بعد مجزة الجنود في إدلب.. انهيار الليرة التركية واغلاق مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر : 2020-02-28 08:26

أنقرة: تراجعت الليرة التركية مع افتتاح أسواق اليوم بنسبة 0.2% مقابل الدولار على خلفية مقتل 33 جنديا تركيا في داخل إدلب بسوريا ليلة أمس، وحديث تركيا عن موجة هجرة للاجئين إلى أوروبا.

وأفادت وكالة "رويترز"، أنّ الليرة استقرت عند 6.2195 مقابل الدولار، حيث تراجعت من إقفال 6.2080 يوم الخميس، وبذلك وصلت خسائرها حتى الآن هذا العام إلى أكثر من 4%.

وفي سياق متصل، تعرضت  مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس، في الساعة الـ11 مساء بتوقيت تركيا، لحظر شامل في الفترة التي تزامنت مع تعرض قوات الجيش التركي لغارات جوية في إدلب السورية، حيث أصبح العديد من مواقع التواصل غير متاحة عبر شركة الاتصالات الوطنية "تورك تيليكوم".

وتم حظر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي كـ"إنستغرام"، و"فيسبوك" و"تويتر"، عن طريق شركة الاتصالات الوطنية "تورك تيليكوم" بالإضافة لعدد من شركات الخليوي الأخرى التي قامت بحظر هذه المواقع عن زبائنها.

وبحسب موقع NetBlocks.org، المختص بمراقبة حركة الانترنت، بالإضافة لحجب هذه المواقع تم تقييد عملية الدخول الى YouTube وWhatsApp، في نفس الوقت وبشكل جزئي.

وأضاف الموقع بأنه لم يصدر أي شيء بشأن حظر هذه المواقع على الجمهور، الى أن هذه الإجراءات سببها العملية العسكرية للجيش التركي في سوريا، وتأتي عملية الحظر في ظل تداول أخبار عن الأعداد الفعلية الكبيرة لقتلى وجرحى الجيش التركي في معارك إدلب السورية.

أشار الموقع بأن عددا من مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال محظورة بالإضافة لخوادم تتعلق بـWhatsApp، لا تزال مغلقة على الزبائن ومن كبرى شركات مخدمي الانترنت في تركيا.

وأكد الموقع على نشاط كبير على استخدام الـVPN، من أجل كسر عملية الحظر والتحايل على الرقابة.

يذكر بأن تركيا قامت بحظر مواقع التواصل في أكثر من مناسبة ومنها خلال قيامها بعملية "درع الفرات" يوم 25 أغسطس/ آب 2016، حيث حظرت هذه المواقع لمدة 7 ساعات في كل أرجاء البلاد.

بالإضافة لواقعة حدثت في ديسمبر/ كانون الأول 2016، عندما حظرت تركيا مواقع التواصل لمنع انتشار فيديو يظهر فيه قيام عناصر من الجيش التركي بحماية أفراد من "داعش"، بحسب تقرير الموقع.