مخابئ سرية ويخوت فاخرة.. هكذا يهرب أثرياء العالم
تاريخ النشر : 2020-04-06 17:05

في الوقت الذى يحاول فيه الشعوب الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية لتفادى الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي تنص على البقاء في منازلهم، يحاول أثرياء العالم النجاة من المرض على طريقتهم الخاصة.

وبحسب تقارير نشرتها عدة صحف بريطانية منها "تليجراف " و"ديلى ميل" أشارت إلى أنها بالنظر إلى إجراءات إغلاق الحدود التي طبقتها دول عدة لمنع انتشار الفيروس، قام عدد من المليارديرات والحكام الأثرياء برحلات إلى ملاذات آمنة، باستخدام طائرات خاصة ويخوت فارهة وفنادق ومخابئ سرية للهرب من الإصابة بالفيروس المستجد.

ونقلت الصحيفة عن جوناثان بيكيت، الرئيس التنفيذي لشركة "برجس" لليخوت في بريطانيا قوله إن اليخت في مناخ جميل ليس مكانا سيئا للعزل الذاتي من فيروس كورونا، مثل ألاسكا وجزر جنوب المحيط الهادئ، مشيرًا إلى أن عائلة واحدة استأجرت يختا لتسعة أسابيع، وهناك حجوزات أخرى لفترات أطول.

وأشارت "تلجراف" إلى أنه من المتوقع أن يدفع مستأجرو اليخوت 100 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بالإضافة إلى تكاليف الطاقم، وقد ترتفع التكلفة إلى 500 ألف جنيه إسترليني لليخوت الكبيرة التي يمكنها تخزين ما يكفي من إمدادات لعدة أشهر، وذلك تزامنًا مع توقف رحلات الطيران وإغلاق البلدان لحدودها .

فندق للملك

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حرص ملك تايلاند علي استئجار فندق فاخر بالكامل في ألمانيا ليعزل نفسه داخله خوفا من كورونا وقد اصطحب معه 20 امرأة من حاشيته وعدد كبير من الخدم، فيما ترك شعبه في مصير مجهول مع الفيروس القاتل.

وحجز الملك مها فاجيرالونكورن ، المعروف أيضًا باسم راما إكس ، والبالغ من العمر 67 عامًا فندقا فاخرا في منتجع جارميش-بارتنكيرشن في جبال الألب للعزل الذاتي أثناء جائحة فيروس كورونا، بإذن من مجلس المنطقة المحلية.

ملكة بريطانيا

أما في بريطانيا حرصت إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا للخضوع لفترة عزل ذاتي بسبب مخاوفها من تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد -19) الذي يلحق الضرر بالفئة العمرية الأكبر سنا أصحاب الأمراض المزمنة.

ووفقًا لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية انتقلت الملكة من قصر باكنجهام إلى قلعة وندسور، ومن المحتمل أن تظل بالقلعة حتى فترة عيد الفصح، وفقا لإرشادات الحكومة البريطانية حول التعامل مع الفيروس التاجي، خاصة بعد ثبوت إصابة نجلها الأمير تشارلز بالفيروس نفسه.

تحت الأرض

ومع تزايد الحالات المصابة بكورونا يستعد مليارديرات ومشاهير العالم وعدد لا يحصى من عمال الشركات للهروب تحت الأرض داخل مخابئ خاصة بهم، كانوا أعدوها منذ خمس سنوات لتكون الملاذ الآمن لهم حال وقوع آى كوارث طبيعية أو انتشار أوبئة كبرى كما هو الحال الآن، وتتوافر داخل تلك المخابئ كافة أساليب الترفيه .