لا شك بأن صفقة القرن، التي أعلن عنها كحل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين كفرصة اعتبرتها الإدارة الامريكية لانهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين، مع تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، لانهاء الصراع العربي الإسرائيلي، لكن بما أن صفقة القرن قطّعت أوصال الضفة الغربية بضمها لمناطق ج، وابقت على بقاء المستوطنات، وضمت الأغوار في تلك الخطة، إلا أن المجتمع الدولي يدعو إلى حل الدولتين كحل مثالي لانهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولهذا ما زال الفلسطينيون يعولون على حل الدولتين في ظل رفضهم لصفقة القرن، التي انحازت تماما لصالح إسرائيل، ولكن هل ينجح المجتمع الدولي بارغام إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حل حل الدولتين، إلا أن ما يعلن عنه من قبل حكومة إسرائيل ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي القدس، إنما ينسف حل الدولتين، ورغم كل ما يحدث، إلا أن الفلسطينيين يدعمون رؤية المجتمع الدولي الذي يدعو لانهاء الصراع على أساس حل الدولتين. .