نقابة الأطباء وجمعية أخصائي التخدير تصدران توضيحاً حول محاولة صناعة أجهزة تنفس في فلسطين
تاريخ النشر : 2020-04-05 00:30

القدس: أصدرت نقابة الأطباء  في مركز القدس؛ وجمعية أخصائي التخدير والإنعاش الفلسطينية؛ مساء يوم السبت بيانا حول محاولة صناعة أجهزة تنفس في فلسطين.
وثمنت جمعية أطباء التخدير والعناية المركزه واللجنه العلميه لأطباء التخدير والعناية المركزة في فلسطين الجهود المبذوله من المؤسسات الحكوميه وعلى راسها الرئيس، ورئيس الوزراء ووزارة الصحة ممثلة بوزيرة الصحه والقطاع الخاص لما يبذلوه من جهود عاليه و بحرفيه تامه بالتعامل مع هذا الوباء .  وقدمت الشكر للأطباء والكوادر الطبيه والأجهزة الأمنية الذين يواصل العمل ليلا ونهارا لحماية هذا الشعب؛ اللذي يستحق منا كل جهد وتعب وسهر لحمايته.

كما ثمنت جهود بعض الجهات من تصنيع بعض المستلزمات الطبيه كالاقنعه واللباس للأجهزة الطبيه في وقت قصير، علما أن هناك دول عظمى بأمس الحاجه لها .
وأشارت، لكن وبعد أن رأينا بعض الجهات والأفراد يعلنون عن توصلهم لاختراع أجهزة التنفس الصناعي، وبناء على أننا لجنة اختصاص لهذا الموضوع وجب علينا توضيح الأتي.
إن أجهزة التنفس الصناعي  تعجز عن صناعتها العديد من دول العالم لما لها من مواصفات دقيقه  جدا وحساسه، حيث تقوم بدور الرئتين والجهاز التنفسي عند المرضى اللذين يعانون من قصور في النفس، أو تلف في الرئتين، فهي تنقل الأكسجين إلى   الرئتين بنسب قابله للتغيير والتعديل حسب حاجة المريض،  وتتخلص من ثان أوكسيد الكربون.
وتابعت؛كما أن عمل جهاز التنفس له أنماط عديدة حسب وضع المريض، فهناك مرضى غير قادرين على التنفس بشكل كلي، وهناك مرضى يستطيعون التنفس ولكن بحاجه إلى مساعده من الجهاز .

وأكدت أن جهاز التنفس يستطيع ان يعرف مدى حاجة المريض للمساعده ويقوم ببرمجة نفسه بنفسه حتى لا يؤذي المريض.
وأوضحت أنها تحتوي على حساسات عالية الدقه والجوده لتتعرف على أي خلل أو نقص أو زياده في ضغط الهواء و نسب الغازات في الدم، وتعطي انذارا عند حدوث اي تغيير او خلل , ولتعطي اعلى مستوى من السلامه للمرضى.
وبينت أن هناك الكثير من مواصفات هذه الأجهزة اللتي يطول شرحها، وجهات الاختصاص تعرف جيدا كيفية استخدامها بعدة طرق و بناء على احتياج المريض .
ونوهت إلى أن ما  سمعناه من تصنيع اجهزة تنفس صناعي ما هي الا الات لنفخ الهواء ليس الا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال استخدامها للمرضى لإيماننا أنها تضر ولا تنفع.
وأهابت لهذه الجهات للمحاوله ولكن ضمن أسس علمية تضمن سلامة المريض، ونتمنى عليهم  صناعة بعض المستلزمات الأخرى إن أمكن ودعم المهندسين ذوي الاختصاص لصيانة الكثير من أجهزة التنفس  المعطله في مستشفياتنا منذ سنوات، وعدم إضاعة الوقت بتصنيع هذه الأجهزة التي لن تنفعنا بشيء.