الصدر بين اعلان الوفاة وقرف المتاجرة
تاريخ النشر : 2020-06-05 23:30

ذكرى ميلاد المرحوم الإمام موسى الصدر يجب أن يتبعها إعلان وفاة رسمي وهذه المتاجرة السمجة باسمه من هذا وذاك عليها أن تتوقف وهي جزء من جنون السياسة الداخلية اللبنانية او جزء من تجارة شلة مليشيات الحرب الأهلية ومجرميها الحاكمة.

موسي الصدر الاسم والشخص لي معه حكاية ذكرت جزء منها بكتابي
"ما وراء الستار"
وهناك جزء اخر خفي من الحياة النضالية الدولية للمرحوم موسى الصدر مرتبطة بجزء من تاريخ صديقي المرحوم د. تحسين النقيب واسمه الحركي بالواقع العربي نوري الصفار واسمه الحركي الاخر بالمجال الدولي ادموند روز وان شاء الله لم تخونني الذاكرة.

وهذا تاريخ مهم من الحركة الإسلامية العالمية وايضا النضال العالمي ضد الطاغوت المالي الربوي العالمي.

اعرف موسى الصدر عن طريق ارتباطه بنوري الصفار "المرحوم د. تحسين النقيب" او "ادموند روز"
وتلك حكاية مثيرة وعابرة للقارات ضمن الصراع العربي ضد الصهاينة وايضا ضمن صراع الحركة الإسلامية العالمية ضد الطاغوت المالي الربوي العالمي بمؤسساته وشبكاته الامنية العسكرية الاستخباراتية وذراعها الوظيفي بمنطقتنا العربية الكيان الصهيوني المقام على ارض "دولة فلسطين المحتلة"

يغضبني المتاجرة بأسم موسى الصدر فهو ليس قميص وليس يافطة للإعلانات لترفيع ذلك الحزب او تلك الشخصية او جسر لتمرير المواقف المصلحية.

موسى الصدر ليس له علاقة بعائلة ينتمي اليها وراثيا هو باختصار تلميذ للأمام الخميني عاش الاسلام شعار وفكر وحركة ضمن واقع لبناني من اجل الانطلاقة الى دوائر اكبر عربية وعالمية.

حكايته قصة التزام اسلامي حركي فالأسلام هو الاصل والاساس وليس الشخص.

ما لم اذكره عن موسى الصدر هو جزء من حكاية لم ارويها بعد وهي قصة المرحوم د. تحسين النقيب وهي دراما نضال وألم وايمان بقضية عاشها مواطن عربي من مدينة البصرة الى ايرلندا ولبنان وفلسطين المحتلة وكوبا مرورا بأفريقيا وانتهاء بالكويت.

في ذكرى ولادة موسى الصدر اطلب اعلان وفاته رسميا فهو مرحلة من التاريخ انتهت وتجربة نضالية يمكن الاستفادة منها للمستقبل.

وقرف المتاجرة به يرتبط بقرف المتاجرة بأبن عمه الشهيد محمد باقر الصدر والذي اصبح أدعياء الانتماء اليه جزء من مخلب القط الشيطاني الصهيوني بعقل العرب العراق الجريح وتلك ايضا قصة اخرى ومأساة لا زالت متواصلة.

وللحكاية ايضا بقية لم تحكى.