"أبو مويس" يفتتح مكتباً لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في "خضوري"
تاريخ النشر : 2020-02-13 15:56

رام الله: افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمود أبو مويس، مكتباً للوزارة في المقر الرئيس لجامعة فلسطين التقنية-خضوري في طولكرم، حيث كان باستقباله القائم بأعمال رئيس الجامعة رئيس الجامعة د. سائد ملاك، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د.معن الخطيب، ومساعدو الرئيس وعمداء الكليات وكادر الجامعة، ونقابة العاملين في الجامعة، ومجلس اتحاد الطلبة.

وبين أبو مويس، أن افتتاح هذا المكتب أسوة بباقي المحافظات يأتي ضمن سياسة الحكومة الفلسطينية في التسهيل على المواطنين وتخفيف أعباء وتكاليف التنقل بين المحافظات للحصول على خدمات التعليم العالي، مضيفا أنه يفتخر بأن تحتضن جامعة الدولة هذا المكتب في أحد مبانيها، مؤكدا أن الوزارة بصدد توسعة أعمال مكاتبها في مختلف محافظات الوطن لتشمل خدمات الوزارة كافة.

وعقب الافتتاح اجتمع بمجلس عمداء "خضوري" لوضعهم في صورة الجهود المبذولة من قبل الوزارة للنهوض بواقع التعليم العالي الحكومي، مؤكدا أن الوزارة ستدعم الجامعة على مختلف الأصعدة، لتحافظ على مكانتها المرموقة، موضحا أن الوزارة تعمل وضم استراتيجية مدروسة على جدولة البرامج الأكاديمية التي ستمنح للجامعة، خاصة البرامج التقنية المزدوجة التي تتواءم مع حاجة السوق المحلية.

وأضاف أن الوزارة تسعى إلى توحيد أراضي جامعة فلسطين التقنية-خضوري، من خلال تشكيل لجنة وزارية تعنى بآلية استرجاع الأراضي المستغلة من الهيئات الحكومية والعامة، ومن جهة أخرى بين أنه الوزراة ستعمل جاهدة على تدويل قضية أراضي الجامعة المنهوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية والمطالبة بهذه الأراضي.

وخلال الزيارة اجتمع أبو مويس بنقابة العاملين في جامعة خضوري للحديث عن نظام الجامعات الحكومية الذي أقر مؤخرا، وتشكيل مجلس أمناء للجامعة، الأمر الذي سينعكس بتسهيل إجراءات العمل الإداري والأكاديمي في الجامعة بعيدا عن البيروقراطية حتى تتمكن من تحقيق مزيدا من الإنجازات النوعية في المجالات كافة.

والتقى بمجلس اتحاد الطلبة في الجامعة لمناقشة الدور الريادي والقيادي الذي تقوم به مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة استنهاض الهمم واستغلال الطاقات الشابة ونشر الوعي الوطني والسياسي في صفوف الطلبة، خاصة في ظل الظروف المفصلية التي تمر بها القضية الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن المشؤومة.