بوتين يبحث مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب
تاريخ النشر : 2020-03-04 19:19

أمد/ موسكو: بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، الوضع حول إدلب السورية وعدد من القضايا في العلاقات الروسية التركية في سياق المحادثات المقرر عقدها غداً الخميس مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الأربعاء: "تمت مناقشة القضايا الحالية على جدول الأعمال الروسي، عوضاً عن الوضع حول إدلب".

وأشار إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، ناقش المشاركون في الاجتماع عددًا من القضايا في العلاقات الثنائية الروسية التركية، بما في ذلك التحضير لزيارة العمل المقرر أن يقوم بها الرئيس التركي،رجب طيب أردوغان، لموسكو غدًا".

وقالت متحدثة باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأربعاء إن على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تحديد منطقة آمنة داخل سوريا للاجئين ومنظمات الإغاثة.

في ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا، تصاعد التوتر مع تركيا بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك بهجوم للجيش السوري لتبدأ أنقرة بعدها عملية عسكرية تستهدف القوات الحكومية السورية.

وأكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.

وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).