ردود فعل فلسطينية غاضبة على جريمة شهيد خانيونس
تاريخ النشر : 2020-02-23 10:19

غزة: توالت ردود الأفعال الفلسطينية صباح يوم الأحد، على جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذها بحق شاب شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

جرافات جيش الاحتلال سحبت الشهيد بطريقة مهينة، ونكلت به أمام مرئى الكاميرات، والمواطنين، ومسلحي حماس في المنطقة الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة، شرق خانيونس.

فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس، أكد أنّ تعمد  قتل الإحتلال الصهيوني للشاب الاعزل على تخوم قطاع غزة و التنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع ،جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه وبحق أهل غزة المحاصرين  يتحمل الاحتلال الإسرائيلي تبعاتها ونتائجها .

وقال برهوم في تصريح صحفي صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إن هذه السياسة  الفاشية  التي يمارسها الاحتلال الصهيوني خطيرة جدا وتجرؤ على الدم والإنسان الفلسطيني و إمعان في جرائمه وإرهابه  بحق شعبنا وأهلنا وشبابنا الثائر في وجه الظلم والقهر والعدوان والحصار بهدف تخويفهم وكسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة مشوارهم النضالي والكفاحي ضد الإحتلال وسياساته وجرائمه .  

وأوضح، أن هذه الجرائم والإنتهاكات  لن تجعل شعبنا يستكين أو يرضخ ولن تكسر إرادته ، بل ستزيده قوة وثباتا وتمسكا بارضه وبحقوقه ،واكثر إصرارا على مقاومة المحتل وبكافة السبل والادوات واشكال المقاومة دفاعا عن حقوقه وثوابته وبكل ما يملك من قوة، مهما بلغت التضحيات .

ومن جهته قال المتحدث باسم حركة الجهاد في فلسطين مصعب البريم في حديثٍ لإذاعة صوت القدس، إنّ جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان ولن نسمح لهذا الاحتلال أن يحولنا مثلما يتعامل مع العواصم العربية. 

وأضاف، أنّ الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء، كما ثأرت وردت قبل ذلك بقصف تل أبيب، محذراً من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة ونأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها. 

وتابع، أنّ خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء، والاحتلال صفته الدائمة متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي. 

وشدد، أنّه رغم كل الارهاب الذي يمارسه الاحتلال تجاه شعبنا لا زلنا متجذرين في أرضنا ونصنع معادلات اشتباك مع الاحتلال، مشيراَ إلى أنّ اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا سنقطعها كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام. 

وأشار، إلى أنّ الاحتلال ربما حصل على ضوء أخضر من الادارة الأمريكية لممارسة عدوانه والمضي بضم الأراضي في الضفة المحتلة.

وفي السياق ذاته، أكدت حركة المجاهدين، أنّ اعدام الشاب الفلسطيني شرق خان يونس والتنكيل بجثمانه الطاهر جريمة حرب اسرائيلية متكاملة الأركان أمام العالم أجمع.

وقالت المجاهدين في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إن هذا التغول الصهيوني في دماء أبناء شعبنا يفضح مدى الاجرام البشع والغطرسة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية.

وشددت، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن هذه الجريمة وعليه تحمل تعباتها كاملة.

ونوّهت، لجان المقاومة، إلى أنّ جريمة إعدام الشابين  شرق خانيونس تضاف الى سلسة الجرائم الصهيونية بحق ابناء شعبنا ولن نسمح لحكومة العدو بتغيير قواعد الاشتباك وتحقيق نصر وهمي لخدمتها في الانتخابات