كورونا مستمر .. آلاف الوفيات ومئات آلاف المصابين في كبرى دول العالم والاجراءات للحد منه غير محدوده
تاريخ النشر : 2020-04-06 23:29

عواصم - وكالات: بينما تعود الصين الى الحياة الطبيعية يزداد تفشي فيروس "كورونا" المستجد في جميع أنحاء العالم، آلاف الوفيات وأكثر من مليون وربع المليون مصاب في العالم.

موقع "أمد للإعلام" يتابع منذ اللحظات الأولى أخبار وتطورات فيروس "كورونا"، هذا التقرير يرصد بالأرقام أعداد الوفيات والاصابات في بعض دول العالم والكبرى منها على وجه التحديد.

في إيطاليا أعلن أنجيلو بوريلي، رئيس خدمة الدفاع المدني، أن عدد ضحايا الفيروس التاجي في البلاد ارتفع بمقدار 636 حالة ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 16523.

وقال بوريلي في مؤتمر صحفي تقليدي يوم الاثنين "اليوم مجموع الاصابات 93187 شخصًا، أي بزيادة 1941 إصابة مقارنة بيوم الأحد".

وكانت وكالة الحماية المدنية قد أوضحت يوم الأحد أن "عدد من تماثلوا للشفاء بين المصابين الأوائل في إيطاليا قد ارتفع إلى 21815 اليوم الأحد مقارنة بعددهم قبل يوم وهو 20996".

وأشارت إلى أن "عدد المرضى في وحدات العناية المركزة بلغ 3977 مما يمثل انخفاضا بواقع 17 حالة من 3994 مريضا يوم الجمعة".

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، يوم 11 آذار - مارس الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

وفي أمريكا مدد حاكم نيويورك أندرو كومو الاثنين الإغلاق الشامل، في الولاية التي تعد بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، حتى آخر الشهر، حسبما جاء في قناة الحرة الأمريكية.

وقال كومو إن معدل الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في نيويورك "ثابت" منذ يومين، لكنه أعلن تمديد إغلاق المدارس والأعمال التجارية غير الأساسية حتى 29 أبريل، مشددا على أن "الوقت الحالي غير مناسب للتراخي".

وفي نبرة أكثر تفاؤلا بعد التصريحات والتحذيرات من أن الولايات المتحدة أمامها أيام قاسية، مع توقع أن يشهد الأسبوع القادم ذروة كوفيد-19، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، "إن هناك نورا في نهاية النفق".

وكتب في تغريدة صباحية: "نور في نهاية النفق!"، مجددا ما قاله الأحد خلال المؤتمر الصحفي اليومي حول كورونا الذي يعقده مع فريقه المكلف بمكافحة الفيروس.

فبعد أن حذر ترامب يومي الجمعة والسبت، من أن البلاد تدخل "مرحلة ستكون مروعة فعلا"، متوقعا أن يكون هذا الأسبوع الأصعب، إضافة إلى وفاة الكثيرين، قال الأحد إن تراجع أعداد الوفيات في نيويورك لأول مرة "أمر يخفف على المستشفيات، وربما هذه علامة ومؤشر جيد"، وأضاف "بدأنا نرى النور في نهاية النفق".

وبلغت الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة حتى صباح الاثنين، أكثر من 337971 وسجلت 9654 وفاة بينها 3048 في مدينة نيويورك.

وأفادت السلطات الصحية الأمريكية، بأن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في ولاية نيو جيرسي تجاوزت نقطة 1000 حالة.

وقالت هيئة الصحة في الولاية إنه تم اليوم تسجيل عشرات الوفيات الجديدة بالمرض، مشيرة إلى أن الحصيلة العامة للمتوفين بلغت نقطة 1003 حالات.

وذكرت أن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس ارتفع بنحو 3500 حالة جديدة ووصل إلى نقطة 41090 مصابا.

في غضون ذلك، أعلنت حاكمة نيو جيرسي، فيل ميورفي، رصد تراجع في وتيرة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الولاية، مشيرا إلى أن منحنى الحالات المسجلة بدأت بالاستقرار.

وتعتبر نيو جيرسي واحدة من مجموعة الولايات الأمريكية التي أعلنها الرئيس، دونالد ترامب، مناطق كوارث كبرى في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتمثل الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث العدد الإجمالي للإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" بأكثر من 350 ألف حالة، والثالثة من حيث حصيلة الوفيات بأكثر من 10 آلاف.

وفي ألمانيا أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية يوم الاثنين،  أن بلاده تريد فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على جميع المسافرين القادمين إلى ألمانيا، بعد إقامتهم في الخارج.

ويأتى هذا الإجراء استجابة لتوصية صدرت إثر جلسة عقدتها الحكومة بشأن التدابير المتعلقة بوباء كوفيد-19، ويشمل الولايات الـ16 التي يتعين عليها اتخاذ القرار النهائي، بحسب النظام الاتحادي (الفيدرالي).

ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في العاشر من أبريل الجاري، وفقا للمتحدث، ويشمل الإجراء الجيمع، بما فيهم الألمان ومواطني دول الاتحاد الأوروبي، الذي أغلق حدوده الخارجية.

وكانت ألمانيا قد فرضت ضوابط صارمة منذ 16 مارس  على حدودها البرية مع فرنسا والنمسا وسويسرا ولوكسمبورغ والدنمارك في محاولة للحد من انتشار وباء كوفيد-19. وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية فقد تم رفض دخول 70 ألف شخص من الحدود منذ تنفيذ هذا الإجراء.

كما قامت ألمانيا، خلال الأيام العشرين الماضية، بإعادة 220 ألف ألماني كانوا في الخارج لدى انتشار الوباء الذي أودى بحياة 1400 شخص في البلاد.

وفي فرنسا ذكرت شبكة "سكاى نيوز"، ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة فيروس كورونا إلى أكثر من 8900 شخص، إضافة إلى ارتفاع أعداد المرضى في وحدات العناية المركزة بسبب فيروس كورونا في فرنسا إلى أكثر من 7 آلاف.

وفيما يواصل فيروس كورونا الانتشار الكبير فى مختلف دول العالم، حيث تجاوز عدد المصابين بهذا الفيروس أكثر من مليون وربع مليون مصاب، بالإضافة إلى حالات وفيات تخطت الـ 70 ألف حالة، وتسعى الدول الى اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية بشكل مكثف للسيطرة على انتشار الفيروس.

فيما أعلنت تركيا، يوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تتخطى 30 ألفا والوفيات 649 حالة بعد تسجيل 75 حالة وفاة جديدة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".

فيما سجلت اليونان يوم الاثنين أقل عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ 12 مارس ، مما يشير إلى هبوط منحنى الإصابات لكنها حذرت من التراخي.

وأوردت اليونان تقارير عن 20 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 يوم الاثنين، مما يزيد العدد الإجمالي للمرضى إلى 1755. وهذا هو أقل عدد من الحالات الجديدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وفقا لبيانات استعرضتها رويترز، وتوفي 79 شخصا بالمرض.

وتفرض اليونان إجراءات العزل العام في أنحاء البلاد وحظرت استقبال المسافرين من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. وضربت هذه الإجراءات اقتصادها الذى يعتمد على السياحة للانتعاش بعد أزمة ديون دامت عشر سنوات.

وقال البروفسور سوتيريس تسيودراس كبير المستشارين العلميين للحكومة بشأن الفيروس "أعتقد أنه بات من الواضح لنا أنه كان هناك تباطؤ في الأيام القليلة الماضية ونتوقع أن نشهد انخفاضا مما يعني أن الإجراءات تؤتي ثمارها".

وفي كندا أعلنت السلطات المعنية فى عن ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا في كندا إلى 293 حالة والإصابات تصل إلى 15822.

وفي بريطانيا قالت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الإثنين، إن عدد ال وفيات بسبب فيروس كورونا في المملكة المتحدة ارتفع 439 إلى 5373.

وجرى فحص 208837 شخصا ثبتت إصابة 51608 منهم بالفيروس.

يتزايد تفاقم الأوضاع وحجم الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى إسبانيا، مع تزايد حجم الإصابات والوفيات بشراسة، فى البلد الأوروبى، وكشفت ماريا خوسيه سييرا المسئولة بمركز الطوارئ الصحية فى إسبانيا، عن إصابة نحو 19.400 من الأطقم الطبية بفيروس كورونا القاتل وهم العاملين فى جهود مكافحة الفيروس التاجى، وهو ما يمثل نسية 15% من حجم المصابين فى إسبانيا.

وأعلنت ماريا خوسيه أن معظم الطواقم الطبية المصابة يتعافون فى منازلهم، موضحة أن 10% فقط من المصابين، احتاجوا النقل إلى المستشفى، وبحسب سييرا فقد تم تسريح 20% من العاملين الصحيين المصابين، فيما لم تذكر أي تفاصيل حول أعداد المتوفين بين الطواقم الطبية، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا وفقا لموقع ""CNN

وأوضحت سييرا أن أعداد المصابين الجدد بالفيروس القاتل، آخذة بالتناقص فى جميع مناطق إسبانيا على حد قولها، قائلة :"يجب أن تمر بضعة أيام للتأكد من  هذه الفرضية، لكن البيانات تسمح لنا بملاحظة أن معدل نمو جائحة فيروس كورونا، يتناقص تقريبًا في جميع المناطق في إسبانيا".

وفى سياق متصل قالت الحكومة الإسبانية إن وتيرة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد تباطأت مرة أخرى اليوم الاثنين، إذ توفي 637 مريضا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 13055.

وعلى الرغم من أن إسبانيا لديها ثاني أكبر عدد من الوفيات في العالم بعد إيطاليا، إلا أن عدد الوفيات اليومية ينخفض ​​منذ أن بلغ ذروته يوم الخميس عندما لقي 950 شخصا حتفهم، وفقا لأرقام وزارة الصحة.

وأظهرت بيانات يوم الاثنين ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات إلى 135032 من 130759 حالة في اليوم السابق.

وكان قد أكد العديد من الخبراء أن إسبانيا التى تعتبر ثانى أكثر الدول الأوروبية التى تعانى من فيروس كورونا ، ستستمر فى العزل والحجر الصحى حتى يوليو القادم، وأفضل سيناريو لها سيكون انتهاء الفيروس فى الأسبوع الثانى من يونيو، وفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء منهم من جامعة هوبكنز ، بالولايات المتحدة الأمريكية ، يرون أن مد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز حالة الطوارئ والحجر الصحى للبلاد حتى آواخر أبريل بسبب فيروس كورونا، لن يكون الأخير، وأن مدة العزل ستكون أطول.

أعلنت هيئة الصحة العامة فى السويد ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" إلى 477 وفاة، بعد تسجيل 76 حالة جديدة، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة 7206 حتى الآن، بعد تسجيل 376 إصابة جديدة.

ووفقا لوسائل إعلام محلية سويدية قال الدكتور أندش تيجنيل، عالم الأوبئة فى هيئة الصحة العامة، يوم الاثنين، إن عدد الأشخاص الذين يتلقون الرعاية فى أقسام الطوارئ وصل إلى 590 شخصا، موصحا أن الوفيات توزعوا بين 282 ً رجلا و195 سيدة، وكان معظمهم من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة.

وكشف تيجنيل أنه جرى تسجيل عدد قليل جدا من الحالات خلال عطلة نهاية الأسبوع واليوم، لكن يجب تفسير ذلك بحذر شديد لأننا نعلم أن التقارير تكون أقل خلال عطلة نهاية الأسبوع، داعيا الناس على بضرورة البقاء فى البيت خلال عطلة الفصح وتجنب السفر.

من ناحية أخرى أفادت وسائل الإعلام المحلية أن الحكومة السويدية تضع تشريعًا جديدًا للسماح لها باتخاذ "خطوات استثنائية" لمكافحة كوفيد-19، وسط مخاوف من أن نهجها الناعم نسبيًا قد يؤدى إلى معدل وفيات أعلى من دول الشمال الأوروبى الأخرى، بحسب صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن الدنمارك والنرويج من بين العديد من البلدان التى فرضت عمليات إغلاق صارمة، وأغلقت الحدود وأغلقت المدارس والمحلات غير الضرورية، وعزلت فنلندا منطقتها الحضرية الرئيسية حول هلسنكى، لكن السويديين لا يزالون قادرين على التسوق والذهاب إلى المطاعم والحصول على قصات شعر وإرسال الأطفال دون سن 16 إلى المدارس.

وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية (SVT) أمس الأحد إنه بعد احتجاجات من أحزاب المعارضة، تخلت الحكومة التى يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون عن خطط تم الإبلاغ عنها فى وقت سابق من عطلة نهاية الأسبوع للحكم بموجب مرسوم، متجاوزين النواب.

وفي رومانيا أعلن الرئيس الرومانى كلاوس يوهانيس، يوم الاثنين، عزم بلاده تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً إضافية لتصل إلى منتصف مايو المقبل، وقال رئيس رومانيا - خلال كلمة نقلتها شبكة "سى إن إن" الأمريكية - "إنه من الضرورى إبقاء التطورات المرتبطة بفيروس كورونا تحت السيطرة".

وتنتهى حالة الطوارئ الحالية المفروضة فى رومانيا يوم 15 أبريل الجارى،وكانت السلطات الرومانية قد أعلنت عن أول حالة وفاة جراء الوباء فى 21 مارس الماضي.

من جانها أعلنت وزارة الداخلية في رومانيا، تسجيل 193 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالوباء في البلاد إلى 4057 حالة.

ووفقا لما نقلته النسخة الأوروبية لمجة "بوليتيكو" عن الوزارة، فقد وصل عدد المتعافين من الفيروس في رومانيا حتى اليوم إلى 406 أشخاص، فيما بلغت حالات الوفاة 157 حالة، ويقبع 179 مريضا في العناية المركزة.. بينما تم إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس لما يقرب من 41 ألف شخص.

وكان سفير رومانيا بالقاهرة ميهاى شتيفان ستوبار، قد أعلن فى وقت سابق، إن بلاده قررت تعليق جميع الرحلات التجارية من وإلى فرنسا وألمانيا لمدة 14 يوما بداية من 25 مارس باستثناء رحلات نقل السلع والبريد والرحلات الإنسانية والطبية الطارئة والتقنية المرخصة مشيرا إلى أن الحكومة الرومانية فرضت تعليقا مؤقتا لجميع أنشطة وخدمات التجزئة فى المراكز التجارية والتسوق باستثناء المتاجر المختصة بالسلع الغذائية والمنتجات البيطرية والصيدلانية.

وأضاف السفير الرومانى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تقرر فرض حظر الخروج من المنزل على المواطنين الرومانيين باستثناء الخروج لحالات ضرورية مثل العمل أو الشراء مستلزمات المنزل أو الذهاب لتلقى العلاج الضرورى عند الطبيب.

وأضح أن الاجراءات الحكومية تشمل عدم السماح بدخول الأراضى الرومانية من لا يحملون الجنسية الرومانية أو أى جنسية لأى دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبى باستثناء أولئك الذين يعبرون رومانيا عبر ممرات محددة منظمة من خلال ترتيبات مع الدول المجاورة، لافتا إلى فرض السلطات الرومانية الحجر الصحى بداية من 25 مارس على كل الأشخاص الذين يدخلون البلاد استنادا على البلاد التى جاءوا منها.

وفي اليابان قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن بلاده ستفرض حالة الطوارئ في طوكيو و6 مقاطعات أخرى في وقت قريب، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، إضافة لحزمة تحفيزية لدعم الاقتصاد، وفقًا لروسيا اليوم.

وأضاف آبي للصحفيين، يوم الاثنين، "نظرا للأزمة الطبية، نُصحت الحكومة بالاستعداد لإعلان حالة الطوارئ، في طوكيو وست مقاطعات

أخرى في وقت قريب ربما يوم الثلاثاء في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا".

وتابع آبي قائلا، "قررت الحكومة إطلاق حزمة تحفيز قيمتها نحو 108 تريليونات ين، تشمل أكثر من ستة تريليونات ين مدفوعات نقدية للأسر والشركات الصغيرة و26 تريليون ين لإتاحة تأجيل مدفوعات الضمان الاجتماعي والضرائب".

وأوضح آبي، أن الحكومة ترغب في مساعدة الشركات على الاستمرار وحماية الوظائف".

وأظهرت الفحوص إصابة أكثر من 3500 شخص بالفيروس في اليابان، وقد توفي 85 شخصا، وهو ما لا يعد انتشارا كبيرا مقارنة ببعض بؤر التفشي الخطير، لكن العدد يواصل الارتفاع مثيرا القلق على الأخص من انتشار العدوى في طوكيو التي سجلت أكثر من ألف إصابة، منها 83 يوم الاثنين.