غير المائية من لائحة الطعام، بالإضافة إلى منع متتبعه من أكل الدهون والنشويات واللحوم بأنواعها. بالمُقابل، هو يقوم على الفواكه الطازجة والخضراوات المطبوخة (وغير المطبوخة) والمكسَّرات والحبوب والبقوليات (اللوبياء والفاصولياء والعدس).
أنواع رجيم الفواكه والخضروات

هناك أنواع من رجيم الفواكه والخضراوات، تشمل:

• رجيم التطهير (ديتوكس): هو عبارة عن 3 أيَّام من المشروبات والمأكولات النباتية، بعيدًا عن استهلاك أيَّة مشروبات غير مائيَّة، أو منبّهات، أو دهون. يُخلِّص هذا الرجيم الجسم من السموم، إذ يجعل الجسم يخسر الأملاح والماء المخزنين فيه، ومعهما بعض الوزن. يمكن اتباع هذا الرجيم لمرَّتين إلى ثلاث منها في العام.
• أثناء الرجيم الطويل: عندما يكون البرنامج المخسَّس المتبع طويل الأمد؛ بعد أن يقضي الجسم في الرجيم فترة طويلة، ويبدأ في التأقلم على قلّة الطعام المتناول، وتنخفض مُعدَّلات إحراق الدهون، يدخل الطبيب ثلاثة أيام من رجيم الفواكه والخضراوات إلى الرجيم الأساسي، بغية تحفيز الجسم على إحراق الدهون بمعدَّلات أعلى.
• الرجيم السريع: حل سريع يقوم به المريض، بهدف حضور حفل، أو إجراء عملية عاجلة، وذلك تحت إشراف الطبيب المتخصِّص.
آثار جانبيّة:
يتسبَّب رجيم الفواكه والخضروات بالصداع، بخاصَّة عندما يقوم متتبعه بوقف تناول منتجات الكافيين، بصورة فجائيَّة. من جهةٍ ثانيةٍ، قد يشكو متتبع هذا الرجيم من قلَّة التركيز والإرهاق العام، من جرَّاء الانقطاع عن الدهون التي يحتاج الجسم إليها لتكوين الطاقة والتركيز. مع قضاء وقت طويل، من دون لحوم ودهون، تقلّ قدرة الجسم على الشفاء من الأمراض والجروح وتضعف مقاومته.