هل حذرت إسرائيل سكانها من تصعيد عسكري مع الأردن والسلطة الفلسطينية؟
تاريخ النشر : 2020-06-03 23:20

تل أبيب: انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة إسرائيلية تحذر من تصعيد أمني وعسكري مع الأردن والسلطة الفلسطينية بسبب قرار "الضم" الإسرائيلي.

تؤكد مصادر إسرائيلية أن الوثيقة التي تم نشرها على وسائط التواصل الاجتماعي ملفقة، وليس لها أي أساس من الصحة.

ونقلت هيئة البث العبرية "مكان"، يوم الأربعاء، عن مصادر إسرائيلية، سمتها بـ"المسؤولة"، أن الوثيقة التي تم نشرها خلال الساعات الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، التي يتم من خلالها التوجه إلى السكان الإسرائيليين والطلب منهم اتباع عدة تعليمات، بمزاعم حدوث تصعيد أمني خلال الأشهر القليلة المقبلة في ظل قضية "الضم"، هي عبارة عن وثيقة ملفقة.

وجاء في الوثيقة أن الأشهر القادمة ستشهد تصعيدًا أمنيًا وعسكريًا مع السلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية بسبب قرار الضم، في وقت أكدت المصادر أنه خلافا لما ورد في محتوى الوثيقة، لم تبادر وزارة الداخلية أو أية جهة تابعة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى صياغتها ونشرها.

وأعربت المصادر الإسرائيلية "المسؤولة" عن أسفها لقيام جهات بتشويه الصورة الحقيقية للواقع، وتضليل الجمهور عن طريق نشر مثل هذه الوثيقة الكاذبة، مناشدة الجمهور مواصلة الاطلاع على التعليمات الرسمية التي يتم نشرها.

وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.

ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.

وبموجب الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، رئيس حزب "أزرق أبيض"، الجنرال بيني غانتس، على الحكومة أن تعرض اعتبارا من الأول يوليو/ تموز مبادراتها لترجمة "الخطة الأمريكيو" التي يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا.