المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: حماس تعاني من "ضائقة" لكن "التفاهمات" لازالت "حية"
تاريخ النشر : 2020-02-10 20:01

تل أبيب:  تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن عملية الترتيب مع حماس لا تزال حية وتتنفس، وأن حالة التصعيد التي تصاحبها هو ضجيج خلفي سيتلاشى، إذا ما تصرفوا في الجيش الإسرائيلي بحكمة.
ووفقاً لمراسل موقع "واللا العبري"، أمير بوحبوط، ركز الجيش الإسرائيلي على ردود مركزة جداً ضد إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة إلى عمق إسرائيل.

وتقول مصادر داخل قيادة الجيش الإسرائيلي ومنسق الأعمال الحكومية في المناطق الفلسطينية في المناقشات وتقييمات الوضع بأنه يجب إعطاء فرصة أخرى للعملية بوساطة مصر، التي تتعامل الأن مع قطاع غزة ببرود.

وأضاف مسؤولون من الجيش الإسرائيلي، أنه في ظل الانتقادات السياسية لتدهور الوضع الأمني في جنوب البلاد، لو كانت نية حماس التهرب من عملية الترتيب والانزلاق لمواجهة واسعة النطاق، لكانت تصرفت بطرق أخرى مثل إطلاق نيران القناصة على جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الإسرائيليين، أو لكانت أطلقت الصواريخ المضادة للدروع.

وتقول المؤسسة الأمنية أن حماس تعاني من ضائقة سياسية واقتصادية، وبالتالي فهي تتصرف بطريقة تسخن الحدود وبالتالي، فإنهم في الجيش الإسرائيلي لا يسارعون إلى التخلي عن هذا الترتيب على مراحل، على الرغم من انتقادات الجمهور والواقع الذي يمس ويقوض أمن المواطنين والأمن العام.